|
لماذا انهار العرب وانقسم إلههم !!!
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 12:44
المحور:
كتابات ساخرة
ل ماهي الاسباب التي ادت الى انهيار الامة العربية ومعها الاسلامية ( هو شنو الفرق ) ! وكيف سيؤول مصيرهم وكيف قسّموا او جزأوا إلههم ( سؤال سلس ولا ابسط منه ) !! اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( نهاية العرب ) وهذا الموضوع سيكون محور نهايتنا ( مو الخلفية ) وسنستضيف في هذه المؤخرة الملك عبد الله ملك المملكة الهاشمية والذي سيدلوا لنا بِدَلهِ ! جلالة الملك في البدأ هل تقرأون رسائلنا لكم ( انت صُدك بطران ) لا هذه كانت مزحة .. جلالة الملك يمكن ان يكون الاردن من اكثر الدول العربية استقراراً ( يمكن لأنه قريب من اسرائيل ) ! ولهذا اتجهنا صوبكم لتدلوا لنا بِحنكتكم ولماذا انهارت امتنا المجيدة !! لك الصدر ولنا السمع .. طبعاً كما تعلم الموضوع معقد وطويل جداً ولا اعتقد سوف تطلب مني التفاصيل الدقيقة ( لا طبعاً لعد شنو شُغل سامي لبيب ) ولهذا سوف نتعرج على بعض الإختصارت والباق نتركه للزمن والنتائج التي ستؤول اليها منطقتنا .. عال العال ... بصراحة حتى المقدمة طوّلتها ... لقد كذبنا على شعوبنا في كل القضايا المصيرية التي افضيناها ، فلا ولم يكن لنا يوم قضايا مصيرية مشتركة ولكننا اعبئنا رؤوس الجماهير بتلك الندائات الواهية حتى بدأ المواطن يدور على كعِب رأسه وضاعت عليه ايامه ومستقبله وادخلناه في ذلك المستنقع الى ان خوزقناه . فلا مصيرية ولا هم يحزنون مجرد شعارت منافقة استطعنا ان نحمي انفسنا بها ونستمر على الكرسي اطول فترة ممكنة وعند النهاية انكشفت مؤخرتنا ودبر قضايانا المصيرية .. لقد كذبنا في شعاراتنا من الوحدوية والاشتراكية الى الديمقراطية الخالدة والامة الواحدة ونحن لم ولن يكن يوم نعترف ونقر بتلك الشعارات وخاصة من الشرق الى الغرب ومن المحيطة الى الخليج ، فالخليج هو عدو المحيط رقم واحد . والاشتراكية التي اوهمنا بها جماهيرنا لم تكن إلا زوبعة في فنجان بدون هيل والحرية كانت عبارة عن شعار نفّذ ومن ثم ناقش والديمقراطية سمعناها من الغرب ولكن لم نتمكن من تفسيرها والوحدة كانت عبارة عن لحاف نغطي به سيقاننا العارية .. لقد كذبنا على شعوبنا واطفالنا واحشينا رؤوسهم كما يحشي العراقيون لفائف الدولمة بمكوناتها المتنوعة ، فقد احشينا في رأس الطفل العربي كل القيم التاريخية المتهالكة واعبينا جمجمته بتراثنا المنافق والمتخلف الى ان وصل الى نقطة تائهة واهية مختلة فلم يكن امامه غير الجنون البقري والتوحش الذي بدأنا نحن نستلم الفاتورة حتى قبل ان يدور على نفسه وجيرانه .. كذبنا في علاقاقتنا وصداقاتنا التي كُنا نعلنها ، فلم يكن لنا اي تقارب ولا حمائم ولا نزاهة فيما بيننا ولكن العكس هو الذي كان السائد ، فما ان نعود الى احضان سرائرنا حتى تختفي كل تلك الندائات والاعلانات ولم نجد امه تحمل الكره والحقد والكراهية فيما بينها كما كنا نحد الاجاويد ( يمكن لأن التراث هو المدرسة ) ! اختصاراً نحن امة حاقدة وكل ما كُنتم تسمعونه كان فشششش .. لقد كذبنا في توجهاتنا المعلنة وخاصة في التوحيد والتحرير فلم نكن يوم من الايام قريبين من تحقيق تلك الشعارات الرنانة ( الحمدلله خلصنا منها ) ولم نجد امة تطعن في ظهر اخيها كما كان يحصل فيما بيننا ، فما ان نخرج من قمة حتى يبدأ الشتم والسب والتلعين فيما بيننا ونترك كل الاوراق المقروئة في قاعة المؤتمرات ( حتى ان داخ المرحوم عرفات وسقط من طوله ) فلم نكن يوم من الايام وطنيين ولا جمهوريين ولا محافظين بل كنا وسنضل جماعة عشائرية تستند في تخطيطها وفكرها على قصص زير سالم والشهلوب الملهلب . كذبنا في مذهبنا وخدعنا الرؤوس الفارغة بتلك الهالة والقدسية التي نزلت علينا . فلم نكن غير مجموعة منافقة تستغل ذلك المذهب من اجل ضرب او اضعاف هذه العشيرة او تلك الملة او الطائفة ولم تستغل امة مثل خير امة مذهبها من اجل التقسيم والإضعاف وتحشيد الاحقاد واستغلال انسانها من اجل السيطرة عليه واضعافه . لقد استطعنا في تجزئة الامة والعالم الاسلامي وضرب بعضه ببعض بسبب ذلك المذهب حتى آوت حال الحقد والإجرام بين ذلك المكوّن الى ذروته ( دنشوف مو عبالكم مانشوف ) ! لم تقم امة بتجزئة الرب كما فعلنا نحن جماعة خير امة ! لقد قمنا بصناعة إله خاص لكل مجموعة وطائفة ومُلة وعشيرة ومدينة واخلطناهم كما يخلط ( الشيف جاك البندورة بالخيار ) بعضهم ببعض الى ان وصلت النتائج الى ذروتها ! فلا امة قامت ونهضت من جديد في البحث عن إلهها ولا جماعة بدأت في ضرب إله الغير كما هو حاصل عندنا ولا عداوة ناتجة بسبب التفسيرات الغريبة التي ادخلناها في رأس المحشي ولا امة ملتهية وتاركة كل المستقبل باحثةً عن جذور تلك التفسيرات وتفرعاتها المريرة غير امتنا المجيدة . لقد وصنا الى ذروتنا في ذلك الباب . والنتيجة صارت بلا رأس ....... امة تقتل وتفتك بعضها البعض وتنحر المقابل وتقتل وتُبيد تلك الملة او الطائفة وتحارب المقابل وتنهي وتلغي الجيران وتُكُفر المذهب المقابل والدم السائح والذي سيسوح لا يكفي لغسل وجوهنا الكريهة .. شكراً للضيافة .. شكراً لضيفي الكريم والذي اختصر وتَعَرّج الى كل النقاط المهمة ولكنه ركّزَ على الكذبة الاخيرة اكثر من باق الكِذَب . لقد تفننوا فعلاً في ذلك الموضوع واهلكوا شعوبهم في دوامات وصراعات مذهبية طائفية الى ان تشكّلت وترسّخت فكرة تقسيم الإله وفصله على مزاجات مختلفة بالرغم من وحدانيته وخيمته الواحدة على الجميع . فقير هو الإنسان العربي لان مدرسة القائد والمنبع الذي علمته ورعته وكَبّرته كانت مدرسة اجرامية تخلفية جاهلية . لقد كان القائد والمجموعة المرافقة من الساسة ورجل الدين المسيّس هو المسؤول عن كل الذي يحصل والقادم من السواد . لم تبتلي شعوب امة معاصرة كما ابتلت امة الخير ولم تتألم امة كما تتألم امتنا وشعوبنا ولم تنزف مُلة اكثر مما ينزف العربي والمسلم ( حتى الطوائف الصغيرة اكتوت بتلك الجَويات ) .... وهذا كله اقل خطورة وضرر من القادم . مسألة توحيد الله وتجميعه ووضعه على رأس خيمة للجميع غير واهنة ولا سلسة . والى ان يتم ذلك فلا استقرار ولا امل ولا سلام ولا التآخي ولا التعايش ولا مسقتبل ( يا مستقبل ) ! ولا ولا ولا ولا الخ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!... الى هنا لم نقل جديد ولكن الجديد هو تكرار ( يعني هَم مو جديد ) وتذكير بنقطة مهمة .... كلمة اخيرة .. كلمة اخيرة نقولها للجميع : ان الله لم يأتي ولم يُنزل بِكُتبه المقدسة لمُلة او طائفة دون غيرها بل شمل الجميع بتلك الكُتب ولم يكن يرغب في كل هذا التقسيم والتفريق ولكن القائد والرئيس والمعبد هو الذي امر بتلك التقسيمات . اي الارض هي السبب وليست السماء ولك التفكير !! اخي الكريم كما تعلم الموضوع اعقد واعمق مما ذكرناه ولكننا كما تعلمون نعشق الإختصار ونذكر بعض النقاط المهمة والتفاصيل عند بعض الاخوة المختصين ( حرام نقطع رزقهم ) ... لم يبقى إلا ان نُذَكِركم : لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتوحد دون العودة لنقطة الصفر !! نيسان سمو الهوزي 30 /11/2014
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خَوزقتونا !!!
-
الشغلة صارت مزعطة ! لا فهلوة !!
-
الصنم !!
-
ثقافة قتل النفس !! ماهو هذا السر الرهيب !!
-
أردوغان سوف تدفع الثمن غالي !!
-
هل هناك سخافة اكثر من هذه !!
-
مَن قتل سونيا ( Sonja ) الجميلة !!!
-
السيد المسيح لم يقل اسمع اقوالهم ولا تنظر الى افعالهم !!!
-
كان يحمل كلاشنكوف شيوعي على كتفه !!
-
برافو يا يمني شْوتْ ! سَجّلْ ! كَوّل ! كووووووول !!
-
اختصاراً لسلسة الاستاذ سامي لبيب الكلاسيكية !
-
مرة اخرى نحن البهائم سندفع الثمن !!
-
خوفي من ان تكون دموعك دموع التماسيح يا صديقي !
-
اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
-
اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
-
اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
-
الينبوع يجب ان يتغيّر !!!
-
انني اُحَمّل السيد كنا وسولاقا وافرام المسؤولية !!
-
نحن كُتاب مسخرة ! لماذا نكتب !!!
-
فهل من تفسير يا عباد الله !
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|