|
ليس هذا إسلام داعش بل إسلام الأزهر الوسطى الطيب
سامى لبيب
الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 16:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (61) .
نستهول ما تقوم به داعش من قتل وذبح وتنكيل وإنتهاكات لمن يقع تحت سطوتهم ليعزى المبررون الملفقون أن هذا السلوك المتطرف الإجرامى الداعشى ليس من الإسلام بل نتاج فهم مغلوط للدين الإسلامى وشرائعه وأنهم يستقون فكرهم المنحرف من فكر وأراء بعض المُغالين فى الدين وليس من المؤسسات الإسلامية الوسطية المعتبرة لأدون فى مقال سابق لى بعنوان ( على هدى الداعش الكبير ) أن سلوك داعش هو نفس النهج الإسلامى الذى سطره محمد وصحابته .
الجديد فى هذا المقال هو تبديد فكرة أن هناك إسلاماً مؤسساتياً وسطياً معتدلاًً يبعد عن الغلو كالأزهر فهذه المقولة ليس لها أى أساس من الصحة لأقر وأعتذر أننى كنت من يترجون أملاً فى الأزهر ويظنون فيه إمكانية تقديم رؤية فكرية إسلامية معتدلة وسطية بعيدة عن الغلو والتطرف ويرجع إنخداعى إلى الصورة الإعلامية والميديا التى تروج لرجال الأزهر كشيوخ أفاضل وظهورهم فى المحافل ووسائل الإعلام بصورة معتدلة مترفقة تنادى بالتسامح و التعايش والسلام وتدين الغلو والتطرف . الخطاب الإعلامى الإعلانى شئ وما يروج فى أروقة الأزهر شئ آخر لأقول أن أى مؤسسة أو مرجعية تحتفظ بكل حمولة التراث الإسلامى كما هو على أرفف مكتباتها بدون أن تفرزه وتقصى الشاذ والقبيح منه هى مُنتجة ومُمهدة لصعود التطرف والإرهاب .
من الأخطاء التى وقعت فيها أيضا رؤيتى عن ما يقال عنه مؤسسات إسلامية وسطية كالأزهر أنها تقدم الإسلام المعتدل من منطلق إنحيازها للفكر الوسطى ومخاصمتها للفقه والتراث الإسلامى الذى يتصادم مع المجتمع والعصر وأن لديها فكر إسلامى وسطى متأصل ومؤدلج وهذا غير صحيح ,ففى داخل أروقة الأزهر وفى مناهجه التعليمية تقدم البذور الأولى للإرهاب والتطرف والتزمت . فالأزهر يحتفظ بكل التراث الإسلامى كاملاً بدون أن يفرزه أو يعزل منه شئ ليركز فى خطابه الإعلامى أو قل الإعلانى على الرؤى الطيبة المعتدلة فى التراث والتى تتلاقى مع المزاج الشعبى العام ومع الأنظمة الحاكمة أيضاً .
كل التراث الإسلامى حاضر فى أروقة الأزهر بكل شططه وغلوه وشذوذه ولكن ما يُثار فى أجهزة الإعلام هو الوجه المعتدل للإسلام وهو ما يطلق عليه تقية وتوازنات يجيدها الفكر والثقافة الإسلامية , بينما الأزهر كمؤسسة يعتبر المنبت الحقيقى والحضانة الأولى للإرهاب والتطرف والغلو , والمغذى لكل فصائل الإسلام السياسى الرجعى بما يحتوى مكتباته وأرشيفه من التراث القديم دون تفريط أو تنقيح , ليمكن إعتبار الأزهر الوكيل الرسمى المعتمد للتطرف الذى جاءت منه كل التيارات والأحزاب الأصولية فنحن نتعامل مع المنبع القابض والحافظ لكل التراث الإسلامى لتكون السلفية والأخوان وداعش وما شابه هو الوجه الصريح والقوى والفج الغير خجول لإسلام الأزهر .
لن يعنينا أن نتناول كل ما يطرحه الأزهر والمؤسسات التى يطلق عليه وسطية فى أروقتهم وكتبهم ونشراتهم من خرافات وتناقضات وفتاوى ومنهج تفكير لا يتوافق مع معطيات العصر ولكن سيعنينا الفكر الذى يُدرس للطلبة ليجلب التعصب والطائفية والكراهية ويزرع الإرهاب والتطرف ,لذا سنعرض بعض النماذج القليلة لتبيان أن المؤسسات التى يقال عنها وسطية هى الحاضِنة والحضَانة والمنبع الرئيسى لكل تطرف وفتن .
يعتمد الأزهر فى تدريس الفقه لطلابه فى المرحلة الثانوية على الكتب التراثية مثل "الشرح الصغير" ، و" الروض المربع بشرح زاد المستقنع" ، و" الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع"، و" الاختيار لتعليل المختار" وهى كتب تراثية لفقهاء مسلمين من عصور غابرة وليست المشكلة فى قدم هذه الكتب فمازالت كتب سقراط وافلاطون وأبيقور تجد صدى فى الثقافة الإنسانية بل لكون هذه الكتب تعبر بوضوح عن حالة الجمود والتشرنق والهمجية التى تيبست فى شرنقات رجعية تقدم فكر بدوى مشبع بالبشاعة تجاوزه عصر الحريات وحقوق الإنسان , ليكون عملية إستحضاره وتشبع المسلمين منه بمثابة تأصيل الفكر الرجعى العنصرى الذى يزرع الفتن والكراهية والعنف ليكون الحصاد مراً بتفريخ أجيال من المتطرفين والإرهابيين يترجموا ما تلقوه من علوم خبيثة شريرة إستقوها من أكبر مرجعية إسلامية فى العالم .
* يا نهار اسود.. يجوز لأى مسلم ان يتولى قتل المرتد ولا جناح عليه .! - تدعو كتب الفقه التى تُدرس بالمعاهد والمدراس والكليات الأزهرية لقتل المخالفين كتارك الصلاة والزانى المُحصن والمُرتد ولا يشترط إذن الإمام، كما يجوز قتل الجماعة فى الواحد، ولا يتوقف الأمر عند ذلك الحد لتفتى بعدم القصاص لمن قتل أحدهم عن طريق إغراق إياه أو خنقه، لأن ذلك مما لا يقتل عادة، فى نظرهم وهاهى فقرة من كتاب "الشرح الصغير "، المقرر على الصف الثالث الثانوى: ( وله- أى للمسلم- قتل الزانى المحصن، والمُحارب، وتارك الصلاة، ومن له عليه قصاص، وإن لم يأذن الإمام فى القتل، لأن قتلهم مُستحق، ثم بعد ذلك يأكل منه ما يشاء ) يعنى يجوز للمسلم أن يقتل من يقال عنه مُرتد أو زانى محصن أو حتى تارك الصلاة فأنت لا تصلى برغبتك ومزاجك بل بالقهر ولا ينتظر المسلم هنا جهة تحقيق وتنفيذ ليقوم هو بالقتل فى مجتمع الغابة , ولا أعرف ما سر هذا المزاج الغريب فى القول " يأكل منه مايشاء" .!
-يؤكد هذه النقطة فى كتاب " الاختيار لتعليل المختار" للصف الثالث الثانوي الأزهري بصفحة 366 تحت عنوان "أحكام المرتد " : (وإذا ارتد المسلم يُحبس ويعرض عليه الإسلام، وتُكشف شُبهته، فإن أسلم وإلا قُتل، فإن قتله قاتل قبل العرض لا شىء عليه..ويزول ملكه عن أمواله زوالا مراعى، فإن أسلم عادت إلى حالها ) .- لن نتجادل فى الظلم الواقع على المرتد وإنتهاك حقه وكرامته وحريته فى الإعتقاد فهذا الأمر شبعنا صراخاً ولا يحرك شعرة فى رأس الإسلاميين أو قل لأننا تعودنا على الإنتهاك والبشاعة لكن أن تصل الأمور لهذه الهمجية بمنح رخصة لأيا كان لمن يقتل مرتداً فلا شىء عليه، بل الترخيص له بالاستيلاء على مال المرتد فأليست هذه بشاعة وهمجية عالية السقف .
* لا تقول لى هذه داعش بل مناهج أزهرية أو هكذا تراث .! - نجد نصوصًا فى باب القصاص مثل :( تُقتلُ الجماعة بالواحد، ويقتل الواحد بالجماعة اكتفاءاً، وإن قتله ولى أحدهم سقط حق الباقين ) وورد أيضًا: ( كل ميت به أثر أنه تم قتله، فإذا وُجد فى محلة لا يُعرف قاتله وادعى وليه القتل على أهلها أو على بعضهم عمداً أو خطأ ولا بينة له يختار منهم خمسين رجلا يحلفون بالله ما قتلناه، ولا علمنا له قاتلاً، ثم يُقضى بالدية على أهل المحلة، وإن كان عدد المحلة يقل عن خمسين كرر بعضهم الحلف حتى يصل العدد لخمسين ) . أى أن خمسون رجلاً يقسمون حتى لا يتم قتل كل أهل الحى الذى وُجدت به جثة مسلم ، لكن فى كل الأحوال يدفع أهل الحى الدية حتى بعد القسم ,كما تؤكد النقطة السابقة فى مشروعية قيام الفرد بتنفيذ القتل بقوله " وإن قتله ولى أحدهم سقط حق الباقين" .
* تمتع مع تشريعات البشاعة والهمجية . - ما نجده فى مناهج الأزهر ينافى أى تحضر وإنسانية بل يشجع صراحة على سفك الدماء وسرقة أموال الآخر الغير المسلم كما تورد هذه المناهج. ففى صفحة 340 من كتاب " الاختيار لتعليل المختار فى فقه أبى حنيفة": ( أما الأسارى فيمشون إلى دار الإسلام، فإن عجزوا قتل الإمام الرجال وترك النساء والصبيان فى أرض مضيعة حتى يموتوا جوعاً وعطشاً، لأنا لا نقتلهم للنهى ).- يعنى الأسرى يتم قتلهم إما ذبحاً أو تجويعاً وعطشاً ولكننا نشهد تغيير فى شكل البشاعة فهم يتخلون عن النساء لأول مرة بالرغم أن قضية السبى والأماء هى القضية الجوهرية للمقاتل الإسلامى ولكن يبدو أن هذا إضطرارى فهو فى حالة العجز عن نقلهم إلى أسواق دار الإسلام .!
- من نفس كتاب " الاختيار لتعليل المختار فى فقه أبى حنيفة" المقرر على الصف الثالث الثانوى الأزهرى بصفحة 338: «وإذا فتح الإمام بلدة عنوة إن شاء قسمها بين الغانمين، وإن شاء أقر أهلها عليها ووضع عليهم الجزية، وعلى أراضيهم الخراج، وإن شاء قتل الأسرى، أو استرقهم، أو تركهم ذمة للمسلمين، ولا يفادون بأسرى المسلمين ولا بالمال إلا عند الحاجة، وإذا أراد الإمام العود ومعه مواش يعجز عن نقلها ذبحها وحرقها، ويحرق الأسلحة ) .- لاحظ إن شاء قتل الأسرى أو إستعبدهم فله هذا ولا فدية فالقتل واجباً ويأتى هذا فى سياق الآية القرآنية ( ماكان للنبى أسرى ...)- أما فى حال صعوبة نقل النهب من الغنائم فيتم حرقها ولم ينس الكتاب تذكير المسلمين بعدم قتل الحيات والعقارب فى دار الحرب أى البلد التى يغزونها ، وذلك حتى يكثر أذاها للكفار ولا تعليق سوى أنهم أساتذة فى الشر والهمجية .
* تعلم فنون البشاعة والهمجية والإهانة . - فى كتاب " الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع" فى كفاية شر الكافر : ( للمسلم أن يفقأ عينه، أو يقطع يديه ورجليه، وكذا لو أسره، أو قطع يديه أو رجليه، وكذا لو قطع يدًا ورجلا ) ولنسأل هل هذا التعليم قابل للتفعيل بأن يقوم المسلم فى عصرنا هذا بفقأع عين الكافر أو قطع يديه ورجليه بل حتى الأسير منهم أم هذا من الإستحالة أن يتم فى عالم لن يسمح بهذه الهمجية ,وإذا كان من المستحيل حدوثه فلما يُدرس سوى تأسيس العنف والهمجية والشراسة وإعطائها رئة تتنفس منها .
- فى صفحة 357 من كتاب " الإقناع حل ألفاظ أبى شجاع " يعلم الأزهر تلاميذه كيف يهينون أصحاب الديانات الأخرى المخالفين للإسلام: ( وتعطى الجزية من الكتابى على وصف الذل والصِغَار ويقولون له :" أعط الجزية يا عدو الله" وليس هذا فقط، بل يكون المسلم الجابى جالساً والذمى واقفاً ويأخذ بتلابيبه ويهزه هزاً ويقول: "أعط الجزية يا عدو الله " ). - هذا هو التطبيق العملى لكلمة "صاغرون" حتى لا يحتار المسلم فى كيفية تطبيق تحصيل الجزية فى قوله "عن يد وهم صاغرون " وسلملى على الوحدة الوطنية وبيت العيلة والإنسانية .
* إحياء جوهر الإسلام : الإسلام أو السيف . - فى منهج السنة الثالثة من الثانوية الأزهرية، يرد: ( قتال الكفار واجب على كل رجل عاقل صحيح حر قادر)- ص290 - ( ويجوز قتال الكفار بغير إنذار وبغير أن يدعوهم لدين الإسلام، لأن شيوع الإسلام قام مقام الدعوة إليه ) - ص291 - ( فإن أبوا استعانوا بالله تعالى عليهم وحاربوهم، ونصبوا عليهم المجانيق، وأفسدوا زروعهم وأشجارهم وحرّقوهم ورموهم وإن تترسوا بالمسلمين) - ص293 - ( وإذا كان للمسلمين قوة لا ينبغى لهم موادعة أهل الحرب، لأنه لا مصلحة فى ذلك، لما فيه من ترك الجهاد صورة ومعنى أو تأخيره )- ص293 - ( والمرتدون وعبدة الأوثان من العرب لا يقبل منهم إلا الإسلام أو السيف ولا تتم موادعتهم أبدًا) - ص295 هذا هو جوهر ونهج الإسلام أن يؤمن الناس رغماً عنهم وإلا القتل وإفساد زرعهم وحرقها والجديد أن القتل فى الإسلام يبدو لذة تطلب الإشباع فيجوز قتل الكفار بغير إنذارهم ودعوتهم إلى الإسلام .! -كما يرد بالمناهج : ( يجوز القتال على العاقل المكلف، وإن كان يجوز على المرأة والطفل إذا كلفهم بذلك الإمام، ويجوز الحرب بالأسلحة جميعها ما عدا الماء والنار، لإحتمال وجود نساء وأطفال بينهم، وهم من الأموال ) أى أنه يعتبر المرأة من الغنائم والأموال .
* تأسيس العنصرية والكراهية واحتقار الآخر . - فى الوقت الذى تطالعنا فيه الصحف وشاشات التلفاز بصور شيخ الأزهر قابضاً بقوة على يد بابا الكنيسة كدليل على الوحدة الوطنية نجد مناهج الأزهر تحض على غير ذلك من دعوات للكراهية والتحقير والإذلال فى تعامل المسلمين مع المسيحيين ليبدأ التعسف بمنع بناء الكنائس، بل الحث على هدمها فى بلاد المسلمين خاصة فى مصر ,ففى كتاب "الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع" ورد بصفحة 235 ما نصه: ( وألا تبنى كنيسة فى الإسلام لأن إحداث ذلك معصية، فلا يجوز فى دار الإسلام، فإن بنوا ذلك هدم ، ولا يجوز إعادة بناء كنيسة قد انهدمت وبالذات فى مصر ) .! - هناك أيضاً إفراط فى الإذلال والمهانة وصلت لحد دونية المرأة المسيحية بتمييز المسلمات عنها وذلك بوضع طوق من الحديد حول عنقها فحسب كتاب " الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع " ورد : ( تميز نساء المسيحيين بلبس طوق الحديد حول رقابهن ويلبسون إزاراً مخالفاً لإزار المسلمات، وتميز دورهم بعلامات حتى لا يمر السائل عليهم فيدعو لهم بالمغفرة ) .- يا ساتر على هذا السواد .
- وفى موضع آخر فى صفحة : 236 ( ويعرف أهل الكتاب فى ديار الإسلام بلبس الغيار وشد الزنار، والغيار هو ما يتم ارتداؤه على أن تتم خياطة جزء من أماكن غير معتاد الخياطة بها كلون مخالف تتم خياطته على الكتف مثلا , فعمر رضى الله عنه فعل ذلك ,كما يمنعون من ركوب الخيل، ويلجأون إلى أضيق الطرق، ولا يمشون إلا أفرادًا متفرقين ، ولا يوقرون فى مجلس فيه مسلم لأن الله تعالى أذلهم ).- فلا تتحدث كثيراً عن العنصرية فأنت فى جوهرها . - يحث كتاب " الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع " لكراهية الآخر صراحةً ، وعدم الميل لهم، فبحسب ما ورد فى صفحة 238: ( بما أن الإساءة تقطع عروق المحبة فيجب الإساءة لهم وعدم الميل القلبى لهم، وقطع عروق المحبة معهم ) – ويقولون لك إسلام التسامح والمحبة .
* للنذالة أصول ونهج وتدريس . عندما تتطرقت فى مقالى " للنذالة اصول –فى الشريعة" http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=433993 عن أن الزوج غير مُلزم أن يعالج زوجته ويستحضر لها الطبيب إعتماداً على أقوال أئمة المذاهب الأربعة لأحظى على ثورة من المسلمين الغافلين ولهم الحق فهم لا يعيشون هذا النهج ولكنى قدمت تراث الإسلام وأخشى أن يجد حضور وشيوع فى يوما ما كما شاعت ظواهر لم نعهد بها . مشهد عدم إلزام الزوج بعلاج وتطبيب زوجته وجد حضوره فى مناهج الأزهر التعليمية التى تُعد دعاة وخطباء وشيوخ المستقبل سيجعلون للبشاعة حضور، ففى كتاب " الروض المربع بشرح زاد المستقنع" الذى يدرس بالصف الثالث الثانوى الأزهرى فى صفحة 90 إعلان بعدم إلزام الزوج بمصاريف علاج زوجته فيرد: ( لا يلزم الزوج لزوجته دواء وأجرة طبيب إذا مرضت لأن ذلك ليس من حاجتها الضرورية المعتادة، وكذا لا يلزمه ثمن طبيب وحناء وخضاب ونحوه، وإن أراد منها تزيينًا أو قطع رائحة كريهة وأتى به لزمها ).- أى إنهم يجعلون المرء يتخلى بنذالة عن زوجته المريضة، ولكن لا مانع لديه من إجبارها على وضع المساحيق التى يأتى بها رغماً عنها فداء أن يحصل على سلعة جميلة للنكاح فهكذا يتم تعليم البشاعة فى مؤسسة الأزهر المعتدلة الوسطية ولا عزاء للمخدوعين والحزانى .
* يالها من شريعة رحمة وعدالة . - فى أحكام النفقة نجد فى نفس الكتاب : ( ومن حُبِسَت ولو ظلماً أو نشزت أو تطوعت بلا إذنه بصوم أو حج، أو سافرت لحاجتها ولو بإذنه سقطت نفقتها، وإن أنفقت الزوجة فى غيبة الزوج من مال، فبان أنه ميت غرّمها الوارث لانقطاع وجوب النفقة بعد موت الزوج ). - منتهى الرحمة والعدالة تجاه المرأة ليضاف إلى رصيد الإسلام فى تكريم المرأة والإعتناء بها ,فهو يسقط نفقتها لو حبست ظلماً أو حتى لو صامت أو حجت بدون إذن الباشا الزوج فلا نفقة لها .. بل لا تنفق حال موته ليغرمها الوريث فقد إنتهت صلاحيتها للنكاح .
- كما ورد فى كتاب " الاختيار لتعليل المختار" المقرر على طلبة السنة الثالثة الثانوية الأزهرية صفحة 171: ( ولا نفقة على من تم اغتصابها .) وورد أيضاً فى نفس الكتاب صفحة 250 ما يمثل إهانة للبشرية وللمرأة ما نصه: ( لو استأجر الرجل المسلم امرأة ليزنى بها وزنى بها، أو وطئ أجنبية فيما دون الفرج، أو لاط فلا حد عليه ويعزر) يعنى لا حد على الزوج ولا تعاتبه إمرأته لو إستأجر مومس ليزنى بها , أو نكح إمرأة من دبرها , أو حتى لاط فى ذكر ,فلا حد عليه ولكن يعزر فقط.
-كما ورد فى صفحة 252( أن الزنا فى دار الحرب والبغى لا يوجب الحد ) - شفت التساهل يا مسلم دين يُسر وليس عُسر فلما لا تجاهد .
- فى كتاب " الروض المربع فى زاد المستقنع " :( دم المرأة وحياتها أرخص من دم الرجل وحياته، فدية المرأة نصف ذلك، ولا تغليظ إلا فى الإبل، ودية المسلم والذمى سواء ) - وفى موضع آخر ص 171: ( من غصبها غاصب فلا نفقة لها، ولو سُلّمت له مريضة فلا نفقة لها.) !!- يا سلاااام .. أى أن المرأة التى يتم إغتصابها عنوة رغماً عنها لا يصرف لها الزوج نفقة، وكذلك المرأة التى تمرض لا نفقة لها عند الطلاق.. شوف العدل والإنسانية ,فالبضاعة المريضة لا يصرف لها نفقة .
- فى كتاب " الاختيار لتعليل المختار" المقرر على طلبة الصف الثالث الثانوى أيضا ص152 عن باب العدّة يذكر الكتاب : ( عدة الحرة فى الطلاق بعد الدخول ثلاث حيضات، والصغيرة الآيسة ثلاثة أشهر، وعدتهن فى الوفاة أربعة أشهر وعشرة أيام، وعدة الأَمَة فى الطلاق حيضتان، وفى الصغر والإياس شهر ونصف، وعدتها فى الوفاة شهران وخمسة أيام، ولا عدة على الذمية فى طلاق الذمى) .- المُفترض أن مدة العدّة للتيقن من إستفراغ الرحم والتأكد من خلوّه من الحمل حتى لا تختلط الأنساب فهل رحم الأَمة (العبدة ) يقبل البراءة من الحمل بعد حيضتان ورحم الذمية يبرأ على الفور بينما رحِم الحرة لا يستبرئ إلا بعد ثلاث حيضات .!
- كما يجوز إجبار الفتيات على الزواج رغماً عنهن ، ففى كتاب " الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع " يرد فى صفحة 430 ( أن النساء على ضربين: ثيبات وأبكار، فالبكر يجوز للأب والجد إجبارها على النكاح، والثيب لا يجوز تزويجها إلا بعد بلوغها وإذنها ).
* بوهيمية العصور البدائية تنتعش وتشرعن وتحلل . لك ان تندهش وتتقيئ عندما تعلم أن فى مناهج تعليم الأزهريين يجوز أكل لحوم البشر فنجد فى كتاب "الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع" : ( للمضطر أكل آدمى ميت إذا لم يجد ميتة غيره واستثنى من ذلك ما إذا كان الميت نبيًا فإنه لا يجوز الأكل منه جزماً.. أما إذا كان الميت مسلمًا والمضطر كافرًا فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام، وحيث جوزنا أكل ميتة الآدمى لا يجوز طبخها، ولا شيها، لما فى ذلك من هتك حرمته، ويتخير فى غيره بين أكله نيئًا وغيره). يعنى يحل للمسلم أن يأكل لحم الميت ولكن شريطة أن يكون نيئاً بلا طبخ ولاشواء إمعانا فى البربرية وبالهنا والشفا ولا يفوت الفقيه أن يمرر عنصرية الإسلام فلا يعطى رخصة أكل لحم الميت للكافر والذمى إذا كان الميت مسلماً وذلك لعزة الإسلام حتى فى هذا المشهد الهمجى البوهيمى .
- من نفس كتاب " الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع " ص255 الذى يدرسه طلاب الأزهر تحليل قتل المرتد والحربى ولا بأس من أن يأكل الإنسان جزء من جسده وبألف هنا : (يحل أكل الآدمى وقت المجاعة، بل أكل الإنسان لبعض جسمه) وحسب نفس المرجع : (وله- أى للمسلم- قتل مرتد وأكله، وقتل حربى، ولو صغيراً أو امرأة وأكلهما، لأنهما غير معصومين ) . ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد لكن يجوز للإنسان أكل لحمه هو حياً فحسب "الإقناع حل ألفاظ أبى شجاع": ( يحل قطع جزء نفسه لأكله إن فقد نحو ميتة، وكان خوف قطعه أقل، ويحرم قطع بعضه لغيره من المضطرين، لأن قطعه لغيره ليس فيه قطع البعض لاستبقاء الكل ، إن كان ذلك الغير نبيًا لم يحرم، بل يجب ويحرم على المضطر أيضًا أن يقطع لنفسه قطعة من حيوان معصوم لما مر) .!
* الإستنجاء بالتوراة والإنجيل .! هذه الجزئية سبق أن تناولتها فى مقال سابق بعنوان "حاجة تقرف..هوا مفيش حاجة حلوة " ولا أرى مانعاً من إضافتها فى نفس هذا البحث فهى فى نفس السياق. - يدرس طلاب الصف الثالث الثانوى الأزهرى فى كتاب ( متن الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع ) صفحة 72 "باب الطهارة" يقول: ( يجوز الاستنجاء بالتوراة والإنجيل لأنها كتب محرفة وغير مقدسة ) فهكذا يتعلم الطلبه المسلمون فى أعرق جامعة إسلامية فى العالم يُطلق عليها المُمثلة للإسلام الوسطى المعتدل بأن المسلم يمكنه الإستنجاء بالتوراة والإنجيل أى مسح مؤخرته بعد تبرزه بأوراق من التوراة والإنجيل بديلاً عن ورق التواليت فماذا يعنى هذا سوى أننا أمام إزدراء وإحتقار فج وانتهاك وإيذاء لمشاعر جيرانهم من أقباط مصر ولا تسأل ماذا يكون رد فعل المسلم لو علم أن مسيحى أو يهودى أو هندوسى قام بحرق القرآن أو إستخدمه كورق تواليت .
- المذكور فى كتاب( متن الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع ) ليس بدعة أو فتوى أو إجتهاد من الأزهر فهناك كتاب للشيخ محمد الخطيب الشربينى أحد علماء المذهب الشافعى المتوفى منذ أكثر من أربعمائة عام ويوجد تأكيدات لها من عدة مصادر تراثية أخرى فجاء فى الموسوعة الفقهية : ( إتفق الفقهاء على أنه لا يجوز الاستنجاء بمحترم كالكتب التي فيها ذكر الله تعالى ككتب الحديث والفقه لحرمة الحروف ولما في ذلك من هتك الشريعة والاستخفاف بحرمتها، واختلفوا في الكتب غير المحترمة, ومثلوا لها بكتب السحر والفلسفة وبالتوراة والإنجيل إذا علم تبدلهما، وقال الشمس الرملي في نهاية "المحتاج" : فلا يجوز الاستنجاء بالمحترم ولا يجزئه، والمحترم أنواع منها ما كتب عليه شيء من العلم كالحديث والفقه وما كان آلة لذلك , أما غير المحترم كالفلسفة والتوارة والإنجيل علم تبدّلهما وخلوهما عن اسم معظم، فيجوز الاستنجاء به ). هل نتوقع بعد أن يسرى هذا الفقه فى ذهنية طلاب الأزهر أن نحظى على بشر لديهم أى إحترام لمقدسات ومشاعر الآخرين ,فلو لم ينفذ أحد هذه الإجازة فهل نتوقع عقلية وذهنية تحترم مشاعر المُختلف معه دينياً أم النظرة الدونية النابذة الكارهة المُزدرية ستكون سيدة الموقف ويقولون لك بعد ذلك أن الأزهر يتبنى الرؤية المعتدلة للإسلام ويرفع شعار الحوار والتعايش بين الأديان بينما يمنح البذرة الأولى للتعصب والكراهية والتطرف الإسلامى .
هذه مقتطفات لما يتم تعليمه وإرضاعه لطلاب أكبر مؤسسة إسلامية سنية فى العالم وليس مستقاة من كتب ونشرات صفراء لتثقيف المنتمين لداعش والقاعدة والسلفية حتى لا يستهين بها أحد ويردد الإسطوانة المشروخة "إنه ليس من الإسلام" فهكذا تراث حاضر يُدرس فى أكبر مؤسسة ومرجعية إسلامية سنية فى العالم ستفرز وتقذف بدعاة وخطباء وشيوخ يتولون نشر هذه السموم والشرور تحت مظلة ما يسمونه بالإسلام السمح المعتدل , ولا نعلم هل بعد هذا سيجد المتطرفين والمتزمتين والإرهابيين مكان , فأبناء الأزهر هم الأجدر والأحق برفع راية الإسلام العنيف .
شئ غريب فى الفكر الإسلامى فعندما نعرض مثل تلك المشاهد سنجد الحرج والخجل من المسلمين ليتبارى البعض فى التبرأ من هكذا سلوك ونهج ليصفه أنه ليس من الإسلام فى شئ وهذا يعنى أن هذه المشاهد مُحرجة ومُقززة وغير مقبولة من النفوس السوية ولكننا لا نطلب الحرج ولا التبرأ بل نسأل سؤالين أولهما: أليس هذا التراث يدرس فى أروقة الأزهر والمرجعيات الإسلامية المعتبرة داعياً للبشاعة والتزمت والقبح ,دافعاً للإرهاب والتطرف , وليأتى السؤال الثانى عن جدوى الإحتفاظ بهكذا تراث وتدريسه , فما جدوى أن يتعلم الطالب الأزهرى أنه يمكنه الإستنجاء بكتب التوراة والإنجيل مثلا فهل ضاقت الدنيا أمام مؤخرته فلا يجد إلا التوراة والإنجيل ليمسح بها مؤخرته!! ..ولنسأل عن حال عزوفه عن ممارسة هذا الفعل القبيح فألا تخلف تلك المعلومة فى ذهنه رؤية دونية فى التعامل مع أهل الكتاب من يهود ونصارى وإزدراءهم ,كذلك ماجدوى بقاء المشاهد البشعة الأخرى التى تتطرقنا إليها فهل لو تم حذف هذه الصور التراثية سيفسد الإسلام أو ستضعف إيمان المسلمين وتبدده .. سؤال جدير أن يجاوب عليه المعتنين بقضية تعايش وتصالح الإسلام مع العصر .
بعد هذه الإطلالات من مناهج تعليمية أزهرية يتعلمها طلاب الأزهر فماذا نتوقع سوى إعداد أجيال من الإرهابين والمتطرفين والمتزمتين الممنهجين بعلوم الأزهر راعى الإسلام المعتدل الوسطى كما يزعمون , فلا تسأل بعدها لماذا الإرهاب والبشاعة الإسلامية فأنت أمام مفرخة ومركز تدريب ورعاية الإرهاب والتطرف والبشاعة .
بعد تلك المشاهد يجب أن نؤكد معلومتين الأولى أنه لا يوجد شئ إسمه إسلام وسطى معتدل وإسلام متطرف إرهابى , فالإسلام واحد من الناحية الفكرية النظرية المنهجية ولكن الأمور تتلون وتتشكل مثل نهج نبى الإسلام عندما كان فى مكة والمدينة ,فعندما تكون الريح عاتية فلا بأس من التهادن وإصفح عنهم وتفعيل فقه التقية أى ممارسة النفاق واللين والتنازل أما عندما يشتد ساعد الإسلام ويتمكن فلا صوت يعلو فوق صوت السيف والإرهاب . المعلومة الثانية أنه يوجد بالفعل إسلام معتدل فى صفوف عامة المسلمين ونحن هنا لا نتناقض مع ما قلناه فى الجزئية السابقة , فبالفعل لا يوجد شئ اسمه إسلام معتدل مؤسساتى ومنهج فكرى أيدلوجى وسطى ولكن يوجد إسلام وسطى شعبى فى سلوك المسلمين ولا يكون نهجهم وخيارهم هذا عن فكر ومرجعية إسلامية أسست لهذا بل حالة نفسية مزاجية إرتضت العيش المُتسامح المُسالم من تشبعها بثقافة وحضارة ومدنية العصر لتنتقى بعض آيات التسامح والسلم التى تتوافق معها لترفعها وتكتفى بها كنهج سلوك فى حياتها ولتغفل آيات القتل والإرهاب والكراهية لذا فإسلام المسلمين المعتدل هو نتاج فعل الحضارة والمدنية الحديثة وليست ثقافة إسلامية , ويجدر الإشارة هنا أن كل من يتحدث عن وسطية الإسلام والذين نراهم فى الحوار المتمدن محاولين تقديم صورة وردية عن الإسلام ما هم إلا كذابون مدلسون متهافتون فهم على دراية بالمستخبى والقبيح ليمارسوا مناورات وتلفيق وزيف وإغفال . من هنا يجب أن نحذر بأن الحالة الإسلامية الشعبية ذات الميول المعتدلة ليست لديها أى ضمانات للبقاء وتثبيت أرجلها إلا بشيوع مفاهيم مدنية ديمقراطية وترسيخ مفاهيم المجتمع المدنى وإلا سيكون مصيرها التآكل بل الإرتداد إلى الهمجية والبشاعة ومن هنا نقول أن أى مسلم قابل أن يكون إرهابى شريطة أن تعزله عن عالمه وتغرزه فى تراثه ينهل منه المر والحنظل .
كل المساعى التى تبذلها مصر فى الحرب على الإرهاب هراء ودخان منثور وحرث فى الماء بدون وأد مصادر الإرهاب , وتجفيف منابعه , وتطهيرها بل قل إقصائها ,علاوة على قليل من الوعى والإستفاقة من هذه الخيبة والغفلة والسكرة التى تعترينا لننخدع وندفن رؤوسنا فى الرمال لنتكأ على الأزهر الحاضن الرئيسى للفكر الرجعى لنتوهم أنه المتصدى للإرهاب بل نشيد بدوره ودعمه فهذه هى البلاهة والغفلة كلها ,فالأزهر هو الراعى الرسمى والوكيل المعتمد للثقافة الرجعية الإسلامية وما نراه من قيام بعض رموزه أمام كاميرات التلفاز بشجب الإرهاب والتطرف هو من باب التقية والتوازنات والمصالح والمهادنة والتناغم مع السلطة بينما تقذف البوابة الرئيسية للأزهر بجموع من الإرهابيين المتطرفين .
نحن نلح على العلمانية كحل لكل مشاكل المجتمع ولكن يبدو أن أوطاننا لا تكفيها العلمانية فحسب فلابد من حظر المؤسسات الدينية ووضعها تحت المراقبة الشديدة فمنها يتسرب التطرف والتزمت والإرهاب وتستوطن الرجعية والتوحش والتخلف .
دمتم بخير . -"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته "- حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .
#سامى_لبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تأملات فى الإنسان والإيمان .
-
تنبيط 2-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم
-
بالذمة ده كلام – منطق الله 3.
-
ضبابية الإيمان أم عبثيته– منطق الله الغريب2
-
ثلاثة أسباب لإستحالة وجود إله–خربشة عقل على جدران الخرافة وا
...
-
زهايمر2- تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء تاسع .
-
بماذا تستنتج من هذه القصص-الأديان بشرية الفكر والهوى.
-
مفاهيمنا المغلوطة عن الحياة والإنسان والوجود.
-
ثقافة الوحشية وإرادة التوحش لن تترك أحداً
-
على الحوار رفض جائزة ابن رشد وردها كموقف إحتجاجى.
-
أمتحنكم !-الأديان بشرية الفكر والهوى.
-
أبشروا الأرض والمستقبل لكم.
-
موائمات وتوازنات ومعالجات سياسية تحولت لمقدس- تديين السياسة
...
-
مجتمعاتنا سبابة لعانه بسند ورخصة إلهية- الدين عندما يشوه إنس
...
-
الأقوال السديدة فى تفنيد فكرة الإله العتيدة-خربشة عقل على جد
...
-
تناقضات الأحاديث مع القرآن-تناقضات فى الكتابات المقدسة جزء ث
...
-
تأملات فى ماهية الإنسان والحياة.
-
للنذالة أصول –فى الشريعة –جزء ثان
-
ذبح العدل والمساواة والحقوق على مذبح الشريعة الإسلامية -جزء
...
-
سوبر ماركت أم تناقضات أم موائمات .
المزيد.....
-
“السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال
...
-
“صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور
...
-
“صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو
...
-
هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
-
الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم
...
-
الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
-
مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية
...
-
إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى
...
-
افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا
...
-
زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|