أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عامر التواتي رحومة - عن ....... السبايا , والبغايا , والشيوخ :














المزيد.....

عن ....... السبايا , والبغايا , والشيوخ :


عامر التواتي رحومة

الحوار المتمدن-العدد: 4653 - 2014 / 12 / 5 - 21:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


عن ....... السبايا , والبغايا , والشيوخ :

لاتتوقف الالة الاعلامية الخليجية عن فضح ممارسات تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش) ولاتتردد في الاستعانة بشيوخ الفضائيات وشيوخ المنابر لاقناعنا كم هو مارقا, وكم هو متخلفا, وكم هو مجرما هذا (الداعش) , ولايجد شيوخ السلاطين أي غضاضة بوصفهم للتنظيم بالكفار وبالخوارج وبالزنادقة واستنكارهم لبيع السبايا والجواري التي لاتخلوا منها قصورهم ومزارعهم حتى وان اختلفت التسميات " خدم المنازل " .. الا ان واقع الحال لا يختلف من حيث كونه " عبودية مقننة " , مع ان داعش يظل صنيعتهم هم وسلاطينهم وسادة سلاطينهم عندما كان الامر يستدعي ذلك لمحاربة الملحدين الذين يحتلون قندهار وماجاورها ويعتدون على بيضة الاسلام .
في نفس الوقت وببلاغة رثة يحاول البعض " هنا .. والان " إقناعنا بنجاح التجربة الخليجية واعتبارها ربما نموذجا للدولة الحديثة يجب الاحتذاء به, وبتجاهلون حقيقة أن كافة أنظمة الخليج لا تعدو آن تكون أنظمة رجعية تحكمها عائلات/سلالات صنعتها ولازالت تحميها " الامبريالية القديمة/الجديدة " مع اختلاف الادوات المستخدمة في الهيمنة .
تنتمي هذه الانظمة للعصور الوسطى من حيث بنية السلطة وميكانيزمات صناعة القرار حيث يجب طاعة ولى الأمر والدعاء له حتى للذين هم " بدون " ؟ بل وإخضاع المجتمع بأكمله لسلطات " هيأة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ومرجعياتها التي لا تؤمن بكروية الارض حتى هذه اللحظة, كما أن ما حققته بلدان الخليج من " بهرجة خلابة " يعود أيضا لسياسات الخضوع المطلق للسوق كما يراد له من قبل الاعالي المهيمنة في واشنطن وضخ أموال النفط "العامة" في مشاريع "خاصة" , حيث تتحول ثروة " المجتمع " الى ثروة " العائلة" فكل ما هنالك هو ملك للطبقة/العائلة الحاكمة ومن يدور في فلكها من عائلات تحظى بمزايا غير مشروعة, ولمافيا العالم لتهريب الأموال وتبييضها وغسيلها وتجار البشر للسخرة او للجنس او للاثنين معا .
يجب ألا ينظر إلى هذا القول بأنه رفض مطلق لتلك التجربة حيث أنها لا تفتقر لبعض " المكاسب البراقة " والتي تأخذ الأنفاس أحيانا ولكن عندما تسترجع أنفاسك التي أخذتها على حين غرة دهشة " الرغبة الاستهلاكية " سرعان ما يزول ذلك البريق وتتساءل ما هو الثمن الذي دفع ولازال يدفع من اجل ناطحات للسحاب في بلاد لا سحاب بها ماعدا سحب الغبار من رياح الطوز والخماسين ؟ .
لن يستطيع احد إعطاءك جوابا شافيا مهما حاول هذا " الشيخ" او ذاك " الامير" اقناعنا " برؤيته " و " بنفاذ بصيرته " , ربما جنود المارينز ومدلكاتهم التايلنديات على شؤاطي "المنامة" وفي " قاعدة السيلية " وجنود القوة الجوية الامريكية في قاعدة " الخبر " ومهربي أموال العالم لاستثمارها في " جبل علي " وتجار الأجساد الغضة والطرية " للبغاء " في قصور الامراء وفنادق مشيخات النفط وتتضمن قائمة متنوعة للمقاييس التي تلبي مختلف الاذواق من سهوب روسيا لقرى تايلاند البائسة وصولا للصبايا البربريات من الأطلس الكبير والصغير , وتجار السخرة المستغلين لحاجة البؤساء من "أخوتنا مسلمي" الهند وبنغلاديش وباكستان الذين يبنون الابراج الشاهقة ويرجعون لزرائيبهم المصنوعة من القش والصفيح بعد ان يتم استغلالهم بشكل مشابه وربما اسواء من استغلال العبيد في امريكا ولقرون من الزمن , وساسة خيول الامير في اسطبلات " لانكشاير" ........... قد يملكون جوابا ما ؟.



#عامر_التواتي_رحومة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول ضرورة ..... وجود اليسار


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عامر التواتي رحومة - عن ....... السبايا , والبغايا , والشيوخ :