سالم اسماعيل نوركه
الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 18:27
المحور:
الادب والفن
أرب آيدل فاجئ الجميع بظلم مِن العيار ألثقيل ..!! مِن هنا أبدء البِداية بعد أعتلاء عمار الكوفي ومحمد رشاد منصة أرب آيدل في الحلقة قبل الأخيرة طلب مقدم البرنامج مِن لجنة التحكيم إبداء الرأي وهذا يسجل لهم حين أجمعوا جميعهم بأن ( لا تعليق ) وبنبرة مفهومة ، وأكثر مِن هذا خرجت الفنانة أحلام فوراً وغادرت المسرح بطريقة وكأنها تقول إني غير راضية على النتائج وكذلك باقي لجنة التحكيم ويخطأ مٓ-;-ن يظن بأن الأمور تسير على ضوء التصويت وبأن القائمون على البرنامج ملائكة ومنصفون وأقول لهم إن ( تجارتكم ) خاسرة وقد أخطئتم خطاً جسيماً بأبعاد عمار كوفي وكذلك محمد رشاد وكأنكم تقولون لمن يتابع البرنامج مع أحترامي لمن يصوت بأنهم واهمين ومخطئين وبأنكم أنتم من يحدد الفائر وبهذا التصرف تفقدون الباقي مِن مصداقيتكم ، قبل أن تحكموا بأننا نتجنى عليكم ، أنظروا ماذا سيقال عن برنامجكم في قادمات الأيام ، ما كان لكم أن تستهينوا بأذواق وأعصاب الجمهور بهكذا نتائج ، وصلتني رسائل عديدة تطلب مني بكتابة هكذا مقال مِن الذين تابعوا نتائجكم بصدمة وبخيبة أمل .. الخطاء الكبير بما أقدمتم عليه إنكم تتلاعبون بمزاج الناس إنكم مارستم بحقنا أستفزاز ظالم وقاسي ، أنا لا أعرف صيغة العقد المبرح مع لجنة التحكيم لأَنِّي أتوقع لو كان بأمكان لجنة التحكيم مقاطعة الحلقة الأخيرة سيفعلوا لأنهم فنانين من العيار الثقيل لا يقبلون بما جرى من تلاعب ساذج بالنتائج ، أما عن نفسي والقريبين مني من الأصدقاء والأقارب قررنا عدم مشاهدة الحلقة الاخيرة أطلاقاً حفاظا على مزاجنا وأعصابنا مِن المتلاعبين به وأنصح الآخرين بمشاهدة أفلام كارتون ( بيب .. بيب ) لنسيان الكارثة التي حل بنفسيتنا ونحن نتابع أرب أيدل ولتذهب كل نتائجكم ألى الجحيم والرفض على تلك النتائج بدأت مِن مسرحكم الذي هدفه المال بالدرجة الأولى وليس أنصاف المواهب .. لتذهب ألاعيبكم إلى الجحيم ولا نحتاج إلى تقييمكم والجمهور ولجنة الحكام هم المقيمين .. ونصيحتي للجميع لا تصوتوا حرام يصرف سنت واحد على هذا البرنامج الفاقد لكل المصداقية و( جنت على نفسها براقش ) وأقول لعمار أنت ساعدتنا بتعرية البرنامج دفعة واحدة مِن كل ألاعيبه وإن لم تكن الأول فأنت الأول المكرر في أسوء الحالات وبأنك حققت الهدف وأصبحت نجماً وهم أخفقوا في تحقيق أهدافهم..
#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟