قصقص ورق (2)

وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي
(William Nassar)

الحوار المتمدن-العدد: 4654 - 2014 / 12 / 6 - 22:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

د. وليم نصار*

( أول ورقة – 6 كانون أول)
المعلّم كمال جنبلاط ...
الايد الأطفت جسمك تيبس ..
منعملّك نواطير تا نحمي هالعنب ... ومنوقفلك طوابير لعيونك يا دهب ..
****
(تاني ورقة)
بتعرفو ليش لازم نحب؟
لانو الحب .. بعلمنا كيف نحب كل الناس !! ...
ولانو بسبب حبنا للناس ... بتخبينا بقلوبا كل الناس !!
ولأنو الحب ... أقوى من النفوس السودا والحقد ...
ولأنو الحب .. بيبني ... واللؤم بيهدم ..
حبو بعضكن ..
****
( تالت ورقة)
بكرا .. بس إطلع لفوق عند صاحبنا ... أول شغلة رح بعملا إني فتش على البنت البحبا ...
رح بوعدا بالليلة الرح نكون فيا سوا على جناح غيمة بيضا بالتالي:
بوعدك .. إني كون حاضرك ومستقبلك .. وآخد الشوب والمرض والبرد والحزن عنك ... وكون عكازتك بس تكبري .. وكون المي الباردة إزا ربنا بعتك عجهنم ..
ويمكن جرب إقتل الله كرمال يبعتني لعندك عجهنم ..
بوعدك ... إني كون غطاكي .. والمغارة البتتخبي فيا وقت بتخافي ...
وبوعدك .. إني ضلني مشتئلك .. ومشتاء لصوتك ... وريحة كفوفك .. حتى وإنتي قاعدة حدي ولازقة فيي.
وبوعدك ... إني كون جوزك وخيك وبيك وإمك وحبيبك وصاحبك ورفيقك ..
إلى أبد الآبدين ..
***
(رابع ورقة)
مش مهم تحط على صفحتك الفايسبوكية صور ملونة ..
الأهم إنو روحك من جوا .. تكون مليانة ألوان ...
***
( خامس ورقة)
نحنا وزغار كانو يخبرونا ... ازا كزب صبي بموت عصفور ..
وازا كزبت بنت بتموت زهرة ...
يمكن كرمال هيك ما شفت عصافير وزهور بفلسطين.
***
(سادس ورقة)
- حوار قصير بين خطيبة رفيقي ورفيقي..

هي: إخواتي مش قصدن شي ... بس حابين يتطمنو عمستقبل إختن..
هو: أديش بدن مصاري؟
هي: لا لا مش هيك ...
هو: أش في معنى تاني لهالحكي؟
هي: صمت .....
*****
(سابع ورقة)
مهما كان مشغول .... اللي بيهمو أمرك رح يلاقي وقت يقضيه معك .... يسأل عنك ...
اليحبك بصدق ما بيتركك لحظة ....ولو كان في مليون سبب وسبب يبعدو عنك .... رح يخلق سبب واحد ليبقى حدك ويتمسك فيك
جربو تعرفوا مين بيحبكن بصدق
*****
(تامن ورقة)
الجبنا بس ما بآمنو بالحب , لانو الحب معركة ... والمعارك ما يخوضا الجبنا .
*****
(تاسع ورقة)
لمن شمس بشري تطلع من ورا الجبل .. وتغمز بعينا طراف بترومين .. بتكون عم تقول لزهر اللوز .. لا تزهّر يا لوز … معاش في حدا ناطر مهرة بيضا … رح بتجي عجناح غيمة .
المهرة حنّت لحضن بغل هجين...
******
(عاشر ورقة)
مفيك تطير بجانح مكسور .. ومش رح فيك تغني بصوت مبحوح .. ومش رح فيك تغفر وإنت مصلوب..
والصلبك مراية جلغما كل مين حكي معا ... وبرم ضهرو ومشي ...
المراية .. غلط كبير يمسكا ميكانيكي لانو ايديه وسخين .. ورح بوسخا .. ولا إعلامي لانو رح يعتبرا خبطة صحفية ... ولا واحد عيلتو رشة رز عالاسرائيلي بس فات علبنان وهلا عامل ممانع ..

كرمال تطير فوق الغيمات ... لازم تفضي روحك من اللؤم المعشش فيا ...
*****
(الورقة 11)
ما بحب زيت الزيتون .. وما بحب الصابون النابلسي .. وما بحب بلح أريحا .. وبكره الحشائش المعطرة البتنحط بالبانيو .. وخصوصا الريحتا بيلسان ولافاندر ..
ما بطيق ريحة عمال الميكانيك .. وبكره إعلاميي الفضائيات المركبين قرون وما بيحكو غير عن المباديء والشرف.
بكره البنطلونات الآشطة ... وبكره الحبق والزعتر الأخضر .. وبكره بحر حيفا..
بس رح ضلني حبك ... وحب إمي ..
*****
( الورقة 12)
الحب متل الوطن .. أد ما حبيتو بضلو يخونك ويآزيك ....
بس أبتقدرش غير تضل تحبو ..
*****
(الورقة رقم النحس)
جيت عالدني بنفس ليلة ميلاد الرفيق يسوع ...
صرت أنا وهوي رفقات مع إنو بيكبرني ب 1966 سنة.

من وقت صار عمري 13 سنة ... كان كل سنة إسهر أنا وهوي نحتفل بعيد ميلادي ...
هوي يحكيلي قصص عن الناس الحلوين ... وأنا إسمعلو ...
بس ولا مرة جبلي هدية ...

من تلات سنين .. عطيني هدية .. حميتا بروحي وعقلي وكل مسامة فيي.. وصرت احتفل بعيد ميلادي أنا وهوي وهديتو ...
السنة .. خبرني إنو الشيطان انتصر عليه .. ورح بحتفل بعيد ميلادي أنا وهديتو بس ... من دون ما يكون هوي معنا ..

عم فتش على هديتو مش عبلاقيا ..
حدا بيعرف إزا الشيطان سرقا؟
هالسنة رح بحتفل بعيد الميلاد بدون شجرة .. وبدون هدية ..
مشتاء للبيت .. ومشتاء لسيارتي إبرم فيا عالبيوت والشوارع المزينة ...
بس أكتر شي .. مشتاء لكلمة إمنا العدرا "تعال" ..
بحبكن ..
-----------------
د. وليم نصار (مؤلف موسيقي ومغني سياسي - أكاديمي وناشط شيوعي)
عين مؤخرا مفوضا للجامعة الثقافية اللبنانية حول العالم

#وليم_نصار (هاشتاغ)       William_Nassar#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات