من اليوميات , من هو الإرهابيّ الأول ؟ - 74

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4656 - 2014 / 12 / 8 - 16:20
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

من اليوميات – من هو الإرهابيّ الاول ؟ – 74 - 75
السيرك الأميركي – الدولي العالمي – ما زال يدور من بلد إلى اّخر .
يستعرض الحيوانات والوحوش والبهلونيات , والشعوب لها المدرّجات حتى الأقبية والمشاهدة عن بعد وقرابين الإفتتاح والتقدمة , لكي يستمر في العروض فائقة الخطورة والمُدهشة في لا أخلاقيتها ووحشيتها واستهتارها بالعقول !
لا تصفّقوا أيها المتفرجون .. ليتكسّر المسرح وليسقط من يديره ..
= =


تمديد المفاوضات النووية بين إيران وأميركا ( النظام الدولي ) سنة أخرى إضافية ..
هل هذا يعني تمديد للنظام الأسدي الدموي في سوريا عاماً اّخراً.. .؟ .................. 24 – 11
= =

مدينة الرقة مع مين صارت ..؟؟
يوم تتحرر من النظام القاتل , يوم تحتلها ميليشيات وعصابات داعش الأميركية الصهيونية – ويوم يسترجعها النظام الأسدي الصهيوني وطياراته تخربها وتقتل أهلها وتفرغها , ويوم أحزاب وكتائب الجيران التابع للفقيه وغيره !؟
أيها الساقطون كلكم ... ! الرقة لنا وسوريا لنا والحرية لشعبنا مهماطال المشوار – 26 – 11
= =
لماذا تفريغ السكان والتركيز على منطقة المياه والأنهار , ومناطق البترول والغاز في سوريا والعراق وطُرق تصديرها إلى ..... !!؟
لقد تم تهجير وتفريغ هذه المساحات ونبش وسرقة قبورها ومتاحفها , وقتل أكثر سكانها وتخريبها وإجلاء سكانها من كل الطوائف والقوميات ..
من سيطر على هذه الأراضي ومن يشتريها ؟؟
= =
الدمار الدمار الخراب الخراب ... الموت الموت !
أميركا ومن معها في السرّ والعلن , لن تترك عاصمة ومدينة وبلدة وقرية عامرة وقائمة في أوطاننا , إبتداء من العراق حتى أقصى الغرب والجنوب مروراً بأوطاننا جميعاً – الوقائع والأحداث على الأرض تتكلم يوم بعد يوم
قِمّة الصفاقة والإجرام ..

جراحنا عميقة عميقة .. وموجعة .
= = =


هي الإرهابي الأول
الأنظمة الإستبدادية القمعية وأحزابها الشوفينية, وسياستها التابعة ل " معلميها " , منذ نصف قرن وهي تجلد شعوبها فقراً وسجناً وتشريداً واضطهاداً وملاحقة , , هي الإرهابيّ الأول , وهي من ولّد وزرع ومهّد لهذه الطفيليات " لغرض في نفس بعقوب " !
ولذلك عندما يخرج ويطلع البعض علينا من ( الدول ورجال الدين والسلطات وبعض الشخصيات ... وغيرهم ) ... في هذه الأيام لتدين الإرهاب الطارئ على بلادنا , من المفروض والواجب عليهم أن يدينوا أولاً وينبذوا سياسة الأنظمة العربية , ورؤساء الدول الذين ما زالوا حتى الساعة هم هم وحدهم القتلة والسجانين والجلادين والنازيين ومن مثلوا بمعارضيهم في السجون وشردوها وفي مقدمتهم نظام اّل ( الأسد ) وعصاباته !؟
كفى شعوبنا دماء .. وتشريداً وضياعاً وعذابات وذلّ في الخيام , والبراميل والغازات والطيران الأجنبي والمحلي والموت الجماعي ,, شعوبنا التي استفاقت من ظلامها وظلمها المرير كفاها دجلاً وتغطية للحقيقة , وتجنيب الرئيس ونظامه الساقط الملوثة يديه باّلاف الضحايا من البشر الأبرياء , تُموهوا وتنسوا الأساس , وتذهبوا للأذناب الدخيلة !؟
" ليس هكذا تورد الإبل " أيها المتحكمون برقابنا والمتدخلون بشؤوننا ! أيها العالم الصامت المخدّر .. والإعلام الموجّه
ليُساق المجرم وعصاباته وجلاديه إلى المحاكم أولاً .........
3 – 12
= =

- " متى تكون البلاد خربانة ؟ وقت بيكون المواطن مُش مواطن " . الأديب والمفكر العبقري سعيد عقل –
= =


عام 2014 ... عام رحيل أكبر عدد من الفنانات والفنانين والكتّاب والشعراء العرب
الرحمة والسلام والخلود لأرواحهم وأعمالهم جميعاً ..
= = =


إستباحة الدول أصبح قاعدة إمبريالية ..!؟
ألهذه الدرجة من الإستباحة الدولية والهيمنة العسكرية يا عراق الأبيّ , عراق التاريخ والحضارات والأمجاد والمناضلين والشهداء , عراق الأحرار والشعراء والفنانين والأدباء تُستباح سماؤك " للرايح والجاي " .. أميركا وهلم جراً ... وإيران أخيراً وعملائهم وجيوش ظلامهم المرتزقة !!
إلى أين وصلت الأمور .. يا لهذا الحضيض المُذلّ ! 4 – 12
- -
وسوريا الأسد .. وطيران إسرائيل ليس أخيراً فوق سماء دمشق والديماس واللاذقية والقلمون .. " وسنرد في الوقت المناسب " !
45 عاماً من التسليح النوعي والأسلحة والتوازن الإستراتيجي للأسدين ولم يحرروا شبراً واحداً من الجولان .. ولواء اسكندرون !
بل استعملت لتهديم سوريا وضد شعبنا البرئ ضحية الإستبداد والتبعية للغرب والشرق وقواعدهم في الشمال والجنوب
منتهى الخيانة والعمالة ولا يرف لهم جفن .. ولا حياء !


= = =

الحروب الجديدة , واستعراض العضلات والقوة العسكرية والإقتصادية والبشرية , تمت وتتم بواسطة الغير !
ما أحقر المليشيات والأحزاب المأجورة ,
وما أنذل الدول الأجنبية , والأنظمة العربية ورؤساء عصاباتها التي اشتركت في المحفل الدموي وتهديم الأوطان أوطاننا وخراب البلد والمنطقة برمّتها . .. المهيمنين على دماء الشعب السوري و قمع شعوبنا واستغلال مواردنا وطاقاتنا , ويستمرون في ذبحنا واستعبادنا الى أجل غير مسمى !
ما ذنب الشعوب فيما يجري بين الذئاب واقتسام المنافع !؟


طوبى , هنيئاً للمبعدين والمعتقلين والمنفيين والمخطوفين والمهجّرين عن بلادهم وأرضهم .. فإنهم أبناء الوطن يُدعون .. .. ابناء الله يكرمون ويدعون ..
=



المجد اأطفال سوريا
من واقع أطفالنا المُزري وجحيم المعاناة ستولد حريتنا
أطفالناأول من دفع الثمن- هنيئاً لهم ..
==


" أنا جندي .. ولست جلاّداً " .
هذا ما قاله أحد الجنود الرومان عندما أُمر من حاكم الولاية ونائب الإمبراطور , أن يضرُب بالساطور خادمة القديسة بربارة - التي ساعدتها على التعرف على الجماعة المسيحية السرية أيام الإضطهادات الأولى للمسيحية –
طبعاً لاقى هذا الجندي نصيبه من السجن والتعذيب لمخالفته أوامر سيده –

هذه الحادثة وهذا الموقف ذكرني بموقف ( نواة الجيش الحرّ ) في وطني سوريا عندما امتنعوا وتمردوا عن قتل ابناء شعبهم وأطفال بلدهم لأنهم نادوا بالحرية ورفضوا إستمرار الإستبداد الأسدي الطويل – تحية وتقدير لكل الأحرار والشرفاء ومواقفهم الإنسانية ..

= =
4 – 12 – 2014 – يصادف هذا اليوم عيد القديسة بريارة , التي عّذبت واستشهدت ولم تغيّر إيمانها وحبها بالسيد المسيح وتعاليمه الإنسانية – ففي التقاليد الشعبية والدينية إحياء لذكراها وسيرة حياتها , يسلق القمح مساء , وتوزع الحلويات وتلبس الشبيبة والأطفال الأقنعة على وجوههم ويغيروا شكل أثوابهم ويطوفوا على البيوت كما كانت تغير من شخصيتها عندما كانت تزور أصدقائها وجماعتها .
عيد يمثل إنتصار إرادة الإنسان على الظلم , والخير على الشر , واحترام حرية الإعتقاد الفكري أوالديني , لدى البشر .
لكل من يحمل هذا الإسم : بربارة , كل عام والجميع بألف خير وسلام وحرية .
مريم نجمه / هولندة

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات