حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4652 - 2014 / 12 / 4 - 15:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الى السيد حيدر العبادي :
لاأريد ان أكون من صُناع ألأصنام بكيل المديح وأوهمك بنفسك كما أوهم الرداحين والمداحين غيرك , فأنا المواطن العراقي البسيط أريد ان أحترم نفسي واتجنب ممارسة تراقص (السعادين) في حضرة ولاة الامور , لذا فاني أرغب بتوقيِع عقد بيني وبينك , أنا سأوقعه وانت حر في رفضه أو الموافقه على إبرامه بيننا :
سأكون معك مادمت معي , سوف أدعم كل ما تتخذه من قرارات أرى انك قد إنطلقت بها من رغبةٍ صادقه في تحقيق مصلحة الشعب والوطن , ورغم انها من صلب واجبك ولا شكر على واجب , لكني سأشكرك في سري على كل خطوة صحيحه , وسأقلب لك ظهر المجن حين أرى انك ابتعدت عن التزامك وتعهداتك وسأذمك علنا على صفحتي المتواضعه على شبكة التواصل الاجتماعي التي لايُشكل قرائها عددا محسوسا بالنسبة للملايين من العراقيين وانت تحتل رأس الهرم في قيادتهم , لكنهم بالنسبة لي كل ما اعتز به من ذخيره , سأذكرك بالخير في حضرة من أُجالسهم في المقهى رغم انهم ليسوا في الخط ألأول ولا حتى العاشر في سلم المسؤوليه لكنهم كل من يسمع صوتي ... ورغم انهم ليسوا ممن يرفعون أيديهم تأييدا لتوليتك أو يخفضوها لحجب الثقة عنك لكني سأنعتك أمامهم بأسوء النعوت حين أرى أنك خيبت أملي .
أنا المواطن ألذي لايملك حق العزل والتوليه بعد ان صادرته رِشا من سبقوك وهم يشترون الذمم ب(كارت موبايل) أو وليمة فخمه تُقام على شرف هذا وذاك أو بتعيين هذا في منصب لايستحقه بقصد ألأستحواذ على أصوات اتباعه أو أو ...الخ ما اتبعوه من ألاعيب لتجيير ولاءات الناس , ورغم انك قِدمتَ الى سلم المسؤوليه من رحِم قوائمهم إلا أن مسيرتك خلال ألأيام التي مرت منذ توليتك جعلتني أنظر لك بعين ألأحترام وأمني النفس بأنك ستواصل ما عقدت العزم عليه من الانتصاف للشعب والوطن من أصحاب المشاريع التي تسيرها (ألأنا ) , لست ضد حزبك ولا يُغيضني أن يحظى بتأييد الناس ولن يستفزني إتساع قاعدته , بل أرفض بعض الممارسات التي أقدَم عليها البعض باسم هذا الحزب الذي أحترم تاريخه واعتز بتضحياته .
واستنادا لما تقدم أعلن مايلي :
أنا المواطن البسيط , أحد ملايين العراق أؤيد ما أقدم عليه السيد حيدر العبادي رئيس مجلس وزراء العراق وسأواصل التأييد بوتيرة تتصاعد مع كل منجز يحققه على أن يُعزز ذلك بأحالة كل من يثبت تورطهم بدماء العراقيين وتخريب البنى التحتيه للبلد وتغذية الاحتقان الطائفي وشرذمة المجتمع وألأسهام بهلهلة نسيجه وتدمير اسباب الوحده الوطنيه وممارسة الفساد المالي والاداري والعبث بموروث العراق الحضاري وافشال المشاريع التنمويه والخدميه ...للقضاء العادل ...ولاجله وقعت .
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟