جعفر المهاجر
الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 17:49
المحور:
الادب والفن
بغدادُ يانبض السنا.
جعفر المهاجر
أغفو فتوقظني الجراحُ
أصحو فتصفعني الرياحُ
بالحزن موشوم دمي
لأحبة عانوا وراحوا
صور ٌتمزقُ أضلعي
وطني حزينٌ مستباحُ
والعاصفات تموجُ بي
وجدا لضمك يابطاحُ
ثار الحسين مجددا
عادت تمزقه الرماحُ
خيل المغول تقاطرت
دمنا بعرفهمُ مُباحُ
وتبددَ الحلمُ البهي
ونأى وشتته اجتياحُ
بغداد يانبض السنا
ترنو لدجلتك الملاحُ
بغداد يازهر الوجود
أنت الحضارة والسماح
بغداد يابوح الندى
أين القلادة والوشاحُ ؟
دوى بعينيك الأسى
وجال في دمك النواحُ
ومن شحوب جبينك
بكت الخمائل والأقاحُ
فكأن أحزان الدنا
صارت لجنبيك جناحُ
في جانحيك مجامرٌ
في وجنتيك بكى الصباحُ
بغداد ياعشق الربى .
أين الربابةُ والصداحُ ؟
بغداد أرقني السؤال
عميق حزنك هل يزاحُ ؟
صرخ الحنين بأضلعي
حتى متى وعد يتاح ؟
في حضنك الدامي متى
تزهو التراتيلُ المِلاحُ؟
بغداد أنت المرتجى
بغداد توأمك الكفاح
بغداد يابحر الفدا
بغداد تحرسك الرماحُ .
#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟