أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الكسواني - إبليس ده واطي وابن كلب














المزيد.....

إبليس ده واطي وابن كلب


محمد الكسواني

الحوار المتمدن-العدد: 4645 - 2014 / 11 / 27 - 01:57
المحور: كتابات ساخرة
    


إبليس ده واطي وابن كلب
فتح جمعية ... قال يعني خيرية ... وبيقلل فيها الأدب
تقولو عيب يا ابني
يقول ما علينا ... لينا رب
تقولو فكك من هبلك والاستعباط
فكك من التناجة والسذاجة
واربط للبت اليتيمة جزمتها
يقول أستغفر الله العظيم
ضاع الرباط
تقولو طب ما تيجي نتحالف
دي أمريكا واسرائيل
هيدوقنا الويل الويل
وانت مش هيفضلك بعد نكبتنا ونكستنا
غير الوعظ والارشاد
هيفتشوك على الحدود
وهتتبطح وتدوق رمادك
مش كنت طالع بالعالي علينا إن انتا نار
هتصير ملاك ما تقلشِ لأ مرة تانية
وهتسجد لآدم وأولاده
ولكلينتون وأحفاده
هتسجد غصب عنك للدولار
هتمشي في واشطنون وأهلها هيجرسوك
وهيقلبوك ويركبو عليك الحمار
وهيحدفك بالطوب عيال رخمة
وهيتلموا عليك الخلق
وينصبولك محكمة تفتيش
لزوم الشيء
خد بالك
أصلك مش هتحس بأي فرق
عن جحيمك الموعود اللي هتشتاقله
وانت شيخ الدين زي شيخ الكبة ... يلبقلك وتلبقله
فإن مسكوك المسلمين
هيسألوك ده ربك مين
وأنا عارفك خسيس وجبان
هتقول ربي الله العظيم
محيي العظم الرميم
مرة تانية
هيصلبوك ويقولوا ما دينك
لو كنت صاحي قبل ما تجاوب
اسأل على دين جلادك ومذهبه
وجاوبه إجابة تعجبه
لو كان ده شيعي قوله يا ثاراتك يا حسين
لو سني قوله وربنا هطيع أمير المؤمنين
لو كان ده بوذي
قوله ده بوذا كان عظيم ... وربنا في كل حتة يا فهيم
تحت الحجر ارفع تلاقي ربنا
وفي الشجر برضو هنالك ربنا
ايو كده يا أبو الفكاكة يا فكيك
ولو ظبطوك في فرنسا
بنت الكنيسة مع الكاثوليك
قلهم دول اليهود صلبوا المسيح
العن جدودنا الأولين ... من مسلمين
لحد مارتن ابن لوثر
وفي انجلترا العن أبو المجمع المسكوني
ورجع العهد القديم
وقلهم مارتن ده جدع
وفي الكوتشينة السماوية هو الجوكر
****
وهيفضلوا يسألوك
لحد ما توقع في الغلط
هيسألوك عن إصبع السبابة بين السجدتين
وعن صليبك المعقوف
وهتجاوب أصل الحكاية مش ترف
فيها رقاب طارت
لا عين تدمع لا عين تشوف
خد بالك
الناس دول ما يهمهشِ مين ربك
دينك أهم
ميهمهشِ ايه دينك
دول من جماعة الطائفة
ما يهمهمشِ طايفتك
إن كنت معتاز وفقير
وخد بالك
بعد ما هيطلعو دينك
عن السياسة هيسألوك
إن كان جلادك من الغفير
بوس أبو راس الملوك
ولو تقفشت مع الثوار
احلف براس يناير
انك كنت ثاير
قبل تنحي فبراير
واحلف لهم براس أبوك
***
بيعمل ايه إبليس ما بينا
ده صار ما الهوش أي عازة
ده احنا ورثنا أولادنا البلاوي كلها من عهد آدم
من حد لما قابيل قرص فخدة هابيل وهو نايم
ولما آدم وصل البيت وحوا مش جاهز طبيخها
قام شاددها من الجديلة
فطلعت سيحتلو للجيران
شوفو الراجل مالهوش لازمة
أيوا يا اختي جاتو نيلة
هو أيون يعني ما كانش في جيران ساعتها
لكن هي حوا ... ودي عادتها
وآدم أصلو كان بيتسلط
من يوم ما ربنا نفخو
وشايف نفسو قال فخار
ولو قلو ربنا ساعتها تعال واسجد للشيطان
لقالها لأ ... هو أنا بعظمتي هاسجد للوله اللي أصله نار
***
المعركة مش طين ونار
المعركة ما بين
أسخف ما في الاتنين
المعركة غبرة وشرار
إبليس ده شايف إنو حتة ذرة التراب
مالهاشِ معنى مع ناره
وناسي انو تجمعها في جو خماسيني
تطفي عين الشمس في وضح النهار
آدم ده شايف
إنو الشرار فوق ما هو تافه .. خطرهُ وبيل
آدم ده خايف
طول عمره خايف إنو يتحرق
من النار اللي بيها بيتدفى
خايف من الأنثى
اللي جمالها يربكهُ
اللي سمارها يحرقهُ
اللي غباوتها تعديه ولو كان أكبر ذكي
آدم ده خايف
وكل معارك التاريخ كانت محاولة
عشان البت اللي عيونها مكحلة
تقولوه انت شجاع ومفهيشِ حاجة تخوفك
آدم ده خايف
وبرضو عارف
انها بتقوله الكلام ده ... وبتبتسم
لانو أمامها بيتهزم
***
ابليس ده كان لازم يغادر أرضنا الدنيا مع آخر نبي
بس الغرور أصل الغباوة
قلك أفيدهم حبتين باللعب وأصوله
إبليس غبي
تعال واتعلم الخبث والدناءة
من طفل في مدرسة
بعد عقدين من الزمن هيصر رئيس عربي
أصل النجاسة ما بتجيشِ على فجأة
كل واحد فينا صار شيطان
وناوي على البلاوي ... أيوه ناوي
وبيوسوس على سجادة الصلاة وفي المعبد
وان كان ده ملحد ... برضو عادي
هيشتغل شغل الكنايس والمساجد عالقهاوي
***
إبليسُ لم يسجد ذاتَ مرةٍ بأمرِ الرب
لكنهُ لم يفسد شيئاً آخراً منذ هبوطهِ الأبدي
إبليس عبيط ملهوش ذنب
وبرضه واطي وابن كلب



#محمد_الكسواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موانع للحمل من العصر الحديث


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الكسواني - إبليس ده واطي وابن كلب