عبدالسلام سامي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4656 - 2014 / 12 / 8 - 23:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لم نحس في بلادنا يوما بطعم العدالة و الحرية و الامان
فباءي الاء ربكما تكذبان
فهاجرناها عنوة متوجهين الى كل من دولة تركيا و ايران
فباءي الاء ربكما تكذبان
حاملين الوطن في قلوبنا و الهم و القهر في الوجدان
فباءي الاء ربكما تكذبان
جاهلين سبيل الرحلة و كيف ستكون امامنا الطرقان
فباءي الاء ربكما تكذبان
فبداءنا الرحلة مشيا ثم اكملناها بالسيارة و الطيران
فباءي الاء ربكما تكذبان
فمنا من حالفة الحظ و منا من كان من نصيبه الحرمان
فباءي الاء ربكما تكذبان
و يوم وصلنا الى هذه البلدان راءينا ما عظمة هذه البلدان
فباءي الاء ربكما تكذبان
يومئذ ادركنا اننا في بلاد الكفر لكنها اظهرت باءنها نعم البلدان
فباءي الاء ربكما تكذبان
فيها العدالة و الحرية و المساواة و حقوق الحجر و الانسان
فباءي الاء ربكما تكذبان
و الخير و الرحمة و العفة و النزاهة و حتى حقوق الحيوان
فباءي الاء ربكما تكذبان
و العلم و المعرفة و النظافة و الجمال و التقدم و العمران
فباءي الاء ربكما تكذبان
لا فرق فيها بين عربي و عجمي و تركي و افغاني و المان
فباءي الاء ربكما تكذبان
و لا بين ابيض و اسود و قوي و معلول و معاق و عميان
فباءي الاء ربكما تكذبان
و لا بين الزبور و التوراة و الانجيل و المصحف و القران
فباءي الاء ربكما تكذبان
كل ذي حق حقه و الحقوق و الحريات في الدساتير مصان
فباءي الاء ربكما تكذبان
و كل فاسق و فاسد و فاجر و مجرم هو امام القضاء مدان
فباءي الاء ربكما تكذبان
بلاد هاجرها الفراعنة و المماليك و السلاطين و الشيطان
فباءي الاء ربكما تكذبان
فاشرقت فيها الحياة و ضحكت الشمس و القمر للانسان
فباءي الاء ربكما تكذبان
فتبارك الله لهذه الشعوب الحية و تبارك الله في هذه الاوطان
فباءي الاء ربكما تكذبان .
#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟