أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدولين الرفاعي - سيدة الجنوب تلوح للقادمين














المزيد.....

سيدة الجنوب تلوح للقادمين


ماجدولين الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1304 - 2005 / 9 / 1 - 12:14
المحور: الادب والفن
    


في جلال وصمت تربض الأوابد التاريخية التي شهدت تاريخا عريقا من البطولات والمآثر التاريخية تلك الأوابد العظيمة التي ما هزتها المعارك المتتالية وغضب الطبيعة عبر التاريخ وبقية منتصبة تعلن تحديها لكل عوامل الزمن بصري رومانية بزخارف إسلامية تشهد تعدد أجناس واديان المتعاقبين على سكناها ترى ماذا ستقول قلعتها وأي أسرار يمكنها أن تبوح بها لو نطقت حجارتها السوداء ؟!!!بصري مدينة الحكايات والأسرار والحمامات الفريدة من نوعها صمتها يحدث الزائرين عن تاريخها المشرق وحاضرها الذي جعلها منارة السياحة العالمية وقبلة الدارسين والباحثين
لازالت سراديب وأقبية قلعته الشهيرة مثار فضول لكل زائر وسائح. بصري ملتقى الحضارات الغابرة كما جاء في كتب التاريخ والدين تحدثك أوابدها عن حضارات وديانات الشعوب الغابرة والتي تركت آثارها المسيحية والإسلامية لتبقى شاهدا حيا على تجاور الأديان وشاهدا على أحداث تاريخية اقتصادية وثقافية ودينية تعود إلى حضارات متعددة (كنعانية¬ اكادية¬ امورية¬ آرامية¬ نبطية¬ غسانية¬ رومانية¬ إسلامية ويستطيع الزائر ملاحظة التجاور الحميم بين الكاتدرائية ودير الراهب يحيرا من جهة وبين جيرانها الجامع العمري وجامع مبرك الناقة والجامع الفاطمي. كما أن العلاقة بين هذه الآثار في مدينة بصري الشام بين الديانتين هي علاقة تبشيرية حيث بشر الراهب بحيرا من ديره بنبوة الرسول محمد صل الله عليه وسلم الذي زار مدينة بصرى الشام وبني في مكان دير الراهب بحيرا جامع مبرك الناقة.
ولعل من اهم المعالم التاريخية في مدينة بصرى قلعتها التي تتوسط المدينة بجلال ووقار ترحب بالقادمين من كافة اصقاع العالم لمشاهدتها. تلك القلعة التيتحيط بالمسرح النصف دائري وهي عبارة عن تحصينات أيوبية وأبراج عند الزوايا الشمالية البشرقية و الشمالية الغربية ,وتضم الأسوار العلوية حاليا متحفا , و البرج الشمالي الشرقي , والبرج الجنوبي الغربي ومجموعة فنون شعبية و مقهى و مجموعة من المنحوتات الرومانتة والمخطوطات الرومانية و العربية .
و تستمد شهرتها من مسرحها العظيم يعتبر مسرح بصرى الروماني الأجمل والأكمل في العالم بالاضافة الى المدرج الروماني ويقع ضمن القلعة ويتسع لحوالي 15 ألف متفرج زار المسر ( 300079 ) سائحاً عام 1999 م , والمسرح عبارة عن نسخة من حجر الصوان المصري على 36 إطاراً ويعتبر هذا المسرح واحداً من المسارح الرومانية الهامة في تلك الفترة وقد أعيد أنشاء جزء كبير من المسرح في العصر الأيوبي من اهم الاثار الموجودة في مدينة بصرى الاثرية والتي تقع تقع في الجزء الجنوبي من القطر في بمحافظة درعا وتبعد عن مدينة دمشق 140كم وعن مدينة درعا 40كم
الباب الغربي أو ما يعرف بباب الهوى
- الحمامات الرومانية ( القرن الثاني الميلادي)
- معبد حوريات الماء
- السوق الرئيسية ( خان الدبس)
- الحمام الإسلامي ( القرن السابع الميلادي)
- الجامع العمري (( جامع العروس )) بناه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- قصر الإمبراطور تراجان (( القرن الثاني الميلادي ))
- قوس النصر الروماني ( القرن الثالث الميلادي )
- السوق الأرضية أو السوق تحت الأرض
- سرير بنت الملك (( الكليبة ))
- دير الراهب بحيرا
- جامع مبرك الناقة ومحرابه الأثري ( حيث جلست ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة)
- جامع فاطمة
- الكاتدرائية البيزنطية (( القرن الرابع الميلادي))
- الباب النبطي (( القرن الأول الميلادي))
ولعل من الجدير بالذكر ان مدينة بصرى تستضيف هذا العام مهرجانها المعروف دوليا وستبدا فعليات المهرجان بحفلة لفرقة أورنينا السورية مساء الأول من أيلول فيما تحيي الفرق الأخرى بقية الحفلات وهي أسوان المصرية، وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية وجوستو دل ريو الاسبانية وكليزاني الايطالية وهارتبرغ النمسوية وزينروس الألمانية وفوراس الهنغارية وريجستهلدر الدنماركية وسولي اليونانية وساراييفو البوسنية وفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية وميوت كومب ومنعم الفقيه الدنماركيتين وكيريل لامبيف البلغارية ومومافالي الجورجية.
وتقدم عروض الفرق المشاركة اضافة الى مدرج بصرى الأثري، على مسرح قصر العظم الأثري في دمشق ومسرح قلعة حلب الأثرية.
وانطلق المهرجان للمرة الأولى عام 1978 على مسرح قصر العظم من اجل «نشر التراث العربي والعالمي وتبادل الخبرات الفنية والإبداعية بين فناني الوطن العربي والعالم»، وفي العام ذاته أقيمت الفاعليات على مدرج بصرى الأثري، وأصبح مهرجاناً سنوياً يقام في شهر أيلول من كل عام وفي السنوات الأخيرة أصبح يقام كل سنتين ما أفقده بعضاً من بريقه بعدما شاركت فيه في الثمانينات السيدة فيروز ثم ماجدة الرومي وفنانون آخرون كبار وفرق عالمية.
مراجع
-سيريانيوز
-الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون
بقلم ماجدولين الرفاعي
سوريا



#ماجدولين_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسيطة ...ارجع بكرة
- ضرورة التحرر الاقتصادي للمرأة
- في سوريا، سياحة.. سياحة.. ولكن!
- رحلة باتجاه الوعد
- إشكاليات تعادل الشهادات في سوريا
- رسالة مفتوحة للدكتور عمرو موسى....
- حذاء زوجي ولا جنة اهلي
- قبلات على الجانب الآخر
- ديمقراطية الدبابة وقطع الرؤوس
- البطالة .. آفة تنخر جسد المجتمع
- لا تلوموني.. فأنا عاشقة
- لحظة ضعف..
- المرأة والتحرر .. إستدراك
- ليس دفاعا عن المرأة .. مع هدى أبلان يداً بيدْ
- ديمقراطية الاغتصاب
- نجوتُ وحدي .. لأحدِّثِك/رقم 2
- الزواج الثاني للمرأة
- نجوتُ وحدي .. لأحدِّثِك
- آخر ورقة في التقويم
- قلادة الدهشة


المزيد.....




- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-.. ماذ ...
- تضامنا مع غزة.. مدينة صور تحيي أسبوع السينما الفلسطينية
- اكتساح -البديل من أجل ألمانيا- موسيقى راب عنصرية ومرجعيات ال ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فنانا؟
- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدولين الرفاعي - سيدة الجنوب تلوح للقادمين