أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن حسن - قفشات 3














المزيد.....

قفشات 3


محسن حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1305 - 2005 / 9 / 2 - 09:47
المحور: كتابات ساخرة
    


بكت خيرية العتر, على حفيدتها ليلى, بعد إن استيقظت الأخيرة هلعة وهي تولّول وتصرخ قائلة: بأنّ مسماراً صدءً دخل قدمها اليسرى , وأحدث ثقباً كبيراً فيها, سمعت الجدة صراخ حفيدتها فهرعت مستفسرة عما جرى وأخذت تربّت على كتفيّ حفيدتها بحنوٍّ متمتمةً, نصحتك يا صغيرتي كثيراً ولم تسمعي الكلام ,هلاّ اقتنعتي بعد إن أدمى هذا المسمار اللعين قدمك الناعمة, أن لا تعودي إلى السير وأنت حافية في المنام.
***********

ربح برغوط شارد, الجائزة الكبرى, من اليانصيب الدولي, فقرر أن ينعم ويتنعّم في حياته المتبقية, بعد إن عانى الكثير من الجوع والتشرد, ولأنّا طموح الملياردير الجديد هائل, والأفكار – البرغوطية لن تقف عند حد بل تتجاوز الحدود بقفزات نوعية اشتهر بها منذو كان صغيراً, والتي تحسده عليها القملة-, اشترى خاروفاً سميناً ذا صوف كثيف وعاش فيه.
************

جاب أبو سليم الشوارع ,بحثا وتنقيب, عن مكان خالي من المارة يتبول فيه, بعد إن داهمته المياه الراكدة دون سابق إنذار, حتى أتى به المطاف إلى زاوية ميتة, من زوايا شارع البصّاصين, اخذ وضعية معينة, وبدأ يكيل الشتائم لمسئولي تلك المنطقة, فلا اقل من إنشاء داراً للمياه العامة كما كان يشلّضم وجاءت شلّضمته على أنغام ...تشبه أصوت متداخلة لعدّت صنابير مفتوحة على الغارب.



#محسن_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتيات للعرض
- قفشات2
- ضحكت لبيبة وساد الصمت
- تكشيرة وقصيدة
- قفشات
- نشرة رعب
- لقطع دابر أي فكر من بلدان الكفر عابر
- خمسة بعل افضل من عشرة سقي
- عندما تستعر النيران
- كلام الليل مدهون بزبدة متى طلعت عليه الشمس ذابا
- الحرمان وراء كل عّلة
- ان تضيء شمعة افضل من ان تلعن الظلام
- شر البلية ما يضحك
- الديكة تختال الآن
- هو عيد الأبطال
- عيد العمال لنا نحن العمال
- لا تذهبوا بعيدا في أخيلتكم
- حكى بدري
- معمعة حامية الوطيس
- اسئلة تحتاج الى اجوبة


المزيد.....




- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن حسن - قفشات 3