أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - الارب ايدول والقضيه الفلسطينيه















المزيد.....

الارب ايدول والقضيه الفلسطينيه


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 14:21
المحور: كتابات ساخرة
    


احنا الفلسطينيه ما في محفل او مناسبه او موقعه او اجتماع او مؤتمر او حدث او او الا والنا فيه قرص على وزن في كل عرس الهم قرس. ومنسخر كل جهودنا وسياستنا وتوجدنا واثبات ذاتنا على شان ابراز اهمية وحساسية وافضلية ومركزية واولوية واستثنائية وضرورية قضيتنا الفلسطينيه.ما في حدث سياسي او اقتصادي او دولي عالمي عربي محلي قطري اقليمي اسلامي مسيحي حتى بوذي وهندوسي الا وقضيتنا متصدره الحدث.السياسي والادب والرياضه والفن والغناء والرقص والتعبير والرسم حتى الطبيخ الفلسطيني الو نكهه واهميه خاصه تختلف عن خصوصية كل شعوب الارض.
قضيتنا هي قضية العرب الاولى والاهم رغم كل ما بمر على الوطن العربي اليوم من مصائب وكوارث وثورات وارهاب ودمار و و و .
لازم الكل يعطينا اهميه خاصه ومميزه وكل التعاطف والدعم والاشاده ليش لاننا شعب الجبارين.
عفوا منك حضرة الكاتب اليوم سوريا حالتها بالويل وشعبها الله يعينوا, واخوتنا العراقين مدمرين وبتعرضوا للارهاب, واللبنانين حالتهم كمان على كف عفريت , والليبين مدبحين بعضهم, والصومالين مش ملاقين ياكلو, واليمنين متصارعين ,واحبابنا واخوتنا المصرين مهددين واليوم تحديدا بتعرضوا لتهديدات المتزمتين والتكفرين والاصولين ومش عارف مين وبقية شعوبنا العربيه بمشاكلهم كمان غايصين. شو رايك بالحكي يعني بالمختصر كل الشعوب العربيه اليوم صار عندها قضيتها الخاصه ومصايبهم الداخليه والخارجيه ايش تعليقك؟
والله يا اخوان كل هادا الحكي ما بعبي راسنا احنا الفلسطينيه قضيتنا هي الاساس اللي لازم تهم كل الناس والقضايا التاني هي قضايا ثانويه هيك طلع معاي ومع شعبي.
فهمنا يا حضرة الكاتب بس موضوعنا اليوم هو العرب عايدول يعني محبوب العرب مش محبوب فلسطين وموضوعنا فني وترفهي وما في الو دخل لا بقضية اقامة الدوله او التحرير او المقاومه يعني الفن للفن وممكن انكم زي بقية المشاركين الاخوه العرب تسخروا لقضيتكم بس ما تحتكروا( ومي ذا بست ون) يعني الافضل صوتا يفوز هادا برنامج مواهب غنائيه لكل الدول العربيه والمشاركين مع احترامنا لاخواننا الاكراد اللي مشاركينا هذا الحدث الفني.
انا ما بخصني وبعرفش هادا الحكي حتى لو كان برنامج ترفهي فني او حتى عن فن الطبيخ, القضيه الفلسطينيه لازم تكون حاضره على الطاوله مع المنسف والمسخن والكوسا والورق والملوخيه بالجاج مش بالارانب مفهوم.
منرجع لموضوع المقال الا وهو برنامج المواهب الغنائيه الارب ايدول .هاي السنه كان في اكثر من مشترك فلسطيني بالبرنامج والحدث الاهم مشاركة العملاء عرب الداخل او كما يسمون عرب الل48 حاملي جواز السفر الاسرائيلي .
(ملاحظه كاتب المقال ايضا عميل من عرب ال48)
مش راح ادخل بتفاصيل انو احنا عرب فلسطين الاصلين واللي ما تركنا ارضنا ولا بيوتنا ولا وطنا واننا كذا او مذا وانزل طخطخه وجعجعه ومزاوده ورفع شعارات .البعض شايفنا عملاء والبعض معتبرنا ابطال حسب الزاويه والموقع والظروف وهاي انا شخصيا تاركها للاجتهاد .
كمان مش راح ادخل بتفاصيل ان سبب تعثر المفاوضات وعدم حل القضيه هو مشاركة شبابنا العابث ببرنامج فنيه والمفروض اننا الشعب الفلسطيني نكون كلنا مشاريع استشهاديه ونتبنى ثقافة الموت ونعتبر كل مظهر من مظاهر الفن والابداع والثقافي والفرح والحياه والتي لا تدخل في اطار المقاومه هي مشاركات هدامه ويجب التصدي لها بحزم واذا لزم استعمال القوه والاقصاء مش غلط.
حتى الاسبوع الماضي بقي مشاركان فلسطينيان وخرجت المتسابقه منال موسى وعينكم ما تشوف النور علينا احنا الفلسطينيه. اعتبر خروجها مؤامره على القضيه زي ما انتو عارفين يا قرائي الاعزاء احنا هاجز المؤامره مرافقنا صارلو اكتر من 60 سنه وراح يبقى معانا ما في فكه ولا خلاص.
طب يا اخوان هذا برنامج فني مش وطني فهمنا مشاركينا لعبوا على وتر القضيه وغنوا للوطن والام والاسير والمخيم وفلسطين ومزعنا حالنا من التأُثروالانفعال والعواطف والتصفيق والدموع .بس بالاخير واحد اللي لازم يفوز .
طب اسى او هلئ او هلحين او هلقيت اذا انا كفلسطيني شجعت اخونا الكردي عمار ابن ابو عمار او اليمني او السوري اوالسعودي او المصري هيك بكون خنت القضيه او اني مش وطني وما بحب فلسطين.
وبعدين اذا كانت كل الشعوب تدعمنا وين راح دعمنا احنا للاخرين والا لازم اللهم نفسي ثم نفسي ثم نفسي.
العام الماضي فاز الفلسطيني محمد عساف. يعني كبرنامج واداره وبزنس مثل القائمين على الام .بي.سي.فكركم رايحين يعطوكم اياها يا هالفلسطينيه كمان مره دعما للقضيه .كتيري هاي تخنتوها.
السعوديه وامكانيتها الماديه وعندها متسابق وهمي اصحاب القناه والداعمين ممكن يكونوا فير وكمان مره تاخدها فلسطين .ثم المتسابقين الخمسه الباقين والحق يقال اصوات جدا جدا رائعه . شوية انصاف بعيدا عن العواطف والتحزب والوطنيه .
لا شك انني كفلسطيني اناصر متسابقي ومشاركي لكن اللعب النظيف والشريف يجب تقبل لاعب عربي يمكن ان يكون افضل من لاعبي.
على فكره التلاعب بنتيجة التصويت وارده جدا لان الاقتراع التلفوني هو تصويت واقتراع حلزوني بمعنى ان اللجنه وادارة البرنامج هي الحاسم ولا صوت يعلو على صوت احلام.
فكركم انو راغب علامه طفش بمزاجه .
احلى شيئ في البرنامج هو اللجنه المؤلفه من احلام ومجوهراتها وملابسها ونرجسيتها ومزاجها وتعليقاتها وكروتها الاحمر والاصفر والاخضر واغانيها اللي حتى زملائها مثل نانسي لم يسمعوا بها ولا يعرفونها.
اما ناسي فهي سكر خفيف ومعلقه شخبط شخبيط.
وائل كفوري حنون على مجنون على مزاجي ودللوني والا بحرد ويساير ماما احلام ويطلق عليها لقب العسل غير لقبها الاصلي الملكه
حسن الشافعي كول وهو الافضل وممكن اعتباره بالمتمكن.
حسبيي الله ونعم الوكيل فيكم يعني فلسطين بأيش وانتوا بأيش استغفروا ربكم يا جماعه وخليكوا ميتيقزين ومستعدين للمقاومه والشهاده وبلاش برامج وترفيه خليع يعيقكم عن قضيتنا الاساسيه . الله يقطعكوا وبتقولوا ليش الله ما بدو ينصركوا,ما هو من عمايلكوا يا مشحرين
هذا المقال برعاية دجاج كنتاكي وبيبسي كولا



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن واللغات واشياء اخرى
- افنان القاسم يفتح النار على محمود درويش
- الله يشفيك ويشفي كل مرضى المسلمين
- انا واللغه العربيه
- هل فعلا العرب يقرأن
- بولص تحت مجهر المحلل النفسي حسن
- كاتبات الحوار وعدم الاستمرار بمتابعة المشوار
- حل القضيه الفلسطينيه على الطريقه السويديه
- الاستاذ حسن ويسوع
- البغدادي احق بجائزة ابن رشد
- من جان الارامي الى داعش البغدادي
- من شو بتشتكي المرحبا والهاي والباي
- راهبات الورديه المقدسيه ونقاط على الحروف
- دولة داعشستان تصدر جواز سفر داعشستاني
- ذكرياتي من الماضي وحاضرنا الداعشي
- قضايا نسائيه...كاتبات الحوار ...ساخر
- داعش تنكحونا ..ما بهم الخنجر على خصرنا
- داعش...ارسلوا النساء النكاح جاء
- يا سيسي تخينه اوي ال100الف شهيد لفلسطين
- ليش قطر ما بتحارب مع الفلسطينين


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - الارب ايدول والقضيه الفلسطينيه