|
باب اختلاف المصاحف (2)
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 20:03
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أعتقد أنّ المهمة التى قام بها السجستانى (817- 888 م) عندما جمع مصاحف الصحابة ، ونقلها فى كتابه الشهير (كتاب المصاحف) الصادر عن دار الكتب العلمية - بيروت – لبنان – عام 1985- ط1 فإنه أدى خدمة جليلة للباحثين الذين ما زالوا يحتفظون بعقولهم فى رؤوسهم ، ورفضوا أنْ يضعوها فى أى قالب من القوالب التى تؤدى إلى (تجمد) العقل والوقوف عند مرحلة (الثوابت) وبمراعاة أنّ ما يُسمى (الثوابت) كارثة من ضمن كوارث البشرية ، ومع مراعاة (ثانيًا) أنّ الثوابت (توأم الأحادية) وأنّ الأحادية آفة كل شكل من أشكال التعصب ، وأنّ التعصب هو المؤدى إلى كراهية المختلف ، وأنّ تلك الكراهية هى المؤدية للعنف ، المؤدى بدوره لضرورة تصفية الخصوم ، إما بالإكراه المعنوى (فرض رؤى الأصولى الأحادى) أو بالإكراه المادى (القتل) ونهب ممتلكاته وسبى بناته ، فيحق له معاشرتهنّ باعتبارهنّ من سبايا الحروب ، وبالتالى يدخلنّ ضمن منظومة (ملك اليمين) التى نصّ عليها القرآن ، والتى يتمسّـك بها الأصوليون الإسلاميون ، مثل الدواعش وغيرهم من القتلة ، وهواة الجنس غير الشرعى (الزواج الرسمى) ولكنهم (شرّعوه) يعود سبب أهمية كتاب السجستانى إلى أنّ ما ذكره عن اختلاف المصاحف يؤكد الطابع البشرى على النص القرآنى ، وبالتالى فإنّ المسألة مُـتعلقة بعقلية سكان المجتمع الرعوى / القبلى الذى خاطبه القرآن ، فعدّلوا فيه بالحذف والإضافة ، كما أنه يرتبط بظرف الزمان (القرن السابع الميلادى) وإذن فإنّ هذيْن العامليْن (البيئة والزمن) هما الأساس الذى بُنى عليه النص القرآنى ، وتبعًا لذلك جاءتْ القراءات المختلفة لآيات القرآن لتؤكد طابعه البشرى من ذلك : فمثلا آية ((الله لا إله إلا هو الحى القيوم)) (آل عمران/2) قرأها عبد الله بن مسعود (الحى القيّام) وآية ((وما يعلم تأويله إلاّ الله)) (آل عمران/7) قرأها ابن مسعود (وإنْ حقيقة تأويله) وآية ((شهد الله أنه لا إله إلاّ هو)) (آل عمران/18) فإنّ ابن مسعود وضع (أنْ لا) مكان (أنه لا) ومع ملاحظة : كيف (يشهد) الله على نفسه ؟ و(شهد) أمام من ؟ وهل هو فى حاجة إلى تلك (الشهادة) ؟ وما دلالة التأكيد على أنه (لا إله إلاّ هو) ؟ وفى آية ((إنّ الدين عند الله الإسلام)) (آل عمران/19) قرأها ابن مسعود (إنّ الدين عند الله الحنيفية) فلماذا غيّر ابن مسعود لفظ (الإسلام) ووضع مكانه لفظ (الحنيفية)؟ ولماذا أصرّ عثمان ابن عفان على كلمة الإسلام ورفض كلمة الحنيفية ، رغم اعتراف القرآن بالحنيفية فى نفس السورة (آل عمران/95) وفى الآية 21 من نفس السورة غيّر ابن مسعود كلمة (ويقتلون) فجعلها (وقاتلوا) وفى الآية 39 من نفس السورة ((فنادته الملائكة وهو قائم يصلى)) قرأها ابن مسعود ((وناداه الملائكة يا زكريا إنّ الله) فلماذا أضاف ابن مسعود (يا زكريا) ؟ فهل سمعها من أحد ؟ أم هو اجتهاد بشرى استنبطه من مجمل النص ، خاصة أنّ الآية السابقة ذكرتْ اسم زكريا ؟ وفى نفس السورة آية 57 قرأ ابن مسعود (فأوفيهم) بينما هى فى المصحف الحالى (فيوفيهم) وفى الآية 75 قرأ ابن مسعود (يوفه) بينما هى فى المصحف الحالى (يؤده) وصحيح أنّ الكلمتيْن تؤديان إلى نفس المعنى ، ولكن الاختلاف بين قراءة ابن مسعود وقراءة من كتبوا مصحف عثمان يؤكد على (بشرية النص) والتأكيد الثانى على بشرية النص أنّ ابن مسعود قرأ (فى نفس الآية) (بقنطار لا يوفه إليك) بينما هى فى مصحف عثمان ((بدينار لا يؤده إليك)) وأعتقد أنّ من كتبوا مصحف عثمان كانوا أكثر دقة من ابن مسعود ، لأنّ بقية الآية نصّتْ على ((ومنهم من إنْ تأمنه بدينار لا يؤده إليك)) ومع ملاحظة أنه من الأدق أسلوبيًا وفق قواعد اللغة العربية أنْ تكون الصياغة (من تأمنه على دينار) وليس (من إنْ تأمنه بدينار) وفى الآية 45 قرأ ابن مسعود (وقالت الملائة يا مريم إنّ الله ليُبشرك) بينما هى فى مصحف عثمان ((إذْ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله يُبشرك)) وفى الآية 48 قرأ (ونعلــّمه الكتاب) بينما هى فى مصحف عثمان (ويُعلــّمه الكتاب) كما أنْ قراءة ابن مسعود لهذه الآية أخذ بها أهل الكوفة والبصرة والشام . وقرأ ابن مسعود (والله بصير بما تعملون) بينما هى فى مصحف عثمان ( والله بما تعملون بصير) (آل عمران/156) أى حدث تقديم وتأخير فى كلمات النصيْن . وفى آية ((يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأنّ الله)) (آل عمران/171) حذف ابن مسعود (وأنّ) الواردة فى مصحف عثمان بعد كلمة (وفضل) وفى آية ((وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول لهم ذوقوا)) (آل عمران/181) قرأها ابن مسعود (ويُقال لهم ذوقوا) أى كتب (ويُقال) بدل (ونقول) ثم ذكر السجستانى الاختلافات بين مصحف عثمان ومصحف ابن مسعود فى سورة النساء ، مثل الآية رقم 10 ((إنّ الذين يأكلون أموال اليتامى إنما يأكلون فى بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا)) فإنّ ابن مسعود حوّل الجمع إلى مفرد فكتب (يأكل) بدل (يأكلون) وكتب (فى بطنه) بدل (فى بطونهم) وكتب (وسوف يَصلى) بدل (وسيصلون) كما أنه أضاف حرف الفاء على (إنما) وبينما الآية فى مصحف عثمان تبدأ ب ((إنّ الذين يأكلون)) بدأها ابن مسعود هكذا (ومن يأكل أموال اليتامى.. الخ) وفى الآية رقم 24 حذف حرف الواو من كلمة (أحلّ) كما هى فى مصحف عثمان. وفى الآية رقم 146 كتب (وسيؤتى الله) بينما هى فى مصحف عثمان (وسوف يؤتِ الله) وعن الآية رقم 74 ((فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه)) قرأها ابن مسعود (أو يغلب نؤته) وفى الآية رقم 81 ((بيّت طائفة)) قرأها ابن مسعود (بيّتَ مُـبَـيّـتٌ منهم) وعن الآية رقم 114 قرأ ابن مسعود (فسيؤته) بينما هى فى مصحف عثمان (فسوف نؤتيه) وعن الآية رقم 152 قرأ ابن مسعود (سنؤتيهم) بينما هى فى مصحف عثمان (سوف يؤتيهم) وأضاف السجستانى ((وقرأ الجمهور ما عدا حفص ويعقوب (سوف نؤتيهم) أى أننا إزاء ثلاث قراءات . وعن قراءة ابن مسعود لسورة المائدة فإنه قرأ الآية رقم 115 (قال سأنزلها عليكم) بينما هى فى مصحف عثمان (قال الله إنى منزلها) وهنا نلاحظ الفرق الكبير بين الصياغتيْن . وقرأ الآية رقم 118 (إنْ تـُعذبهم فعبادك) بينما هى فى مصحف عثمان ((إنْ تعذبهم فإنهم عبادك)) وبغض النظر عن مسألة (التعذيب) ومسألة (العبودية) فإنّ الصياغة فى مصحف عثمان – لغويًا – أدق من صياغة ابن مسعود . وعن قراءة ابن مسعود لسورة الأنعام الآية رقم 23 فإنه قرأها (ما كان فتنتهم) بينما هى فى مصحف عثمان (لم تكن فتنتهم) وقرأ الآية رقم 61 (الموت يتوفاه رسلنا) بينما هى فى المصحف الحالى ((الموت توفته رسلنا)) ومع ملاحظة أنّ الصياغة غير موفقة ومربكة فى النصيْن ومرهقة لمن أراد الوقوف على المعنى ، فما المقصود ب (رسل الموت) ؟ وهو ما جعل الجلالان يتدخلان لإنقاذ الموقف فى تفسيرهما تلك الآية فكتبا ((حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا ، أى الملائكة الموكلون بقبض الأرواح)) (تفسير الجلاليْن : جلال الدين المحلى وجلال الدين السيوطى- مطابع الشمرلى بتصريح من مشيخة الأزهر ومراقبة البحوث والثقافة الإسلامية- برقم 330 بتاريخ 15/7/1979) أى أنّ الجلاليْن كتبا بصيغة الجمع عن (الملائكة الموكلون بقبض الأرواح) بينما فى سورة السجدة بصيغة المفرد ((قل يتوفاكم ملك الموت)) (السجدة/11) وقرأ ابن مسعود الآية رقم 57 من سورة الأنعام (يقضى بالحق) بينما هى فى مصحف عثمان ((يقص الحق)) وعن الآية رقم 27 (يا ليتنا نـُرد ولا نـُكذب بآيات ربنا) فإنّ ابن مسعود وضع حرف الفاء بدل حرف الواو فى (ولا) وعن الآية رقم 71 ((كالذى استهوته الشياطين)) كتبها ابن مسعود (كالذى استهواه الشيطان) أى أنه غيّر الجمع فى (الشياطين) كما هى فى مصحف عثمان إلى صيغة المفرد (الشيطان) وعن الآية رقم 94 ((لقد تقطع بينكم)) كتبها ابن مسعود (لقد تقطع ما بينكم) وعن الآية رقم 125 ((كأنما يصّعـّـد فى السماء)) كتبها ابن مسعود (كأنما يتصعد) وعن الآية رقم 105 ((وليقولوا درستَ)) كتبها ابن مسعود (ليقولوا درس) وعن الآية رقم 153 ((وأنّ هذا صراطى مستقيمًا)) كتبها ابن مسعود (وهذا سراطى مستقيمًا) أى أنه حذف (وأنّ) كما كتب صراطى بالسين وليس بالصاد كما فى مصحف عثمان. وفى قراءة ابن مسعود لسورة الأعراف عن الآية رقم 127 ((ويَذرَكَ وآلهتك)) كتبها ابن مسعود (وقد تركوك أنْ يعبدوك وآلهتك) ومن الواضح أنّ قراءة ابن مسعود ركيكة ومربكة ويتعذر فهم معناها إلاّ بالرجوع لنص الآية كاملة. وعن الآية رقم 23 ((قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإنْ لم تغفر لنا وترحمنا)) كتبها ابن مسعود (قالوا ربنا إلاّ تغفر لنا وترحمنا) أى أنه كتبها بصيغة الجمع وليس بصيغة المثنى كما فى مصحف عثمان ، خاصة وأنّ الخطاب موجه لحواء وآدم كما فى الآيات السابقة لتلك الآية. وعن الآية رقم 170 ((والذين يُمسّـكون بالكتاب)) كتبها ابن مسعود (إنّ الذين استمسكوا بالكتاب) ورغم أنّ صياغة ابن مسعود أدق من الصياغة فى مصحف عثمان ، فإنّ الصياغة الأكثر دقة وبساطة من القراءتيْن هى (والذين يتمسّـكون) وفى قراءة ابن مسعود لسورة الأنفال عن الآية رقم 19 ((وأنّ الله مع المؤمنين)) كتبها ابن مسعود بدون (وإنّ) وعن الآية رقم 59 ((ولا يَـحسبنّ الذين كفروا)) كتبها ابن مسعود (ولا يحسب) بغير نون . والمثير للدهشة أنّ السجستانى كتب سورة (براءة) بدل اسمها الشائع (التوبة) ومع مراعاة أنه لا توجد سورة فى المصحف الحالى باسم (براءة) فلماذا فعل ذلك ؟ هل لأنّ ابن مسعود أطلق عليها هذا الاسم ، وأنّ السجستانى التزم به ؟ فلماذا اختفتْ سورة براءة ؟ ومن أخفاها ؟ وهل كانت سورة طويلة أم قصيرة ؟ على كل حال فإنّ السجستانى وهو يتكلم عن مصحف ابن مسعود كتب عن الآية رقم 54 من سورة التوبة التى عنونها السجستانى ب (براءة) ونصها فى مصحف عثمان ((أنْ تـُقبل منم نفقاتهم)) فإنّ ابن مسعود كتب (تتقبّـل) بدل كلمة (تــُـقبل) كما هى فى مصحف عثمان . وعن الآية رقم 61 ((قل أذنُ خير لكم)) فإنّ ابن مسعود أضاف كلمة (ورحمة) بعد كلمة (خير) وعن الآية رقم 110((إلاّ أنْ تـَقطــّع قلوبهم)) كتبها ابن مسعود (ولو قــُـطــّعتْ قلوبهم) وعن الآية رقم 117 ((من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق)) كتبها ابن مسعود (من بعد ما زاغت قلوب طائفة) وعن الآية رقم 126 ((أو لا يرون أنهم يُـفتون)) كتبها ابن مسعود (أو لمْ ترا أنهم يُـفتون) ومع ملاحظة أنّ كلمة (ترا) مكتوبة هكذا بالألف . وعن قراءة ابن مسعود لسورة يونس الآية رقم 22 ((حتى إذا كنتم فى الفلك وجَرَيْنَ بهم)) فإنّ ابن مسعود كتب (بكم) بدل (بهم) وعن سورة هود الآية رقم 25 ((ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه إنى لكم نذير مبين)) فإنّ ابن مسعود أضاف بعد كلمة قومه (فقال يا قوم) وفى الآية رقم 28 ((من ربى وإتنى رحمة من عنده فعُميتْ عليكم)) فإنّ ابن مسعود كتبها فى مصحفه ((من ربى وعُميتْ عليكم)) أى أنه حذف (وإتنى رحمة من عنده) وبَدَلْ حرف الفاء كتبه (واو) فى كلمة (عـُميتْ) وفى الآية رقم 57 ((ولا تضرونه شيئـًا)) كما هى فى مصحف عثمان فإنّ ابن عباس كتبها فى مصحفه ((ولا تنقصوه شيئـًا)) وفى الآية رقم 72 ((وهذا بعلى شيخـًا)) كتبها ابن مسعود ((وهذا بعلى شيخ)) بالرفع وليس بالنصب كما فى مصحف عثمان ، وفى الآية رقم 81 ((فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلاّ أمرتك)) كما هى فى مصحف عثمان ، فإنّ ابن مسعود حذف (ولا يلتفت منكم أحد) وعن سورة يوسف الآية رقم 10 ((وألقوه فى غيابتِ الجب)) كما هى فى مصحف عثمان ، أى أنّ كلمة (غيابات) جاءتْ بالتاء المفتوحة وتكرّرت فى الآية رقم 15 من نفس السورة ، بينما ابن مسعود كتبها (غيابة) بالتاء المربوطة وليس بالتاء المفتوحة ، فمن الذى كتبها كتابة صحيحة لغويًا ، الذين كتبوا مصحف عثمان أم ابن مسعود فى مصحفه ؟ وعن سورة الرعد الآية رقم 16 ((أفاتخذتم)) كما هى فى مصحف عثمان ، بينما ابن مسعود كتبها فى مصحفه (أفتختم) وبالطبع يوجد فرق كبير فى المعنى بين الكلمتيْن. وفى الآية رقم 42 ((وسيعلم الكفار)) كما وردتْ فى مصحف عثمان ، بينما كتبها ابن مسعود (وسيعلم الكافرون) وفى ضوء الأمثلة السابقة يتبيّن تدخل البشر فى صياغة النص القرآنى ، سواء بالحذف أو بالإضافة أو بالتعديل . ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
باب اختلاف المصاحف (1)
-
تفسير القرآن وأسباب النزول (9)
-
كتب التفسير وأسباب المزول (8)
-
من أين يأتى العدو ؟
-
هامش على أسباب النزول عن مارية القبطية (7)
-
تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (6)
-
مصر بين الوهم العروبى و(حقيقة أفريقيا)
-
تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (5)
-
تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (4)
-
تفسير القرآن وأسباب النزول
-
لماذا يكره الأصوليون باب أسباب النزول ؟ (2)
-
لماذا يكره الأصوليون باب أسباب النزول ؟
-
بشأن منح جائزة ابن رشد للغنوشى
-
العلاقة بين الإرهاب والغزو والنهب
-
الأصولى وتوقف النمو العقلى
-
بشر يحاكمون الحيوانات والحشرات (3)
-
بشر يُحاكمون الحيوانات والحشرات (2)
-
بشر يُحاكمون الحيوانات والحشرات (1)
-
دراما حياة ومقتل عثمان بن عفان
-
الجمل وصفين وبحور الدم
المزيد.....
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|