|
اختلاف المصاحف (5)
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4656 - 2014 / 12 / 8 - 14:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اختلافات المصاحف (5) طلعت رضوان بعد أنّ أنهى السجستانى عرض مصحف ابن مسعود (الذى أخذ أكبر مساحة من كتابه عن المصاحف) بدأ فى عرض باقى المصاحف المنسوبة للصحابة ، وفيها بعض الاختلافات عما ورد فى مصحف عثمان . ففى مصحف عبد الله بن عباس عن سورة البقرة آية رقم 158 ((فلا جُناح عليه أنْ يَطــّوفَ بهما)) كما هى فى مصحف عثمان ، فإنّ ابن عباس كتب (لا يَطــّوفَ)) أى أنه أضاف (لا) قبل كلمة (يطوف) وبالطبع هناك فرق كبير فى المعنى بين (يطوف) وبين (لا يطوف) وملأ ابن عباس صفحة كاملة بها أسماء من أيدّوا قراءة ابن عباس ، من بينهم الدرهمى ، أى على بن الحسين وآخرين كثيرين . وعن الآية رقم 198 من نفس السورة ((ليس عليكم جـُـناح أنْ تبتغوا فضلا من ربكم)) فإنّ ابن عباس أضاف ((فى مواسم الحج)) وهى غير موجودة فى المصحف الحالى ، وقد اتفق ابن عباس مع ابن مسعود على هذه الإضافة. وذكر السجستانى أسماء كثيرين أيّدوا ما جاء فى مصحف ابن عباس وابن مسعود عن هذه الإضافة. وعن الآية رقم 175 من سورة آل عمران ((إنما ذلكم الشيطان يُخوّفُ)) فإنّ ابن عباس كتب ((يُخوّفكم)) بدل (يُخوّفُ) كما هى فى مصحف عثمان. وعن فلان عن فلان عن سعيد بن جبير قال : جاء رجل إلى ابن عباس فقال : إنى أكريتُ نفسى إلى الحج واشترطتُ عليهم أنْ أحج أفيجزينى ذلك؟ قال : أنتَ ممن قال الله تعالى ((أولئك لهم نصيب مما اكتسبوا)) بينما الكلمة الأخيرة فى المصحف الحالى (كسبوا) وذلك فى الآية رقم 202 من سورة البقرة ، مع ملاحظة عقلية ونفسية الرجل الذى (أكرى نفسه للحج) وذهب لمقابلة ابن عباس ليتأكد من (المقابل/ المكسب) نظير الحج . وعن الآية رقم 196((وأتموا الحج والعمرة لله)) كما هى فى المصحف الحالى فإنّ ابن عباس كتبها (وأقيموا الحج والعمرة للبيت) وكما كتبها ابن عباس كذلك كتبها ابن مسعود ، وهنا نلاحظ تغيريْن : الأول (أتموا) فى مصحف عثمان بينما الكلمة (أقيموا) عند ابن عباس وابن مسعود ، التغير الثانى (الله) فى مصحف عثمان ، ولكن ابن عباس وابن مسعود وضعا كلمة (البيت) بدل (الله) وفى الآية رقم 159 من سورة آل عمران ((وشاورهم فى الأمر)) كما وردتْ فى مصحف عثمان ، فإنّ ابن عباس كتبها ((وشاورهم فى بعض الأمر)) أى أنه أضاف (بعض) بعد حرف (فى) وفى الآية رقم 52 من سورة الحج ((وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى)) كما وردتْ فى مصحف عثمان ، فإنّ ابن عباس كتبها ((وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى مُـحَـدّث)) أى أنه أضاف كلمة (محدث) وذكر السجستانى أنّ الصواب (ولا محدث) وليس (محدث) وفى سورة يس/30 ((يا حسرة على العباد)) كما وردتْ فى مصحف عثمان ، كتبها ابن عباس ((يا حسرة العباد)) أى أنه حذف حرف الجر (على) وفى سورة الأعراف/187 ((كأنكَ حفىٌ عنها)) كما وردتْ فى مصحف عثمان ، كتبها ابن عباس ((كأنكَ حفىٌ بها)) وبالطبع فإنّ صياغة ابن عياس أدق من صياغة من كتبوا مصحف عثمان . وفى سورة البقرة/227 ((وإنْ عزموا الطلاق)) فإنّ ابن عباس كتبها ((وإنْ عزموا السراح)) وبالطبع فإنّ من كتبوا مصحف عثمان أدق ، لأنّ (السراح) قد يكون من الأسر. وفى سورة آل عمران/7 ((وما يعلم تأويله إلاّ الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به)) كما وردتْ فى مصحف عثمان ، بينما ابن عباس كتبها ((وما يعلم تأويله ويقول الراسخون آمنا به)) أى أنّ ابن عباس حذف (الله) وحذف (فى العلم) وكتب (ويقول الراسخون) وليس (والراسخون فى العلم يقولون) كما فى مصحف عثمان . أى أنّ ابن عباس اختصر الكثير من الآية. وفى سورة البقرة/137 ((فإنْ آمنوا بمثل ما آمنتم به)) كما وردتْ فى مصحف عثمان ، فإنّ ابن عباس كتبها ((فإنْ آمنوا بالذى آمنتم به)) أى أنّ ابن عباس وضع (بالذى) مكان (بمثل) وكان تبرير ابن عباس أنه قال ((لا تقولوا بمثل فإنّ الله ليس له مثل وقولوا فإنْ آمنا بالذى آمنتم به أو بما آمنتم به ، خاصة ما ورد فى سورة الشورى/11 " ليس كمثله شىء ")) وأكثر من ذلك ما ذكره السجستانى فى الهامش ((وقرأ بعض الســلف " بما " )) وبذلك يكون لدينا ثلاث قراءات ، أى ثلاثة اجتهادات بشرية فى النص القرآنى. وذكر السجستانى العديد من الأحاديث المؤيّدة لقراءة ابن عباس. وفى سورة البقرة/238 ((حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)) كما وردتْ فى مصحف عثمان ، فإنّ ابن عباس أضاف فى نهايتها ((وصلاة العصر)) وبالطبع فإنّ هذا تزيد من ابن عباس ، لأنّ صلاة العصر تتوسط الصلوات الخمس . وفى سورة النساء/4 ((فما استمتعتم به منهنّ)) كما وردتْ فى مصحف عثمان ، فإنّ ابن عباس أضاف بعد كلمة (منهنّ) ((إلى أجل مُسمى)) وهو ما يؤكد أنّ (زواج المتعة) كان مُـباحًا و(حلالا) أيام محمد وأبى بكر وصدر عهد عمر بن الخطاب الذى ألغاه بعد فترة من حكمه. كما ذكر السجستانى العديد من أسماء الذين أيّدوا إضافة ابن عباس (إلى أجل مُسمى) وفى سورة النساء أيضًا الآية رقم 160 ((طيبات أحِلــّـتْ لهم)) كما وردتْ فى مصحف عثمان ، فإنّ ابن عباس كتبها ((طيبات كانت أحِلــّتْ لهم)) أى أنه أضاف الفعل (كانت) وفى سورة النصر/1 ((إذا جاء نصر الله والفتح)) كما وردتْ فى مصحف عثمان ، فإنّ ابن عباس قرأها ((إذا جاء فتح الله والنصر)) أى حدث تقديم وتأخير فى كلمتىْ (النصر والفتح) مصحف عبد الله بن الزبير: فى سورة البقرة/198 ((ليس عليكم جـُناح أنْ تبتغوا فضلا من ربكم)) كما وردتْ فى مصحف عثمان ، فإنّ ابن الزبير قرأها وهو يخطب ((لا جُـناح عليكم أنْ تبتغوا فضلا من ربكم فى مواسم الحج)) أى أنه استخدم الأداة (لا) بدل الأداة (ليس) كما أنه أضاف (فى مواسم الحج) والجلملة الأخيرة غير موجودة فى مصحف عثمان . وذكر السجستانى أنّ البعض كان يقرأ ((وحرام على قرية أهكلناها)) (الأنبياء/95) فكانوا يقرأون (وحرم) بدلا من (وحرام) وكانوا يقرأون ((وكذلك نـُصرّفُ الآيات وليقولوا درستَ)) (الأنعام/105) كما هى فى مصحف عثمان ، فكانوا يقرأون (دارست) بدلا من (درستَ) ويقرأون ((تصلى نارًا حامية)) (الغاشية/4) كما هى فى مصحف عثمان ، فكانوا يقرأون ، (حمئة) بدلا من (حامية) وهو ما تكرر فى سورة القارعة/11. وأنّ ابن الزبير كان يقرأ ((فى جنات يتساءلون يا فلان ما سلككَ فى سقر)) بينما هى فى مصحف عثمان ((فى جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم فى سقر)) (المدثر/40، 41، 42) أى أنّ ابن الزبير أضاف (يا فلان) وحذف (عن المجرمين) وكتبها بصغة المفرد (ما سلككَ) بينما فى مصحف عثمان بصيغة الجمع (ما سلككم) وقرأ ابن الزبير ((فيُصبح الفـُسّـاق على ما أسرّوا فى أنفسهم نادمين)) بينما وردتْ فى مصحف عثمان ((فيُصبحوا على ما أسروا.. الخ)) (المائدة/52) أى أنّ ابن الزبير أضاف كلمة (الفـُسـّـاق) وهى غير موجودة فى المصحف الحالى ، كما قرأ (فيُصبح) بينما من كتبوا مصحف عثمان كتبوها (فيُصبحوا) وقال البعض أنّ ابن الزبير قرأها عن عمر بن الخطاب . وأنّ ابن الزبير كان يقرأ ((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعنون بالله على ما أصابهم)) فى حين أنّ جملة (ويستعينون بالله على ما أصابهم) غير موجودة فى المصحف الحالى (آل عمران/104) وأنّ ابن الزبير كان يقرأ ((صراط من أنعمتَ عليهم)) بينما هى فى المصحف الحالى ((صراط الذين.. الخ)) الفاتحة/7) أى أنّ ابن الزبير استخدم الأداة (من) بدلا من الأداة (الذين) مصحف عبد الله بن عمرو: حدثنا فلان عن فلان عن أبى بكر بن عياش قال : قدم علينا شعيب بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص ، فكان الذى بينى وبينه ، فقال : يا أبا بكر: ألا أخرج لك مصحف عبد الله بن عمرو بن العاص ، فأخرج حروفـًا تـُخالف حروفنا ، فقال : وأخرج راية سوداء من ثوب خشن فيه زران وعروة فقال هذه راية رسول الله التى كانت مع عمرو. قال أبو بكر وزاد أبى فى هذا الحديث ، عن محمد بن العلاء عن أبى بكر قال مصحف جده الذى كتبه هو وما هو فى قراءة عبد الله ولا فى قراءة أصحابنا . قال أبو بكر بن عياش قرأ قوم من أصحاب النبى القرآن فذهبوا ولم أسمع قراءتهم)) لقد تعمّدتُ نقل نص الخبر بالكامل للتأكيد على وجود مصحف باسم عبد الله بن عمر بن العاص ، ضمن العديد من المصاحف التى أحرقها عثمان بن عفان ، والرقم الذى حصل على اجماع من كتبوا عن (المصاحف المحروقة) سبعة. مصحف عائشة زوجة النبى : فى سورة البقرة /238 ((حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)) كما هى فى المصحف الحالى ، فإنّ عائشة أضافت فى مصحفها ((وصلاة العصر)) أى أنها اتفقتْ فى ذلك مع ما ورد فى مصحف ابن عباس . ورغم أنّ مصحف عثمان أدق ، لكن يجب ملاحظة اتفاق إثنين من الكبار (عائشة وابن عباس) على إضافة (وصلاة العصر) فلماذا كانت الإضافة ؟ وهل سمعاها من محمد (خاصة عائشة اللصيقة به) ؟ ولماذا حذفها من كتبوا مصحف عثمان ؟ ألا يدل ذلك على أنهم رأوها إضافة لا معنى لها ومثل الزائدة الدودية ، لذلك حذفوها ، وألا يعنى كل ذلك أننا إزاء نص بشرى بنسبة 100% ؟ والدليل على ذلك : حدثنا فلان عن فلان عن أبى يونس مولى عائشة (= عبدها) أنه قال ((كتبتُ لعائشة مصحفـًا فقالت إذا مررتَ بآية الصلاة فلا تكتبها حتى أمليها عليك)) قال فأملتها علىّ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر) وملأ السجستانى أكثر من صفحة ونصف بروايات عديدة لتأكيد الخبر. وعن فلان عن فلان أنه كان فى مصحف عائشة (إنّ الله وملائكته يُصلون على النبى والذين يَصلون الصفوف الأولى) بينما هى فى المصحف الحالى بدون (والذين يَصلون الصفوف الأولى) (الأحزاب/56) فلماذا تمّتْ الإضافة فى مصحف عائشة ؟ وهل سمعتها من محمد ؟ أم ابتدعتها من تلقاء نفسها ؟ ولماذا لم يعترض مولاها أى عبدها الذى كان يكتب لها مصحفها ، أو حتى يتدخل فى المناقشة ويُــنبّهها إلى تلك الزيادة ؟ ولكن هذا السؤال يصطدم بسؤال آخر: فهل هو كان يدرى بوجود نص مُـغاير ليس به تلك الزيادة ؟ كل هذه الأسئلة ستظل بلا جواب تحت سنابك التعتيم على التاريخ الحقيقى لما حدث فى تلك الحقبة التاريخية ، التى شهدتْ كتابة النص القرآنى ، والتركيز على (تكفير) كل من يختلف معه. وبموجب (التكفير) وبسند منه يكون التخلص من المُختلفين وتصفيتهم كما فعل مع من أطلق عليهم (مشركين) فنصّ على ((فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد)) (التوبة/5) وهى المعروفة ب (آية السيف) التى جبّتْ ونسختْ كل آيات الصفح والمُسالمة ، أى أنه لم يلتزم ب (لكم دينكم ولى دين) ولم يلتزم ب (جادلهم بالتى هى أحسن) والدليل على ذلك أنه نهى عن السلم والسلام فقال يُخاطب تابعيه ((فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون)) ولكى يُشجّعهم على القتل أضاف ((والله معكم ولن يترَكـُم (مكتوبة هكذا والمقصود يترك ليتسق السياق) أعمالكم)) (محمد/35) ومن المهم التوقف عند لفظ (الأعلون) أى أنه طالما أتباع محمد فى (مركز القوة) فلا سبيل إلى الصلح أو الصفح أو المُسالمة. وهذه السورة معروفة باسم (القتال) أو (محمد) كما كتب كثيرون من مفسرى القرآن مثل تفسير الجلاليْن : جلال الدين المحلى وجلال الدين السيوطى – مطابع الشمرلى بتصريح من مشيخة الأزهر ومراقبة البحوث والثقافة الإسلامية برقم 330 بتاريخ 15/7/79، فى بداية تفسيرهما لسورة (القتال) الشهيرة باسم سورة (محمد) ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اختلافات المصاحف (4)
-
مصر (الشعب) ومصر (النخبة)
-
الاختلافات بين المصاحف (3)
-
باب اختلاف المصاحف (2)
-
باب اختلاف المصاحف (1)
-
تفسير القرآن وأسباب النزول (9)
-
كتب التفسير وأسباب المزول (8)
-
من أين يأتى العدو ؟
-
هامش على أسباب النزول عن مارية القبطية (7)
-
تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (6)
-
مصر بين الوهم العروبى و(حقيقة أفريقيا)
-
تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (5)
-
تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (4)
-
تفسير القرآن وأسباب النزول
-
لماذا يكره الأصوليون باب أسباب النزول ؟ (2)
-
لماذا يكره الأصوليون باب أسباب النزول ؟
-
بشأن منح جائزة ابن رشد للغنوشى
-
العلاقة بين الإرهاب والغزو والنهب
-
الأصولى وتوقف النمو العقلى
-
بشر يحاكمون الحيوانات والحشرات (3)
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|