اقرأوا الفاتحة على برلمان إقليم كردستان

شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 4652 - 2014 / 12 / 4 - 12:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في مهزلة جديدة تدل على استمرار ثقافة الاستحواذ والتقاسم والمحاصصة الحزبية المقيتة صادق برلمان إقليم كردستان او بالاحرى برلمان المحاصصة والتقاسم , يوم امس 3/12/2014،، على أسماء أعضاء هيئة مفوضية الانتخابات والاستفتاء( المستقلة جدا ) في إقليم كردستان , حيث صوت البرلمان خلال جلسته الاعتيادية المنعقدة، يوم امس على اسماء 9 اشخاص ( حزبيين ) لعضوية مجلس المفوضين في هيئة الانتخابات والاستفتاء ( المستقلة) في اقليم كوردستان، وهم كل من ( هندرين محمد، عبد الصمد خضر عبد الله، اسماعيل علي حمه قادر، شيروان زرار نبي، جوتيار عقراوي، ريزان حمه رشيد كريم، نهرو سليم وسياح كورجي، كأعضاء لهيئة مفوضية الانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان.
ومن الجدير بالذكر ان برلمان إقليم كردستان صادق قبل أشهر على قانون مفوضية الانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان ويتمتع القانون بصلاحيات الإشراف على عمليات الانتخابات والاستفتاء في المناطق الكردستانية الواقعة خارج حدود إقليم كردستان، وجاء إصدار القانون بعد دعوة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني لبرلمان الإقليم إلى إصدار قانون لتشكيل مفوضية الانتخابات والاستفتاء خاصة بإقليم كردستان .وشدد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في كلمتة في الثالث من تموز الماضي أمام برلمان كردستان وقال نصأ : ( اقترح عليكم الاستعجال في المصادقة على قانون تشكيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، واجراء الاستعدادات للبدء بتنظيم استفتاء حول حق تقرير المصير ) ...!!
اخيرا نقول : ان البرلمان اثبت من جديد بانه مجَمعْ للاحزاب السياسية الحاكمة ولا يمثل مصالح الجماهير بأي وجه من الوجوه , ومن هنا اصبح الحزب اعلى سلطة في البلد وليس الشعب .... وعليه ان التصويت على قانون مفوضية الانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان كان نتاجا للمحاصصة الحزبية والسياسية المقيتة, وهذا دليل اخر على ان البرلمان يمثل الاحزاب والكتل و لا يمثل الوجه الحقيقي للشعب , وانه بعيد كل البعد عن طموحات الشعب الكردي وهمومه ومتطلباته .... !
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: إلى أين يقودنا برلمان المحاصصة وحكومة ( الجيوب الكبيرة والعريضة) في اقليم كردستان ...؟!

#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات