أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - لماذا اسند برا يمر ظهره على كرسيه ؟ ومن كان معه ?














المزيد.....


لماذا اسند برا يمر ظهره على كرسيه ؟ ومن كان معه ?


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4651 - 2014 / 12 / 3 - 21:28
المحور: كتابات ساخرة
    


نفس الاشخاص ونفس هيئاتهم الفرق فقط ان اغلبهم كان شعره اسودا واليوم اصبح شعر الراس اما رمادي او ابيض بعد كل هذه السنين لكن الوجوه هي اغلب اعضاء مجلس الحكم الذي قرر وجوده الحاكم المدني برايمر وأختاره اشخاصه ليكونوا قادة المجتمع العراقي لكن بأختياره هذا لم يدرك برايمر ان اختياره هذا سيكون الوبال الكبير او بمثابة القنابل النووية المؤدية الى خراب العراق ,,
منذ العام 2003 الى هذا اليوم وظهور فضيحة العقد الفضيحة التي لايمكن ان يستوعبها العقل وفي مؤسسة مثل المؤسسة العسكرية التي تمتاز بدقتها ونزاهتها ونظافتها في كل العالم دونا عن اي مؤسسة اخرى في كل المجتمعات والامثلة لازلت شاخصة وفي عهد النظام السابق اذا اختلف ضابطان على قدمهم وهم بدورة واحدة وقد مضى على تخرجهما اكثر من عشرين عاما عادوا بكتاب بسيط الى دائرة الضباط لتعلن من هو الاقدم بالرقم التسلسلي وينتهي الخلاف ,,,
50 الف جندي وضابط وهمي بمؤسسة فتية لا يتجاوز عمرها العشر سنوات الامر اشبه بالنكتة التافهة او الغير مقبولة ..لا وجود لأكثر من 50 الف جندي يتمتعون على الورق بكافة حقوق الجندية من القوة والقدر والراتب والترفيع والحركات وربما بالموت والاصابة والاجازات المرضية اي ان جيش لا وجود له بكافة محتويات الوجود التسليحي وهو غير موجود على الواقع ووجوده فقط على الورق ,,
عندما دخل برايمر اجتماعه الاول كانت تعتريه الخشية والخوف من ان توجه له العشرات من الاسئلة ممن سيجتمع بهم لأنهم وحسب اعتقاده انهم النخبة الوطنية والقادة اللذين سيقودون بلدهم العراق الى بر الامان لذالك جلس الرجل على طرف كرسيه متأهبا لذالك السيل الهادر من الاسئلة المتوقعة ممن اجتمع بهم ,, كان يعتقد ان السئوال الاول الذي سيصدر من هؤلاء السادة لماذا اوصلتم العراق الى هذا الحد المأساوي من الخراب والدمار ؟ لماذا احتلت امريكا العراق ؟او لعله يعتقد سيكون سؤال احدهم متى تخرجون من العراق لأنكم دنستم ارض العراق ارض الانبياء والاوصياء والرسل ؟ كل هذه الاسئلة كان الرجل يتوقع ان تنطلق عليه كالسهام الغير الرحيمة لتصيبه في مقتل اخذ الرجل يتفحص بوجوه الجالسين وبيده حزمة من الاوراق وهو قلق يرتب اوراقة بين لحظة خوفا من المحظور وهو جالس جلسة الذليل المسكين خوفا من علية القوم القادمين لأعادة مجد العراق ,,
لكن المفاجئة يرفع احدهم يده وينبري ليفك الطوق المحيط برقبة الرجل ,,ضن الرجل ان الطوق سيضيق اكثر لكن المفاجئة التي جعلت من برايمر يسحب نفسا عميقا ويستوي في جلسته ويتكأ على مسند ظهر كرسيه بعد ان كان جالسا على حافته بسبب سئوال ذالك الرجل الشجاع الذي سئل برايمر السئوال التالي ,,,
سعادة السفير كم هي رواتبنا ومستحقاتنا وكيف سنستلمها ؟؟
لم يصدق برايمر ما سمع من ذالك النحرير الشهم الذي كف وجب الحرج عن زملاءه ليطلب منه اعادة السؤال ثانية وهذه المرة كرره الرجل بقوة بعد ان شعر ان رفاقة الجالسين معه يباركون له هذه الخطوة الشجاعة وبدى وكأنه سطر الملحمة العظيمة ملحمة التحرير ,,,لكن في الوقت ذاته كان هذا السؤال بالنسبة لبرايمر اللذي استوى في جلسته واراح ظهره واعصابه البداية المعرفية بأن هؤلاء لا يمثلون العراق بل يمثلون انفسهم ولا يأبهون بما يجري وهو الناقوس الذي يعلن لبرايمر الحاكم المدني الاعلى بأن له الحرية الكبرى بالتصرف واصدار الاوامر وبلا مشورة من اهل الارض اللذين يبحثون ومنذ اليوم الاول على منافعهم ورواتبهم ..وبدأت رحلة برايمر نحو التصرف بما يمليه عليه الضمير .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (2)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعطني صلاحية واحدة للحكومة الاتحادية في الاقليم ..اقول لك عر ...
- بين نفاق وزير شيعي وصراحة كردي ..نيجرفان وعبد المهدي نموذجان ...
- بسبب كثرة القتل والعرض .. داعش تفقد بعض من تمويلها ..
- تصريح اوباما استراتيجية لتدخل امريكي على الارض .
- امرأة روسية تشرف على تطبيب سبايا الموصل في المستشفى الجمهوري ...
- الفضائيين ..سرطان يجب استئصاله .
- فتوى التبرك بشرب بول مقاتلي داعش ..
- الاكراد يغتالون محمد البديوي والحشد الشعبي ثانية ...
- للسبي رحلك مشدود
- خلا العراق إلا من هؤلاء .. انها الفوضى الخلاقة .
- ابو بكر البغدادي شاذ جنسيا ..ونظرية عش الدبابير اتت أكلها ..
- من يلاحق من ؟ البغدادي ام قادروف ؟
- العراق احوج لخدمات البيش مركة ياسيادة الرئيس ..
- داعش والحمير..
- الجنرال مارتن ديمبس.. خدمات مجانية لداعش .
- انتهاك السيادة مبرر واهن لعدم التدخل البري .
- قتل ابو تمام ثانية ..
- هديتك 72 حورية اذا قتلك رافضي و144 حورية اذا قتلك صليبي ..
- ماهي شروط امريكا لتسليح العراق ؟ وماعلاقة ذالك بعودتها ثانية ...
- انك اشرف من اشرف داعشي على وجه الخليقة ..


المزيد.....




- أفلام عربية مشاركة في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي
- اختيار فيلم فلسطيني بقائمة لترشيحات جوائز الأوسكار
- شغف المسرح يعيد الأخوين ملص إلى دمشق: تحدينا نظام الأسد في ع ...
- القائمة القصيرة لترشيحات جوائز الأوسكار 79
- فيلم صيني بيلاروسي مشترك عن الحرب العالمية الثانية
- -آثارها الجانبية الرقص-.. شركة تستخدم الموسيقى لعلاج الخرف
- سوريا.. نقابة الفنانين تعيد 100 نجم فصلوا إبان حكم الأسد (صو ...
- من برونر النازي معلم حافظ الأسد فنون القمع والتعذيب؟
- حماس تدعو لترجمة القرارات الأممية إلى خطوات تنهي الاحتلال وت ...
- محكمة برازيلية تتهم المغنية البريطانية أديل بسرقة أغنية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - لماذا اسند برا يمر ظهره على كرسيه ؟ ومن كان معه ?