أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - جسر الياسمين














المزيد.....

جسر الياسمين


باسم الهيجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1303 - 2005 / 8 / 31 - 08:32
المحور: الادب والفن
    


أسْـرَرتُ وجـهـك عنـوانـاً لعنـوانـي
وحملتُ طيفـك فـي قلبـي ووجدانـي

أحرقـتُ بعـدك أوراقـي ومـا كتَـبَـتْ
كفـي لشعـرك فــي أسـفـار أحـزانـي

وتركتُ صوتي في البيداء مضطرباً
يهذي ويصرخ في أنـس وفـي جـانِ

إنــي المـحـبُّ عـلـى عـهـد تملَّكـنـي
مـنــذ التقـيـتـك فـي أيـام نـيـسـانِ

لأعيـش يومـيَ فـي حـزنٍ وفـي ألـمٍ
قـــد نـازعـاه بــلا وُدٍّ وإحـسـانِ

حـتـى دخـلـتِ عـلـى قـلـب يــراودهُ
حـزن تعـتَّـقَ فــي أعـمـاق إنسـانـي

فنـأت جراحـي عـن أوطـان مولدهـا
واستـشـرف الـوجـد ريـانـاً لـظـمـآنِ

ولَكَـم نطرتـك دومــاً عـنـد معضـلـةٍ
فـيـطـل وجـهـك نـبـراسـاً لـتـبـيـانِ

حتـى انكفـأتُ علـى أطـراف نـازلـةٍ
ذرَّت جـراحــي أحـزانــاً بــأحــزانِ

مهمـا أبـوح وبوحـي ذاب فـي لهـفٍ
فاضـت عليـه تباريـحـي وأشجـانـي

فـاضـت إلـيـك تقـاريـحـاً مـؤجـجـةً
بالنـار تهـدر فـي أعـمـاق وجـدانـي

وساءلتـنـي دمـوع العـيـن نـازفـةً
عند الفراق : من الجاني ؟ من الجانـي

يا من أحبُ وفـي التحنـان لـي سمـرٌ
أهـديـك أجـمـل أشـعـاري وألحـانـي

أهـديـك أعــذب أشـواقـي وأطيـبـهـا
مهـمـا نـأيـتِ فقلـبـي مـسـكـن ثــانِ



#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراشات الزهر البري
- مرج ابن عامر
- الستارة السوداء
- أجمل الأمهات
- حديقة الزقاق القديم
- غزالة الوسواس
- سدنة الاحتفال الأخير
- حكاية مخيم اسمه جنين
- حين تبكي فاطمة
- من مذكرات عاطل عن الفرح 1
- عصفورة الجليل


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - جسر الياسمين