محمد خضر الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4650 - 2014 / 12 / 2 - 02:29
المحور:
الادب والفن
هذا اعتذاري يا جميلة يا بؤس هذا الاعتذار
خجل أنا من ناظريك وانت معنى الانتصار
كم قد زرعت من الاماني في الليل او وضح النهار
ولكم بذلت من العطايا للصغار وللكبار
حتى الفراشات الجميلة رسمت مدارا للمسار
وانا الوم خواطري فعلام يجدي الانتظار
فالفجر متسع الخطأ والصمت يتبعه انفجار
والظلم مهماز الفجيعة في اليمين وفي اليسار
ولذا أناديها الغزالة ولينطلق هذا القطار
شعبي تفجر غيظه بركان حارقة ونار
هذي الحشود تمردت ليلا ليغمرنا النهار
ويكون للطفل الرضيع حلم يضيق به المدار
وهناك تعطينا الجميلة زغرودة العشق المثار
وانا توزعني الجديلة بين الفيافي والقفار
أعلو بها هام السماء واغوص في عمق البحار
واعود معتذرا اليها أني ساقتله الفرار
وأجود بالنفس الأخير فلا مفر من القرار
حتى الملم ما تشظى وما تناثر في الغبار
ويعود وجهك باسما سعة النهار مع النهار
وانا سأمضي ساجدا ما عاود الليل النهار
#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟