رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 4645 - 2014 / 11 / 27 - 18:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحل في سوريا ليس قريبا ،وليس ممكنا على لأقل على المدى القريب ،في الحقيقة ليس تشاءما ، فتشاؤم شيء،وكنه الحقائق شيء آخر’هذه السوريا البلد لأقدم في التاريخ البشرية ،كان يمكن ان تسير عكس ما سارت عليه طيلة العقود الماضية ’الا ان لأقدار أرادت شيء آخر.ان يكون هذا البلد ذوا المساحة ثمنوا مئة الف كلم2 و20 مليون نسمة والمتعاقب الحضارات فالاحتياط لاستراتجي الحضاري يملئ الأجيال القادمة.الا انه تحول الى سجن كبيرا يقيم فيه السوريون ،وهذا الوضع حتم عليهم علاقة مشوشة مع الوطن
واقصد هنا الوطن السياسي والثقافي والنضالي ولإعلامي .واذا استعملنا، قول الفيلسوف :فالمواطن هناك "مسير لا مخير"وعلى ذلك،تحقق لأصحاب السلطة حلم السلطة المطلقة وكما يقول الفقهاء ,"السلطة المطلقة مفسدة مطلقة "وتعشش الفساد وسار الى النفوس جميعها بمنهجية متقنة .وفي هذه الحياة لاستثنائية المنعدمة من الحياة الكريمة ،فقد السوري حق المواطنة ،وتحولت البطولة لديه الحصول على القوت .وشعاره "شوا ماسمعت طنش" ,"ولوح في الخرج" هذه العقلية فقدت عنده لإحساس بردة الفعل مهما كان لأمر جلل.اما عائلة لاسد فشعارها كما قال ابا حنيفة لنعمان "حان لآبا حنيفة ان يمدا رجلاه" .داس على القيم الأخلاقية ،والقانونية ،وخان القسم ،وتليا خان الشعب والوطن،واعتبر ذلك مكاسب سياسية تحققت في عهدته لا يمكن التنازل عنها.واستمراره حتمي وابدي العائلة ،ولم يتستر السيد ا الهمام على ذلك بل جميع سوريا ترفرف لافتات في سمائها لأسد إلى لابد ،وسوريا لأسد.وهذا الذي نريد ان نقوله جميعا ،والحالة هذه ماذا بقي لشعب من حق المواطنة؟ وهذه الحالة الاستثنائية والعصية عن التفسير هي التي جهلها السوري ،عندما حاول ان ينتزع بعض الحقوق البديهية والعادية جدا .لأمر جلل,والرجال صغار.هذه لأسباب مجتمعة ,تترك للقارئ السياسي ،والخبير لإعلامي المطلع على الوضع من الداخل الا يتفاءل بأي مبادرة .ونذكر أسباب عدم توفر شروط حل سياسي ،اولها تردد كثير على مسامعنا وهوكلمة حق يراد بها حق لا يوجد هناك إستراتجية القيادة ولا يمكن بأي حال ان تلتقي القيادات الموجودة على لارض بل اقول باستحالة لالتقاء .وثانيا إلغاء مفهوم الشعب ولأمة من ذهنية الحاكم السوري.وهذا تماما مثل الذي قال مرة من انتم؟اذا مع من نتحاور ومن الذي يتحاور مع من؟ للمرة لالف سوريا هي الخاسر ،وسوريا دولة لا صاحب لها،والسؤال الكبير والبديهي أي جيل يحكم سوريا؟ أي جيل يأتي بالحل .
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟