رُذاذ الدَمع

ناظم رشيد السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 19:33
المحور: الادب والفن
    

رُذاذ الدَمع


هو المَطَرُ نَفْسُهُ أعْرِفُهُ ويَعْرِفُنِي

مُنْذُ التَقَيْنا وهو يَطْرُقُ بِكُلِ مَكان

وَجْهِي وَجَسَدِي

يَصْرِخُ بِي

أسْتَفِقْ أيُها الحَالِم بالعَودَة

المَراكِبُ أحْرِقَتْ والمَطارُ غَريْب

ذِكْرَياتُكَ

مَنادِيْلُ وَرَقٌ مُهْتَرِئَة

أضَعْتَها بأولِ رُذاذِ دَمْع

يَطْرِقُ بِقوةِ ألانْ

يَرْشِقُ نَظّارَتي بِسَيلٍ هادِر

اتْرُكْها بَعِيداً

وانْظُرْ لِطَرِيقِكَ المُعَبَدُ بالحُزْن

تَعَلَّمْ أغانِي العَبَثْ

ودَهْشَةُ الزُهور الخَالِية مِنَ العِطْر

راقِص الصَمْت وأنْتَ تَحْلُمُ بالصَخَبِ البَعِيد

تَعَلَّمْ .. كَيْفَ تَكُونُ أنْت

فِي عَالَمٍ بِلا قَرَار

وكَيْفَ تَكونُ الشِراع المُكابِر

والمَوجُ طُقوس جُنُونْ

#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات