|
باب اختلاف المصاحف (1)
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4645 - 2014 / 11 / 27 - 12:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
باب اختلاف المصاحف (1) طلعت رضوان إذا كان الأصوليون يكرهون كتب تفسير القرآن وأسباب النزول ، لأنها تكشف عن طبيعة العلاقة الديناميكية بين الواقع والنص ، فإنّ كراهيتهم أكثر لحقيقة تعدد المصاحف ، بسبب الاختلافات الواردة بين مصحف ومصحف ، على النحو الذى أورده بالتفصيل السجستانى (817- 888 م) وهذا العالم عاش فى القرن الثالث الهجرى ، بمعنى أنه كان قريبًا (بدرجة نسبية) من الأحداث ، وإذا كانت شهرته مُستمدة من كتابه الشهير المعنون (كتاب المصاحف) الصادر عن دار المكتبة العلمية – بيروت – لبنان – ط 1- عام 1985، إلاّ أنه ألــّــف كتابًا آخر بعنوان (السُنن) اختلف فيه مع صحيحىْ البخارى ومسلم . ونظرًا لأنه عثر على عدة مصاحف وكل مصحف باسم صاحبه ، ونظرًا لأنه اكتشف العديد من النماذج عن الاختلافات بين تلك المصاحف وبين المصحف الرسمى الذى اعتمده عثمان بن عفان ، لذلك خصّص فصلا فى كتابه (كتاب المصاحف) بعنوان (باب اختلاف مصاحف الصحافة) ومن أمثلة ذلك : قال أبو بكر بن أبى داود ((إنما قلنا مصحف فلان لما خالف مصحفنا من الخط أو الزيادة أو النقصان)) وفى قراءته ل (مصحف عمر بن الخطاب) كتب : حدثنا فلان عن فلان عن أبـّان بن عمران النخعى قال : قلتُ لعبد الرحمن بن الأسود إنك تقرأ (صراط من أنعمتَ عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين) بينما هى فى المصحف الحالى ((صراط الذين أنعمتَ..الخ )) (سورة الفاتحة/7) كما تمّ تغيير ((وغير الضالين)) إلى ((ولا الضالين)) كما هى فى المصحف الحالى . وحدثنا فلان عن فلان عن الأسود وعلقمة أنهما صليا خلف عمر بن الخطاب بالقراءة الأولى وليس بالقراءة المذكورة فى مصحف عثمان . ثم ذكر السجستانى عدة أحاديث أخرى تؤكد صحة الخبر (أرى عدم ذكرها خشية التكرار) وعن آية اخرى كتب : حدثنا فلان عن فلان.. الخ أنّ عمر بن الخطاب دخل المسجد فصلى فقرأ آل عمران ولما قام من سجوده قرأ (أ لم الله لا إله هو الحى القيام) بينما هى فى المصحف الحالى (الحى القيوم) (آل عمران/2) ثم أورد عدة أحاديث أخرى تؤكد الخبر. وعن آية ثالثة كتب : عن فلان عن فلان أنّ عمر بن الخطاب كان يقرأ (فى جنات يتساءلون يا فلان ما سلكك فى سقر) بينما هى فى المصحف الحالى ((فى جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلكهم فى سقر)) (المدثر/من 40- 42) وأنّ من بين الذين أيّدوا الخبر ابن الزبير الذى كان يُـصـلى خلف عمر. أما عن مصحف على بن أبى طالب فكتب : حدثنا فلان عن فلان أنّ على بن أبى طالب كان يقرأ (آمن الرسول بما أنزل إليه وآمن المؤمنون) بينما هى فى مصحف عثمان ((آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون)) (البقرة/285) وفى مصحف أبىّ بن كعب : حدثنا فلان عن فلان أنه كان يقرأ ((فما استمتعتم به منهنّ إلى أجل مُسمى)) بينما هى فى مصحف عثمان (النساء/24) بدون (إلى أجل مسمى) وأنّ أبىّ بن كعب هو الذى أضاف (إلى أجل مُسمى) فلماذا أضافها ؟ وهل سمعها من أحد قبله ؟ وإذا كان الأمر كذلك فمن الذى أمر بحذفها ؟ وهل هناك علاقة بين ذلك وما فعله عمر بن الخطاب الذى ألغى زواج المتعة الذى كان سائدًا فى عهد الرسول وعهد أبى بكر وصدر عهد عمر؟ وعن نفس المصحف (مصحف أبىّ بن كعب) عن فلان عن فلان أنه قرأ (للذين يُقسمون من نسائهم) بينما هى فى المصحف الحالى ((للذين يؤلون من نسائهم)) (البقرة/226) وكان أبىّ بن كعب يقرأ (فلا جناح عليه ألاّ يَطـُوف) بينما هى فى المصحف الحالى ((فلا جناح عليه أنْ يطـّوّف)) (البقرة/158) مع ملاحظة الفرق بين (ألاّ) وبين (أنْ) وملاحظة تشكيل كلمة (يطـُوف) وكلمة (يطـّوّف) فى القراءتيْن. وفى نفس المصحف (مصحف أبىّ بن كعب) كان يقرأ (فصيام ثلاثة أيام مُـتتابعات فى كفارة اليمين) بينما هى فى المصحف الحالى ((فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم)) (المائدة/89) وهنا نلاحظ أنّ كلمة (مُتتابعات) الواردة فى مصحف أبىّ بن كعب غير موجودة فى المصحف الحالى ، وكذلك ملاحظة حرف الجر (فى) غير موجود أيضًا وملاحظة (كفارة اليمين) عند أبىّ بن كعب و (كفارة أيمانكم) فى مصحف عثمان . ومما يؤكد اختلاف القراءات ما ذكره عبد الله بن داود الذى قال : لا نرى أنْ نقرأ القرآن إلاّ لمصحف عثمان الذى اجتمع عليه أصحاب النبى ، فإنْ قرأ إنسان بخلافه فى الصلاة أمرته بالإعادة)) وورد فى مصحف عبد الله بن مسعود ((إنّ الله لا يظلم مثقال نملة)) بينما هى فى المصحف الحالى ((مثقال ذرة)) (النساء/40) وأنّ ابن مسعود كان يقرأ (واركعى واسجدى فى الساجدين) بينما هى فى مصحف عثمان ((واسجدى واركعى مع الراكعين)) (آل عمران/43) وعلى القارىء ملاحظة التقديم والتأخير فى (اركعى واسجدى) وملاحظة الفرق بين (فى الساجدين) عند ابن مسعود و (مع الراكعين) فى مصحف عثمان . وفى قراءة ابن مسعود أيضًا (بل يداه بسطان) بينما هى فى مصحف عثمان ((بل يداه مبسوطتان)) (المائدة/64) وقرأ (وتزوّدوا وخير الزاد التقوى) بينما هى فى مصحف عثمان ((وتزوّدوا فإنّ خير الزاد التقوى)) (البقرة/ 197) أى أنّ ابن مسعود حذف (فإنّ) وفى قراءة ابن مسعود (من بقلها وقثائها وثومها وعدسها وبصلها) بينما هى فى مصحف عثمان ((من بقلها.. وفومها)) (البقرة/61) أى أنّ ابن مسعود غيّر كلمة (فومها) إلى (ثومها) وهذا التغيير ينطبق على نـُطقها الصحيح لنبات الثوم الذى ينطقه شعبنا المصرى بالتاء وليس بالثاء، ومع ملاحظة أنّ الأدق كتابة (بقولها) وليس (بقلها) وذكر السجستانى أنّ ابن عباس كان يأخذ بقراءة ابن مسعود وقال ابن عباس ((قراءتى قراءة زيد وأنا آخذ ببضعة عشر حرفـًا من قراءة ابن مسعود من بينها : من بقلها وثومها.. الخ)) وقرأ ابن مسعود (فى مواسم الحج فابتغوا حينئذ) بينما هى فى مصحف عثمان ((ليس عليكم جناح أنْ تبتغوا فضلا)) (البقرة/198) وفى هذه الآية فإنّ الاختلاف كبير فى الصياغة وفى الكلمات. وقرأ ابن مسعود (والعصر إنّ الإنسان لفى خسر. وإنه فيه إلى آخر الدهر) بينما هى فى مصحف عثمان ((والعصر إنّ الإنسان لفى خسر)) (العصر/1، 2) أى أنّ ابن مسعود أضاف (وإنه فيه إلى آخر الدهر) وكان ابن مسعود وأصحابه يقرأون (أولئك لهم نصيب ما اكتسبوا) بينما هى فى مصحف عثمان ((مما كسبوا) (البقرة/202) وعن آية ((ولكلٍ وجهة هو مُوليها)) (البقرة/148) كما هى فى مصحف عثمان ، فإنّ آخرين قرأوها (ولكلٍ جعلنا قِبلة يرضونها) كما قرأها ابن مسعود الذى قرأ أيضًا (وأقيموا الحج والعمرة للبيت) بينما هى فى مصحف عثمان ((وأتموا الحج والعمرة لله)) (البقرة/196) أى أنّ ابن مسعود جعل الحج والعمرة (للبيت) وليس (لله) كما فى مصحف عثمان . وغيّر كلمة (وأتموا) فكتبها (وأقيموا) وذكر السجستانى أكثر من رواية تؤكد ما سبق . وقرأ ابن مسعود (وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم قِبله) بينما هى فى المصحف الحالى ((فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره)) (البقرة/144) وعن فلان عن فلان قرأ (ولا تـُخافتْ بصوتك ولا تعالَ به) بينما هى فى مصحف عثمان ((ولا تجهر بصلاتك ولا تخافتْ بها)) (الإسراء/110) وقرأ ابن مسعود (كذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى) بينما هى فى مصحف عثمان ((وكذلك.. الخ)) (هود/ 102) أى أنّ ابن مسعود حذف حرف الواو. وفى مصحف عثمان ((وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه)) (البقرة/214) بينما قرأها ابن مسعود (فزلزلوا يقول حقيقة الرسول والذين آمنوا) ومن الأمور المُـلفتة للإنتباه كما كتب السجستانى : عن فلان عن فلان عن حسين الجعفى قال : سمعتُ زائدة يسأل الأعمش فقال فى قراءتنا فى البقرة/36 (فأزلهما الشيطان) كنا نقرأها (فأزالهما) وذكر السجستانى فى الهامش : كانت (أزالهما) قراءة الكوفيين . وفى الآية 48 من نفس السورة قرأوا (لا يقبل منها شفاعة) الموجودة فى مصحف عثمان ، فإنهم قرأوها (لا يؤخذ) بدل (لا يقبل) وكتبوا (اهبطوا مصر) (البقرة/61) بدون ألف . وبدل (البقر تشابه علينا) (البقرة/70) قرأوها (متشابه) وبدل (وإنْ يأتوكم أسرى تفادوهم وهو مُحرّم عليكم إخراجهم) (البقرة/85) فقرأوها (وإنْ يؤخذوا تـَفـْدوهم) وعن تلك الآية ورد فى الجلاليْن ((فى قراءة تفدوهم أى الأسرى تـُنقذوهم من الأسر بالمال أو غيره وهو مما عهد إليهم وهو مُحرّم عليكم إخراجهم (أى تحريم الفدية – كما هو مُـتبع فى المعاهدات الدولية الحديثة فى تبادل أسرى الحروب) ثم أضاف الجلالان فى تفسيرهما لأسباب نزول تلك الآية ((كانت قريظة حالفوا الأوس ، والنضير (حالفوا) الخزرج فكان كل فريق يُـقاتل مع حلفائه ويُـخرّب ديارهم ويُخرجهم فإذا أسروا فدوهم وكانوا إذا سئلوا لمَ تقاتلونهم وتفدونهم قالوا أمرنا بالفداء فيقال لهم تقاتلونهم فيقولون حياءً أنْ يُستذل حلفاؤنا ، ولذلك أنزل الله ((أفتؤمنون ببعض الكتاب)) (وهو الفداء) وتكفرون ببعض (وهو ترك القتل والإخراج)) (تفسير الجلاليْن : جلال الدين المحلى وجلال الدين السيوطى – مطابع الشمرلى – بتصريح من مشيخة الأزهر ومراقبة البحوث والثقافة الإسلامية- برقم 330 بتاريخ 15/7/1979 فى تفسيرهما لسورة البقرة) وذكر السجستانى أنّ ابن مسعود قرأ (ومن تطوع بخير) بينما هى فى مصحف عثمان ((ومن تطوع خيرًا)) (البقرة/158) وقرأ (لا تحسبنّ أنّ البر) بينما هى فى مصحف عثمان ((ليس البر أنْ تولوا)) (البقرة/177) وقرأ (هل ينظرون إلاّ أنْ يأتيهم الله والملائكة فى ظلل من الغمام) بينما هى فى مصحف عثمان ((هل ينظرون إلاّ أنْ يأتيهم الله فى ظلل من الغمام والملائكة)) (البقرة/210) أى أنّ ابن مسعود أردف الملائكة بعد الله مباشرة ، بينما فى مصحف عثمان انفصلتْ الكلمتان. وقرأ ابن مسعود (إلآّ أنْ يخافوا) بينما هى فى مصحف عثمان ((إلاّ أنْ يخافا)) (البقرة/229) مع ملاحظة الفرق بين المثنى والجمع ، خاصة وأنّ بداية الآية كان الخطاب فيها بصيغة الجمع (ولا يحل لكم) وقرأ ابن مسعود (من قبل أن تـُجامعوهنّ) بينها هى فى مصحف عثمان ((من قبل أنْ تمسوهنّ)) (البقرة/237) ومن الواضح أنّ صياغة ابن مسعود أدق من صياغة مصحف عثمان ، خاصة أنّ الآية تتحدث عن الطلاق قبل الدخول بالزوجة ، أى قبل المعاشرة الزوجية الفعليه وبالتالى يكون تعبير (من قبل أنْ تـُجامعوهنّ) أدق من تعبير (من قبل أنْ تمسوهنّ) وقرأ ابن مسعود (قيل أعلم) بينما هى فى مصحف عثمان ((قال أعلم)) (البقرة/259) وقرأ ابن مسعود (ثم تولوا) بدل (ثم توليتم) (البقرة/83) وقرأ (وهو خير لكم يُـكفـر)) بغير واو بعد يُـكفـّر كما فى مصحف عثمان (البقرة/271) وقرأ ابن مسعود (أنْ تضل إحداهما فتـُذكرها) بينما هى فى مصحف عثمان (فتـُذكر) بدون ألف بعد الهاء كما فى مصحف ابن مسعود . وقرأ ابن مسعود (يُحاسبكم به الله يغفر لمن يشاء) بينما هى فى مصحف عثمان (فيغفر) (البقرة/284) أى أنّ ابن مسعود حذف حرف الفاء. وقرأ ابن مسعود (ما نـُنـْـسك من آية أو ننسخها) بينما هى فى مصحف عثمان ((ما ننسخ من آية أو نـُنـْسها)) (البقرة/106) وقرأ ابن مسعود (ويسئلونك عن الشهر الحرام عن قتال فيه) بينما هى فى مصحف عثمان ((يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه)) (البقرة/217) أى أنّ ابن مسعود أضاف (عن) قبل (قتال فيه) ومع ملاحظة أنّ الصحيح لغويًا كتابة (يسألونك) بالألف وليس بالهمزة على الياء. وقرأ ابن مسعود (لمن أراد أنْ يُكمل الرضاعة) بينما هى فى مصحف عثمان ((لمن أراد أنْ يُتم الرضاعة)) (البقرة/233) ومع ملاحظة أنّ الأدق لغويًا لمن أرادتْ أنْ تـُتم (أو تـكمل) الرضاعة لأنّ الأم هى التى تـُرضع وليس الأب. وقرأ ابن مسعود (حافظوا على الصلوات وعلى الصلاة الوسطى) بينما هى فى مصحف عثمان (البقرة/238) بدون (وعلى) التى أضافها ابن مسعود بين كلمتىْ الصلوات والصلاة الوسطى. وقرأ ابن مسعود (فلا رفوث ولا فسوق ولا جدال فى الحج) بينما هى فى مصحف عثمان ((فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج)) (البقرة/197) أى أنّ ابن مسعود جمع (رفث) وجعلها (رفوث) (السجستانى فى كتابه "كتاب المصاحف" – من ص 60- 69) وهذه الأمثلة تدل على تدخل البشر فى صياغة آيات القرآن وتعديلها بالحذف أو الإضافة. ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تفسير القرآن وأسباب النزول (9)
-
كتب التفسير وأسباب المزول (8)
-
من أين يأتى العدو ؟
-
هامش على أسباب النزول عن مارية القبطية (7)
-
تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (6)
-
مصر بين الوهم العروبى و(حقيقة أفريقيا)
-
تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (5)
-
تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (4)
-
تفسير القرآن وأسباب النزول
-
لماذا يكره الأصوليون باب أسباب النزول ؟ (2)
-
لماذا يكره الأصوليون باب أسباب النزول ؟
-
بشأن منح جائزة ابن رشد للغنوشى
-
العلاقة بين الإرهاب والغزو والنهب
-
الأصولى وتوقف النمو العقلى
-
بشر يحاكمون الحيوانات والحشرات (3)
-
بشر يُحاكمون الحيوانات والحشرات (2)
-
بشر يُحاكمون الحيوانات والحشرات (1)
-
دراما حياة ومقتل عثمان بن عفان
-
الجمل وصفين وبحور الدم
-
القرآن والأحاديث والسيرة والغزو
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|