نزهة مع الفاتنات

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 09:14
المحور: الادب والفن
    

نزهة مع الفاتنات ....
لتسعدوا بهذه الأصبوحة الجميلة والصبايا الحسان ...فسبحان من سواهن فأبدع ...وأختارهن فأقنع ..وتباها بصنعته وما سوى وفتن ...فتحير من نظر للبهاء والفتنة والجمال ...فسلام على فتونهن وصبابتهن ...سالبين العقول ومشعلي النار في الصدور ، وللجواهري العذر في وصفهن حين يقول ( الساحرات فمن يردك إن يطرنّ بك اختطافا
والناعسات فما تحس الطرف اغفى ام تغافى
اني ورب صاغهنّ كما اشتهى هيفا لطافا
لأرى الجنانَ اذا خلت منهنّ أوْلى ان تُعافى)
فأنظر الى الدنيا بعين وقلب متفائلين ...لتجدد الحياة ...ولا تكن أسير للقنوط وللمعوقات ، فهكذا هي الحياة ..يسر وعسر...ونجاح وفشل ...وفرح وحزن ، ففيها المتناقضات والمترادفات ...هي سنة الكون ...فأسعى بكل ما تمتلك من عزيمة وحنكة وتدبر وصبر وانات ..لتقضي مشوارك بشئ من السعادة ووبعزيمة الأقوياء وليس بتخاذل الضعفاء ...ولنأخذ بحكمة الجواهري الخالد حين يقول وتفكر في حكمته وسر على هديها وأبدء مشوارك سيدتي وسيدي ...وهاك قوله
( لا تلم أمسك في ما صنعا ...امس قد فات ولن يسترجعا
امس قد ولّى ولن ينفعه ... حملك الهمّ له والهلعا
فاطرحه واسترحْ من ثقله ... لاتضعْ امسك واليومً معا )
صادق محمد عبد الكريم الدبش
27/11/2014م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات