|
آل سعود وكارثة فلسطين (الحلقة الأخيرة)
خليل اندراوس
الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 11:03
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
•تحرك الجيش الوهابي لآل سعود بقيادة خالد بن لؤي منفذ مذبحة ترية والخورمة في اتجاه مدينة الطائف ومزودًا من قبل بريطانيا بكافة الأسلحة الحديثة، وطعام يكفي لعامين وخطط عسكرية تُدرس في اعرق الكليات الحربية في العالم في ذلك الوقت، كل هذا وكأن بريطانيا بعيدة كل البعد عن الجرائم التي يرتكبها جيش آل سعود
•بعد كل هذا التاريخ المتآمر والإجرامي لآل سعود بحق الشعوب العربية والإسلامية، وبحق قضية فلسطين، فهل يمكن لأحد لديه ضمير أو إيمان صادق أو يعتز بانتمائه الوطني والعربي والإسلامي ان يدافع عن آل سعود ومملكتهم. أو ان يفكر بنظام "الخلافة" مع ومن خلال هذا النظام الاستبدادي خائن العروبة والإسلام
وقد تصادف في هذه الحقبة التاريخية الهامة ان عُقد مؤتمر الصلح في لوزان يوم 27 أكتوبر/تشرين الاول 1922 وحضرته ايطاليا وبريطانيا وفرنسا وتركيا، حيث رفضت تركيا في البداية قبول شروط المعاهدة عند عرضها في أول جلسة، ثم أعيد فتح المؤتمر يوم 23 ابريل/نيسان 1923 مع حضور وفد من اللجنة التنفيذية للمؤتمر الفلسطيني والذي بذل محاولات مستميتة في حمل تركيا على الإصرار على ما جاء في ميثاقهم بشأن البلاد العربية، من حقها في تقرير المصير، إلا ان المؤتمر انتهى وقد أضفى الشرعية على نظام الانتداب، كما أرسلت اللجنة الصهيونية في حينه وفدًا سافر لمقابلة الشريف حسين وحمل معه اقتراحات بحل مشكلة فلسطين على النحو التالي: 1. إنشاء حكومة عربية في فلسطين يرأسها الأمير عبدالله. 2. تكون اللغتان العربية والعبرية لغتي هذه الحكومة. 3. يخضع اليهود لهذه الحكومة ويساعدون على إنشائها. 4. تحدد الهجرة اليهودية إلى فلسطين حسب نسبة الحاجة. 5. يساوَى بين العرب واليهود في الوظائف. وقد رفض الشريف حسين هذه الشروط باعتبارها تكريسًا وتنفيذًا لوعد بلفور. واستغل الشريف حسين فرصة أداء الحج في تلك السنة وألقى خطبة جاء فيها: "أؤكد لكم انه إذا لم تُجرِ حكومة بريطانيا التعديلات التي طلبتها فلا يمكن ان أوقع على المعاهدة بل ارفضها رفضًا باتًا، وكونوا على ثقة انه لا يمكن ان يذهب شبر من ارض فلسطين فإنّا نحافظ على فلسطين محافظتنا على بيت الله الحرام ونريق في سبيل ذلك آخر نقطة من دمائنا". وبهذه الخطبة وطرد لورنس مبعوث الحكومة البريطانية مرة أخرى ورفضه الموافقة على قبول وعد بلفور، وضع ذلك الشريف حسين في مجابهة مع بريطانيا، مما دفع الاستعمار البريطاني القيام بتجهيز المتآمر والخادم للمشاريع الاستعمارية البريطانية الصهيونية بالمنطقة عبد العزيز آل سعود من اجل إنهاء والقضاء على الشريف حسين. وقامت مخابرات بريطانيا بوضع خطة لا تختلف مطلقًا عن خطط وجرائم الصهيونية في دير ياسين وبئر السبع وغيرها من قرى فلسطين عام النكبة، خطة تقوم على ترويع سكان القرى وتهجيرها وهدمها عن طريق أعمال القتل والذبح في قرية مجاورة، لأنها لا تستطيع الدفاع أو القتال في مكة لمكانتها لدى المسلمين بحيث يتناقل الناس والقرى خبر البشاعة والذبح والنهب، من اجل ان يخيف ذلك باقي القرى المجاورة وسكانها وباقي القبائل.
*الجيش الوهابي وخلفه بريطانيا*
وقد اختارت بريطانيا مدينة الطائف مسرحًا لتنفيذ جرائمها من خلال جيوش آل سعود مع تأمين ابن سعود من ناحية العراق والأردن. وهكذا في عام 1924 في يوم 14 آب تحرك الجيش الوهابي لآل سعود بقيادة خالد بن لؤي منفذ مذبحة ترية والخورمة في اتجاه مدينة الطائف ومزودًا من قبل بريطانيا بكافة الأسلحة الحديثة، وطعام يكفي لعامين وخطط عسكرية تُدرس في اعرق الكليات الحربية في العالم في ذلك الوقت، كل هذا وكأن بريطانيا بعيدة كل البعد عن الجرائم التي يرتكبها جيش آل سعود الذي دخل الطائف وقام بذبح وقطع رؤوس الرجال وأصبحت الشوارع تغرق في بحيرة من الدماء حتى بلغ عدد القتلى ألفين وسبعمائة وخمسين قتيلا، وفر العديد من السكان إلى مكة ليحتموا بالحرم وقد نجحت خطة بريطانيا عندما أعلن الشريف حسين مقابلة جيوش ابن سعود في شوارع مكة، لأنه بهذا التصريح كشف عن حالة الإحباط واليأس التي أصبح فيها لان القتال في الحرم محرم لدى المسلمين، الأمر الذي دفع حزب الوطن الحجازي الذي أسسته بريطانيا إلى مطالبة الشريف حسين بمغادرة البلاد حقنًا لدماء المسلمين. وقد طلب أولاد الشريف حسين، فيصل وعبدالله من بريطانيا التدخل لحل النزاع إلا ان بريطانيا ردت عليهم بأنها لا تتدخل في صراع بين عربيين حلفاء لها، وعادت بريطانيا وقررت التدخل وأمرت قوات ابن سعود بالتوقف عن الزحف، لعل الشريف حسين يقبل بشروط بريطانيا ويوافق على تعديل المعاهدة إلا ان إصرار الشريف حسين على تنفيذ بنود معاهدة دمشق سنة 1915 وتعديلها بإنشاء حكومة دستورية في فلسطين جعل بريطانيا تتراجع عن مساعيها وطلبت من ابن سعود الاستمرار في الهجوم كما طلبت من حزب الوطن الحجازي الذي أسسته الضغط على الشريف حسين لمغادرة البلاد والتنازل عن الحكم لابنه علي. وبالفعل تحقق ما أرادته انجلترا فقد تنازل الشريف حسين عن الحكم لابنه علي وبعدها أصدرت بريطانيا تصريحًا وبيانًا جاء فيه يوم 5 أكتوبر/تشرين الاول 1924 انه بالنظر لتنازل الشريف حسين عن العرش فليس في وسع الحكومة البريطانية ان تواصل المفاوضات بشأن مشروع المعاهدة مع الحجاز كما وضعه الشريف حسين، وبتنازل الشريف حسين والتصريح البريطاني دخلت جيوش آل سعود مكة وتراجع جيش علي ابن الشريف حسين إلى جدة لتدور آخر معارك ابن سعود للوصول إلى عرش الحجاز. وعلى مشارف جدة عسكرت قوات جيش الإخوان الوهابيين بقيادة عبد العزيز آل سعود لمدة عامين ولكن خلال هذه الفترة قامت بريطانيا بمنع الشريف حسين من إرسال المال والعتاد لابنه علي، حيث كان الشريف حسين في ذلك الوقت يقيم في العقبة بعد استقالته، وكذلك قامت بريطانيا بقطع أي محاولة للأمير عبدالله في الأردن والأمير فيصل في العراق بتقديم أي مساعدة لمساندة أخيهم علي في جدة. كما قررت طرد الشريف حسين من العقبة إلى منفى اختياري له في قبرص باعتبار ان وجوده يمثل خطرًا ويزعزع الأمن في المنطقة وفي النهاية اضطر علي ابن الشريف حسين إلى التسليم، ولكنه أراد ان يثبت للعالم كله ان وراء هذه المؤامرة تقف بريطانيا وان آل سعود هم منفذو هذه المؤامرة على الأمة العربية والإسلامية والمتآمرون على فلسطين مع بريطانيا، وقام بتسليم الحجاز للمعتمد البريطاني في جدة المستر جوردون يوم 16 كانون الاول 1925.
*كأنهم "بابا" الإسلام *
في 21 كانون الاول قام جوردون بتسليم جدة لابن سعود. وهكذا نرى بان آل سعود عبر كل تاريخهم لم يكونوا سوى عملاء ضد قضايا ومستقبل الأمة العربية والإسلامية منذ ذلك الوقت والى الآن، وبتسليم جدة لآل سعود طويت آخر صفحات المؤامرة البريطانية الصهيونية بمشاركة وبفعل أيدي آل سعود، وتم تنفيذ مخطط إقامة دولة إسرائيل على حساب الشعب العربي الفلسطيني ولاحقًا حدثت النكبة، وهكذا بدأت مرحلة جديدة من مراحل آل سعود في تنفيذ وعد بلفور، وانتقلت من مرحلة الدور الخفي والذي لبس ثوب "السرية" وانتقلت بريطانيا وآل سعود إلى مرحلة العلانية في التآمر وأصبح ابن سعود يجاهر بولائه للانجليز وتنفيذ رغباتهم، وبدأت بريطانيا تتعامل مع آل سعود على انهم "بابا" الإسلام. وجاء المؤتمر الإسلامي الأول عام 1926 تحت شعار تخليص العالم الإسلامي من الاستعمار، حيث أصبح هذا المؤتمر أول اختبار لموقف عبد العزيز آل سعود من قضية فلسطين. حيث بدأ عبد العزيز آل سعود المؤتمر بخطبة افتتاحية، والتي فضحت حقيقته والتي قال فيها: "انكم أحرار اليوم في مؤتمركم هذا وراء ما يفيدكم به دينكم ومن التزام أحكامه إلا بشيء واحد وهو عدم الخوض في السياسة الدولية وما بين الشعوب وحكوماتها من خلاف فان هذا من المصالح الوضعية الخاصة بتلك الشعوب". وبهذه الخطبة أعلن عبد العزيز آل سعود موقفه بصراحة من قضية وضع فلسطين. ولم تكن الخطبة هي الإعلان الوحيد عن دور آل سعود في استغلال المؤتمر الإسلامي الأول، بل عندما اجتمعت الوفود الإسلامية أمام الكعبة، اقترح الشيخ عبدالله بن بلهيد ان تُقسِم الوفود الإسلامية الحاضرة في المؤتمر على انهم سوف يسعون بكل قواهم لتخليص الأماكن المقدسة من النفوذ الأجنبي، وبمجرد اقتراح هذا القسم على الوفود وشرح أغراضه ورد الفعل الذي سوف يحدثه في نفوس العرب والمسلمين حين يصل إلى مسامعهم وقتها، أظلمت الدنيا في عيني ابن سعود وضغط على مستشاريه تأجيل البت في هذا الاقتراح إلى العام المقبل مؤكدًا ان النية موجودة لمثل هذا العمل. وعقب الموافقة على تأجيل القسَم المذكور أعلاه إلى العام المقبل طلبت الوفود مناقشة قضية تخليص المقدسات الإسلامية وإدراجها في جدول الأعمال بما فيها قضية الشام. وبمجرد طرح هذا الموضوع للمناقشة اشترط ابن سعود استمرار المؤتمر على حذف هذا الاقتراح عن جدول الأعمال. وهكذا عمل عبد العزيز آل سعود على قتل قضية المقدسات في فلسطين وقتل دعم المؤتمر الإسلامي الأول لشعب فلسطين. وهذا الموقف السعودي المتآمر والبعيد كل البعد عن كل ما يتعارض مع مصالح بريطانيا والصهيونية في المنطقة ظهر بشكل أوضع وأكثر خيانة خلال فترة ثورة البراق في فلسطين عام 1929. في تلك الفترة كان من المتوقع من ابن سعود التدخل لحماية مقدسات المسلمين لأنه سبق ان طلب عام 1926 ان تكون له سيادة نوعية على العالم الإسلامي، ولكن كل ما فعله هو إرسال خطاب إلى ملكة بريطانيا عبر فيه عن سوء الأثر الذي أحدثه تدخل بريطانيا إلى جانب اليهود. وتوالت المواقف المذلة لابن سعود، ففي 7 ديسمبر/كانون الاول عام 1931 عقد مؤتمر إسلامي بالقدس لمناقشة قضية المقدسات الإسلامية، غير ان ابن سعود رفض الحضور بعد ان علم ان هناك 145 شخصية عربية قررت اتخاذ موقف جماعي ضد الاستعمار البريطاني في القدس، لذا رفض ابن سعود الحضور أو إرسال مندوب عنه خوفًا من ان تغضب عليه بريطانيا.
*نداء "خادم الحرمين"*
ولعل ما حدث عام 1936 هو اخطر دور لعبه ابن سعود في خدمة الاستعمار والصهيونية. حيث توجه ابن سعود باسمه وباسم باقي أنظمة الاستبداد العربي في ذلك الوقت يدعو أهل فلسطين بوقف الاضطرابات ليمنحوا المجال للحكومة البريطانية المجال لإنصافهم في جو هادئ!! وذكر في إحدى رسائله إلى اللجنة العربية العليا في فلسطين بان بريطانيا على استعداد للنظر في قضية فلسطين بعين العطف بعد ان تهدأ الحالة. واستجابت اللجنة العربية وأهل فلسطين لنداء "خادم الحرمين" وتوقفت المظاهرات وهدأت الحالة التي استطاعت فيها بريطانيا توسيع قبضتها وإحكام سيطرتها على البلاد، وحتى الآن ينتظر أهل فلسطين ان تنظر إليهم أمريكا وبريطانيا وآل سعود بعين العطف حول مطالبهم. وكان رد وزير المستعمرات البريطاني في ذلك الوقت على نداء آل سعود "بان حكومة صاحبة الجلالة غير مستعدة للدخول في أي نوع من التعهدات على الإطلاق". وهكذا كان لابن سعود دور لا بل تدخل لإجهاض أول ثورة فلسطينية لصالح بريطانيا عام 1936! وبعد كل هذه الخطايا لا بل الجرائم التي ارتكبها ابن سعود لم يحاول ان يكفِّر عن خطاياه بل اندفع اندفاعًا شديدًا لخدمة مصالح بريطانيا على حساب الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، مستغلا منبر الحرمين في الدعوة لبريطانيا ومجدها. وقد أكدت الحكومة البريطانية على أهمية الدور الذي لعبه ابن سعود أثناء الحرب العالمية الثانية في تقرير بتاريخ 28 ابريل/نيسان عام 1943 والذي أعده تشرشل المؤيد والداعم للحركة الصهيونية عالميًا والمؤيد لوعد بلفور بلا حدود، والذي جاء فيه: "إن الساسة العرب باستثناء ابن سعود والأمير عبدالله لم يبدوا أي تعاطف نحو بريطانيا أثناء الحرب". وعندما قامت الثورة العراقية بقيادة رشيد عالي الكيلاني لم يقدم ابن سعود أي مساعدة للشعب العراقي. وخلال انعقاد الدورة الطارئة للجامعة العربية عام 1946 لمناقشة الاقتراحات والإجراءات التي يجب اتخاذها لمواجهة موقف اللجنة البريطانية الأمريكية الخاصة بتحقيق وعد بلفور وإقامة وطن قومي لليهود. في هذا التاريخ استقر رأي الوفود العربية في فندق بلودان في سوريا على ان: 1. الحالة في فلسطين تتطور إلى صدام عنيف وقد ينشأ عن ذلك ان يتخذ عرب فلسطين لأنفسهم الحيطة بترتيبات مماثلة ويقع الاحتكاك بين القوتين ولن تستطيع الحكومات العربية منع شعوبها من التطوع بجميع الوسائل لنصرة عرب فلسطين بالمال والسلاح والمجاهدين. 2. ثم كان الاقتراح الثاني الخاص بإلغاء ما يكون لبريطانيا وأمريكا من امتيازات داخل الوطن العربي. وقتها أرسل ابن سعود رسالة إلى مندوبه رافضًا تلك الاقتراحات متعللا ان "جلالته" يرى التزام سياسة الحذر وألا تغامر الدول العربية بأمر لا تثق بنتائجه. أي ما معناه ترك الشعب العربي الفلسطيني وحده في مواجهة غير متكافئة وليست لصالح فلسطين مع الاستعمار البريطاني والصهيوني. بعد الحرب العالمية الثانية بدأت تتلاشى الإمبراطورية البريطانية وبدأ يغيب نجمها أمام القوة الأمريكية، لذا كانت أول خطوة اتخذها ابن سعود هو تغيير قبلته من لندن إلى واشنطن ليلعب نفس الدور المتآمر والعميل الذي لعبه لصالح بريطانيا في الماضي والآن لصالح الولايات المتحدة. وخلال السنوات بعد الحرب العالمية الثانية وحتى الآن، ما عاد على آل سعود من أرباح البترول يفوق في أهميته فلسطين والأماكن المقدسة في فلسطين، لا بل يفوق أهميته وجود أو عدم وجود الشعب الفلسطيني.
*لاطفاء نار الأصولية *
بعد كل هذا التاريخ المتآمر والإجرامي لآل سعود بحق الشعوب العربية والإسلامية، وبحق قضية فلسطين، فهل يمكن لأحد لديه ضمير أو إيمان صادق أو يعتز بانتمائه الوطني والعربي والإسلامي ان يدافع عن آل سعود ومملكتهم. أو ان يفكر بنظام "الخلافة" مع ومن خلال هذا النظام الاستبدادي خائن العروبة والإسلام. وبودي ان أضيف بان ما يجري في السنوات الأخيرة من تشويه للإسلام الحقيقي ورسالته الإنسانية رسالة "للعالمين" بدون إكراه لأن هناك من ينسى القول "لا إكراه في الدين"، ان للسعودية دورًا أساسيًا في عملية التشويه هذه من خلال إضرام نار الأصولية والغوغائية البعيدة عن دين الحق وممارسة العنف وفي مقدمتهم مؤسس العقيدة الوهابية القاعدة الدينية لنظام الاستبداد السعودي.
//مراجع: • آل سعود و"الإخوان المسلمون" – حمادة إمام. • أوهام الإسلام السياسي – عبد الوهاب المؤدب.
#خليل_اندراوس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
آل سعود وكارثة فلسطين
-
كيف تقهر الكوليستيرول
-
تاريخ وحاضر آل سعود والتغلغل الإسرائيلي – في السعودية والخلي
...
-
حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية أو بئس المصير لإسرائيل
-
نقد يهودية الدولة من وجهة نظر ماركسية (2-2)
-
نقد يهودية الدولة من وجهة نظر ماركسية (1-2)
-
أوقفوا الحروب
-
لا إكراه في الدين
-
ما يميِّز الشيوعية
-
الصراع الأيديولوجي كشكل من أشكال الصراع الطبقي
-
اخطبوط الإرهاب الامبريالي- الصهيوني
-
مَهام نضال قوى اليسار
-
حتمية سقوط البرجوازية وانتصار البروليتاريا
-
استراتيجية -الاحتواء المزدوج- الامريكية في منطقة الشرق الاوس
...
-
عن عبادة الفرد
-
عن النقد الماركسي للمجتمع المدني (3-3)
-
عن النقد الماركسي للمجتمع المدني (2-3)
-
النقد الماركسي للمجتمع المدني (1)
-
الانتخابات ومَهمّات المرحلة القادمة
-
بداية نهاية استراتيجية الهيمنة الامبريالية الصهيونية
المزيد.....
-
تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ
...
-
بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق
...
-
مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو
...
-
ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم
...
-
إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات
...
-
هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية
...
-
مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض
...
-
ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار
...
-
العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-
المزيد.....
-
واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!!
/ محمد الحنفي
-
احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية
/ منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
-
محنة اليسار البحريني
/ حميد خنجي
-
شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال
...
/ فاضل الحليبي
-
الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
مراجعات في أزمة اليسار في البحرين
/ كمال الذيب
-
اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية
/ خليل بوهزّاع
-
إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1)
/ حمزه القزاز
-
أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
/ محمد النعماني
المزيد.....
|