بين تنازع مافيات ال ثان الاخوانجية من جهة ومافيات ال سعود ونهيان السعودية يستمر استنزاف مصر لابقاء دورها ثانويا

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 21:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

- عندما تكون مصر مباعة لعائلات ظلامية كال ثان عبر الاخوان المسلمين او لال سعود ونهيان عبر السيسي فهل احد يتوقع ان يكون فيها قضاء يحكم لمصلحة الشعب وضحاياه من الفقراء..انه حكم الاستبداد والفساد الاخوانجي والسيسي يتوزع المهمات حينا كايام السادات ومبارك ويتعارك حينا كايام مرسي والعسكر ..براءة مبارك والعادلي تأكيد على ان مصر مازالت مباعة للغزاة الصهاينة والامريكان مباشرة او عبر وكلائهم المؤقتين كال ثان وسعود ونهيان..وان ما يجري عربيا هو تنازع مافيات الحكم الاستبدادي العسكري الاخوانجي بتنازع لوبيات سلطة رأس المال الامريكي لا اكثر ولا اقل

- لقد تمت صناعة الصهيونية لاخراج اليهود من وضعهم التقدمي في اوروبا وتحويلهم الى لحم للمدافع الاستعمارية ..وانتصر النازي والامبريالي الانكليزي والامريكي وهم من صنعوا اسرائيل انتصروا بخلق كائن عنصري عجيب اسمه الصهيوني واسسوا له دولة بلطجة ولهذا استحق الحماية بخرافات معاداة السامية وتعويضات المانية وغيرها..بلفور وهتلر وال سعود وثاني وبوش واوباما وبلير وميركل من الد اعداء اليهود واكثر احباب الصهاينة.. معادلة منطقية للمقاول الاستعماري مع عبده الذي يخدم مصالحه

- المشكلة ان الوحيدين الذين اصلهم عربي قح هم الموارنة وهؤلاء تحديدا لكن موقعهم الطقيلي في الاقتصاد الكرخاني اللبناني- كرخانة بالمعنى الموضوعي الاقتصادي كرخانة فعلية للفرنسي والامريكي والسعودي والقطري - يستلزم التباهي العنصري لان الفارغ هو اكثر اثارة للضجيج. موقعهم يجعلهم يتنافقون بعضهم البعض ان لديهم اله اي بهذا اصبحوا شرفاء وان الاخر ملحد وكأنها تهمة..لافرق بينهم والاخوانجية و داعش والنصرة والكر يخوضون بعمالة للغزاة واذنابهم ويتباهون بدين امريكي مفبرك تغطية للعار الذي يتلبسهم..وهم لاعلاقة لهم بالفينيقيين اما السوريين والفلسطينيين فمعروف انهم اختلطوا كثيرا واصولهم ليست عربية بل سورية كما يقول محمود درويش كل الشعوب تزوجت امي وامي لم تزل امي..

- لو حطيت جماعة 8 و14 اذار من هؤلاء العنصريين ما بينباعوا بقشرة بصلة لاهن ولا اي جنسية يحملونها..هؤلاء منهم من يحمل جنسية استرالية و فرنسية وكندية وامريكية ولكنهم يحافطوا على جينة واحدة انهم يحتقرون انفسهم بولائهم للغزاة حتى من جماعة بول البعير القطري والسعودي ولديك مجرم الحرب جعجع حيث انه مرشح بول البعير السعودي..

- من يعتقل عتاة مجرمي الحرب الاسرائيليين من نتنياهو ويعلون وقادة الجيش الاسرائيلي الارهابي
- باتريك لو هياريك مدير الجريدة«لومانيتي» الفرنسيّة يكتب ، بأنّ ضحايا الجيش الإسرائيلي؛ وهو خامس قوّة عسكريّة في العالم، هم: 2143 شهيدا فلسطينيّا من بينهم 577 طفلا، و11230 جريحا، من بينهم 3374 طفلا، وأنّ عدد المباني المهدّمة 11000 والمساكن 46000 والمدارس الفلسطينيّة 141 ومدارس الأمم المتّحدة 136، والمستشفيات 17… -

- لم اقرأ لسعيد عقل شيء كما لم اقرأ لادونيس شيئا حاولت مرة فاستنزفتني بعض قصائده لانها مقعرة جدا ..عدة قصائد بكتيب لم استطع قرائتها بالعربية فتفرجت على ترجمتها في الفرنسية فقط ..استطيع ان اقول قرأت لدرويش وقباني فقط اما الاخرين فهي كقراءات المناهج الدراسية للسياب قصيدة او نتف قصائد وشعراء بقصائد يتيمة للمتنبي وغيره ..واعجبني غير بعض قصائد درويش وقباني اغلب اشعار العامية لأحمد فؤاد نجم و طلال حيدر..لا استطيع ان اقيم سعيد عقل لا سلبا ولا ايجابا..ولا يعنيني موقفه السياسي فلصباح تصريحات عنصرية تجاه الفلسطينيين ولكن صوتها شيء اخر

- شهيدان يسقطان على يد الطغمة العسكرية المصرية من قادة الجيش..الشعب المصري على طريق طويل للتخلص من فاشية قادة العسكر وفاشية قادة الاخوان المسلمين وهما وجهان لعملة قطرية سعودية صهيونية لاتريد لمصر الا الافقار والتهميش لتبقى اسرائيل سيدة المنطقة
.....................
لييج - بلجيكا
تشرين الثاني 2014
..............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات