|
آراء حول ( إعاقة)
نجية نميلي ( أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4653 - 2014 / 12 / 5 - 23:41
المحور:
الادب والفن
إعاقة / لنجية نميلي (أم عائشة) قال لي مستعطفا: إنها لن تصلح لشيء،يجب أن تتعلم لتؤمن عيشها أمعنت النظر في الصغيرة جيدا ، وكم بكيتُ...
__________________________________ محمد العمراني: يبدو أني استحضر هذا المشهد أمامي .. هذا شخص يريد تعليم ابنته المعاقة و يستعطف ذلك بحجة أنها لا تصلح لشيء من أعمال الشقاء أو حتى للحياة .. ماذا تبقى للمسكينة سوى أن تقاوم الإعاقة لوحدها عبر تعليم يضمن لها عيشها ..لكن بكاء الساردة هنا هو ما يثير التساؤل و يفتح النص على قراءات أخرى .. هو واقع جعل الساردة تبكي لأنها أولا من جنسها و ثانيا لظلم المجتمع و الوالد على الأخص .. تحيتي أ نجية
زليخة خدام الله: ربما النص يتحدث عن ظاهرة تشغيل الأطفال(هنا الطفلة الخادمة) واعاقة :عنوان موفق لوصف نوعية التفكير التي تسيطر على بعض الفئات المجتمعية غير أن القفلة أجدها تقريرية مباشرة لم تحقق الصدمة محبتي و تقديري أستاذتي نجية
وفاء أباربي ( abarbi): الاعاقة ؟! اولا علينا ان نفهم مفهوم الاعاقة ، والاعاقة الحقيقية بكل مرادفاتها ومن جميع الزوايا علينا ان ننظر لهذا المفهوم والمصطلح اللغوي فالمعاق الحقيقي بنظري انا هو ذلك المتقاعد عن اصدار اي فعل اي حركة اي هدف ، الذي لا ارادة له ولا رغبة له في العيش والتنفس داخل هذا المحيط الذي لن يعطيك شيئا ان لم تبادر انت بالعطاء ، لا حصاد الا بعد ان تتم عملية الزرع ، ولا شلل في شخصيتنا الا بعد ان يتم اقصاء الارادة الامل والطموح منها ، فكم من هؤلاء ممن نسميهم معاقين متفوقين ،متقدمين ، حاضرين ، لامعين ، لم تمنعهم الاعاقة من ممارسة هواياتهم وادماج انفسهم داخل المجتمع ادماجا ايجابيا ، تبقى الافكار السلبية هي الافكار الهادمة القاتلة لطموحات واهداف اي انسان داخل المجتمع ، ومادام المعاق يعيش بامل ورغبة فلا شيء يسحب منه قوة إرادته ، رائعة استاذة نجية ، احييك ، لمست واقعا مؤلما وظاهرة اجتماعية من صلب الواقع والمجتمع العنصرية ضد الانسانية ، فأن تقصي انسانا حيا يتنفس يعيش فهذا يعني انك في قمة التسلط والخبث ، لا حاجة لنا لشخصيات قمعية داخل مجتمع متحضر مثقف واع ، تحياتي .
د.عبد المجيد المحمود: أجد أ/نجية تناقضاً في التعبير لا يخدم النص...فالطفلة أولاً معاقة، و لاندري درجة الإعاقة و نوعها، لكن المتابعة بعبارة( إنها لن تصلح لشيء)تدل على ان نوع الإعاقة أو درجتها شديدة جداً، ثم يتابع النص ليقول: يجب ان تتعلم لتؤمن عيشها، فإذا كانت لا تصلح لشيء و لديها هذه الإعاقة الشديدة، فهي من الصعب جداً ان تتعلم أي شيء، وحتى لو تعلمت فإن من بإعاقتها المقدم لها في أول النص هو بالكاد يستطيع تعلم بعض الأمور التي تساعده على تدبير احتياجاته، و هو لا يستطيع حكماً أن يتعلم أشياء تدر عليه دخلاً..أرى القفلة جميلة و مفتوحة فلسنا ندري سبب البكاء، و لا أعتقد انه على وضع الطفلة لأن المختصين بهذه الأمور يضحي حسهم الإنساني بارداً لهول ما يرون من أمثال هذه الإعاقات..لكن ربما يكون البكاء لأن وضع الطفلة لا يسمح لها بتعلم أي شيء، أو بسبب موقف الأب الذي يطلب من طفلة معاقة ان تتعلم لتصرف على نفسها لاحقاً، وفي ذلك كل القسوة و التخلي عن الإنسانية...تحيتي و تقديري
أحمد إخلاص: الإعاقة قد تكون جسدية كما قد تكون عقلية ولمَ لا مادية. من المعاق هنا؟ هو أم هي أم الصغيرة؟ يبدو أن الصغيرة لا تعاني من إعاقة ما بدليل قول السارد يجب أن تتعلم لتؤمن عيشها. تتعلم ماذا؟ ربطا بالقفلة يتأكد أن الأمر خطير، وربما عانت منه الأم. هل هي دعوة لتعلم وامتهان الدعارة؟ ممكن. وما حكمه إلا مقدمة لجر الصغيرة إلى ما يرمي إليه. القراءات تختلف باختلاف رؤى القراء، والقفلة كأنها دعوة لإعادة صياغة النص وإنتاج آخر يكون القارئ مشاركا فيه، وهذه إحدى أهم مقومات الققج. تحياتي أ/ نجية
عبد اللطيف بولجير التعلم مصدر تعلم الشيء وهو لا يعني بحال من الأحوال تعلم شيء معين - علم - حرفة - شغل البيت رياضة - فن ........ ما خلق الله تلك الإعاقة إلا وخلق معها مهارة دفينة تتطلب البحث المضني ثم الصقل ثم الإستثمار نذكر هنا تتويج ذوى الحاجة بالذهب على أنغام" منبت الأحرار" نذكر الرسام الذي أتحفنا بأجمل اللوحات المرسومة بأصابع رجله نذكر طريقة ابراي وما خلفت للإنسانية من ثروة تحضرني المقولة المشهورة ( كل ذي عاهة جبار ) - جبار لا ينبغي أخذها بالمعنى القدحي - أنا لا أدافع عن النص بل أرى أنه أصاب الواقع المعاش في مفصل ..تحيتي لمن أبدع وتحيتي لمن ناقش فأمتع.
#نجية_نميلي_(_أم_عائشة) (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|