اياد البلداوي
الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 09:14
المحور:
الادب والفن
لحظات مجنونة
كنت هناك..
أقف على تلك التلة
أرقب حتى زفيركِ
كنت هناك...
أعيش لحظات تمايلكِ
جسدكِ المغروس بلآليء الجمال
والشهد ينزف من شفتيكِ
تداعبين خصلات شعركِ
المتهدل على خصركِ
الروح تتصاعد بين أجنابي ملتهبة
أي جمال تملكين سيدتي
وأنا صريعكِ
كرهت زجاج نوافذك...
حتى الستائر التي تعيق مرآي
كرهت حتى الهواء
حين يمرّ بيننا...
كغشاء يعاندني
يمنع لحظة انتشائي بكِ
غيبوبة تصيبني...
شدٌ عصبيّ يؤرقني
كيف الوصول إليكِ
ليّت الذراع يلتفّ بذراعيكِ
ليتني أكون حقلا أخضرا يحتضنكِ
مملكة تختصرين عناوينها
بين نهديكِ
أقسم أني سأكون لكِ ساقية تحتويكِ
حين أرقب جسدكِ الممد
أخالك حورية ساحرة النهدين
أود لوأكون ينبوع عشق يرويكِ
أتوسلكِ كوني حقيقة...
لا حلما أو سرابا...
أقسم بحقيقتكِ أنا اهواكِ
#اياد_البلداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟