علي ألسنجري
الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 17:04
المحور:
الادب والفن
يانغــــمُ ياشدو عنادل
أبحث عن عمرِ
عـن أحـــلام
داخل أقبية التاريخ
عن سمــــــــراء
فأرتادت لوعاتُي
الأيأمِ
فيْ أعــوامي
وكل اعـاصيري
يا سِمة عرقــــــــيه
وصحوُ فــــــيْ
لم المح عصـر
في لهوكِ
ولهو ألايام
تســــمــرتُ
وأنا أرقب
وجـــــه السمــراء
بَطنةُ شعـــر !!
هامـت روحـي
شلل فيْ
ويدياي ترتجفان
من جسد يا أســــنى
متسمرا ,,,, ألهو
لأطهــــر عيناي وَأكحل عمرٍ
أرقب نجماً
عن بعد أستــــلهي
بُــــــرهُ عِــــده
لاهي العَيـــــــــــنان
ورمشيها الأقْطَر
مَحني ألـــراس
في عيناكــــــِ
وقرة عيني
حين رَمـــــــقت
جسدها !!
هِـــــــي موروثةُ
من أزمنة عتـــــقي
وجسدها الذهبي ينطق حَق
هيْ سَر الطــــــــين
وَرسمة نهديها
منقوش منــــــذ أكد
وأغنـــــــية ماريا ....
وَالعابث
خشـــبةُ أنا
تائـــــه
صَخُب بجسدكِ
هبِي فــيْ
ياشدو الاحـلام
أيا أشتهـــــاء
دعــي صَــــــحواََ
أفتشه ببعثرات أنــينِ
بِجسدكِ
وكل الطيـــات
فأنــــا مولود قبل السلطان
يا أنــــــــتِ
ياحُــــلم يداعبُ صحوي
وعمرِِ يبحث عنــــكِ
منذ الطينَ
وحواء وأدمـــــ
#علي_ألسنجري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟