علاج النواب وموت الرعية

حيدر الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 10:47
المحور: المجتمع المدني
    

راح يصيرلي اكثر من سبعة اشهر ما كاتب سياسة ..واقهر بروحي وساكت…
كافي عاد يا شعب كافي تصفقون للفاسد والسارق لكم كافي مو تصرفاتكم حركت الاخضر واليابس .....

ابو زياد عراقي بسيط تعرفت عليه باخر شهرين قبل ما اغادر العراق العضيم ..ببساطة صاحب عائلة تتكون من عشرة افراد ابنه الكبير زياد يعمل بمطعم منطقة الكسرة على ما اتذكر وينزل كل اسبوع زياد طبعا صغير لكن تزوج هو مواليد تسعينات…
وباقي اخوتة اضغر لحد ما يوصل اصغر فرد بالعائلة تقريبا خمس سنوات .ساكنيين بالايجار طبعا عدهم عربانة دفع او اثنيين اولاده يشتغلون بيها حماميل ..هو مريض بالسكر ونضره تعبان ورجلة مقطوعة بسبب الكنكرينا وزارع كلية طبعا عملية زراعة الكلية عن طريق احدى البرامج التلفزيونية تبرع بها شخص عراقي يقيم خارج العراق ابو زياد علاجة بالشهر يكلفة 300 الف دينار علاج ينضم نسبة اليوريا بالدم ..المصيبة العلاج ما متوفر فقط في مدينة الطب ومستشفى وليد الخيال ..
ومدينة الطب ما تصرفة الة للاشخاص الي عدهم بطاقة تموينية صادرة من محافظة بغداد وابو زياد بطاقتة صادرة من ديالى ..هذه باختصا سالفة ابو زياد البارحة سمعت خبر ان احدى الدلالات م ..العفو البرلمانيات الي الله بلانة بيهم ولو الله شعليه بس الي صعدوهم الهمج الضالمين مسوية عملية مكلفة 90 مليون عراق ..واذا رجعنا لبواسير احد النواب وسنون احد النواب وريسنا الي لحد الان تصرف عليه الدولة… نكفر كفرة يعزل الفيس بوك وراها ..ادري كافي يعني هيج شعب جاهل اني مشايف اني ما اعتب على الحرامية لك اعتب على الشعب الخايس… وبدون اعتذار عن كلمة خايس لان المقصود يعرف نفسة ..
لابو حتى العراق.. والسياسة
حيدر الطائي

#حيدر_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات