أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد علي العيسو - رحلة في الخيال التاريخي .....














المزيد.....

رحلة في الخيال التاريخي .....


أحمد علي العيسو

الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 22:40
المحور: كتابات ساخرة
    


التقى زائر التاريخ بأوباما و قال له : ماذا فعلتم بالتاريخ الحاضر ؟ لقد شردتم الناس !
بضحكة ساخرة كعادته أجاب أوباما : روح عني يا أنا شو دخلني ؟ أسأل نتنياهو عن اللي بيصير ؟ !
على الفور كان الزائر واقفاً بباب نتنياهو نفس السؤال له فأجاب : ياعيني أنا ما بعرف شي روح لعند الأوروبيين !
على الفور كان عند الأوروبيين و نفس السؤال فأجابوا : خيوا إذا هن ما الهم علاقة فنحن شو النا علاقة ؟ روح لعند كمال أتاتورك و أسألوا !
سأل كمال أتاتورك نفس السؤال فأجاب : و الله يا عيني هن جابوني و خلوني أرتكب مجازر فأنا عبد المأمور روح لعند هرتزل و أسألوا !
على الفور يا سيد هرتزل ممكن تجاوبني شو عملتوا ؟ فأجاب : نحن ما ألنا علاقة قالوا النا خططوا فخططنا و قسموا فقسمنا و أعملوا مجازر فعملنا و روحوا خذوا فلسطين فأخذنا و سيطروا على العالم فسيطرنا بس و روح لعند الحكام العرب و أسألهم !
أجل الزيارة لعند الحكام العرب فذهب للقيصر الروسي و سأله : ماذا يجري في العالم :
قال له : و الله متلي متلك أنا بعرف غير أنهم قضوا على حكمي وديني بروسيا و جابوا الشيوعية و بعدين خربوها ليش ما بعرف روح لعند غيري !
حمل الرجل نفسه إلى السلطان سليمان قال له لم أفهم ماذا يجري في العالم هل تشرح لي ذلك ؟
قال سليمان : يازلمة أنا خلوني أتجوز الجارية هويام و خلوني أقتل أبني و ما بعرف كيف صار هيك و جاي عم تسألني هيك سؤال روح عني يا !
رجع إلى الملوك الاوروبيين و خاصة الفرنسيين أصحاب الثورة و سألهم نفس السؤال فأجابوه : و الله أنتوا شغلتكم شغلة نحن قضينا على الملوك لنخلص من الاستبداد و سلطة الكنيسة و هلا خسرنا كل شي باسم الحرية و ضعنا في العلمانية يعني شو بدي افيدك ؟
رجع الزائر إلى زمن الرسول ص و زمن المسيح و زمن يحيى و زكريا و يعقوب فأجابوه :
دياناتنا كانت سماوية و قسموها و فرقوها و خلوا كل مذهب يعادي الثاني و الحرام صار حلال و الحلال صار حرام روح لزمنك و ابحث عن الاجابة
في عودته مر في غرفة مظلمة فيها قليل من النور مكتوب فوق الباب : ارادة الشعوب فدخلها و اذ بها أشلاء و جثث و دماء و أصوات أنين و .... عبرها إلى غرفة أخرى مكتوب فوق بابها : ديمقراطية الشعوب و حريتها فدخلها : و إذ فيها فوضى عارمة و دساتير كيفية ممزقة هنا و هناك و بشر أشبه بالآليين و أجنحة للمكتئبين و أصوات تتعالى هنا وهناك و أصحاب بطون كبيرة و أناس في زوايا قذرة
ثم دخل غرفة مظلمة فيها أنوار خفيفة من خلف أناس جالسين على كراسي خشبية و تلمع الخواتم في أصابعهم وجوههم غير واضحة و مكتوب أمامهم صناع التاريخ و من الاسفل مكتوب قوى الظلام و العتمة فخرج مسرعاً إلى الخارج مستنجداً بالحكام العرب
و لسوء الحظ أصيب بنوبة قلبية و مات على أرض الخيال التاريخي
مع تحيات زائر التاريخ في 7/12/2014



#أحمد_علي_العيسو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى دعاة الديمقراطية في الشرق الأوسط......
- مستعجل و هام :


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد علي العيسو - رحلة في الخيال التاريخي .....