أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسعد عبدالله عبدعلي - برلمانية خارج نطاق السيطرة














المزيد.....

برلمانية خارج نطاق السيطرة


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 19:32
المحور: كتابات ساخرة
    


برلمانية خارج نطاق السيطرة

بقلم اسعد عبد الله عبد علي

كان مخطط التحالف الدولي يسير مسرعا, لابتلاع بغداد بغزو متعدد الجنسيات, تحت عنوان داعش, والتسهيلات مكتملة من دول إقليمية, ومن فئات داخلية تجمعها المصلحة, وسقطت الموصل وتلتها تكريت , والرعب ينتشر, كانتشار النار في الهشيم, وسلطة الأمس تتفرج, تنتظر تحقق حلم الأسياد, سويعات وتنتصر إرادة الشر, لكن المرجعية الصالحة, أوقفت الزمن, وأعلنت فتوى الرد, عندها تبدد الخوف, وتبدل الحال من اليأس إلى الأمل,وبدأت الضربات لداعش تدفع بهم نحو الصحاري والجبال.
أفراخ السلطة لم يعجبهم الأمر, حيث كانوا ينتظرون مكاسب بأرقام فلكية, إسقاط بغداد والدفع بالدولار, وبعد نجاح المرجعية الصالحة في رد الاعتداء, كان دورها تاريخياً في تحقيق التغيير, وتم سحب البساط من المغرور وبطانته, وتم رميه بعيداً عن كرسي التفرد, لم تجد البرلمانية ذات الأنف الغريب, الذي اعتادت دسه في كل شيء تقريبا, إلا التهجم على المرجعية الصالحة, والتطاول على مقامها, ومحاولة اللعب بمنهج بعثي قديم, خلط الأوراق ونشر السم بالعسل, فسعت لتسويق مفردة الانبطاح, ومحاولة إلصاقها بالمرجعية الصالحة, مع أنها ابلغ كلمة للتعبير عنها هي وجماعتها.
في قضية التهجم عن من دفع الشر عن البلد, تخيل بأي سوء, وأي فكر يحمل, إذ يدفعه حقده إلى تمني خراب البلد, ولا إن يتحقق مجد لمن يكره,ويذكرني موقف البرلمانية الانبطاحية بشخص, كان حسوداً حقوداً لجاره, وجاره كان له كثير من القيم والأخلاق, فقرر الحقود أن يتفق مع قاتل مأجور,إن يقتله ويرميه على سطح جاره, حتى يتهم بقتله ويسجن, فها هي الانبطاحية تتمنى إحراق البلد, ولا إن تستمر المرجعية الصالحة بأداء دورها التاريخي.
الناس تختار البرلماني ليكون معبر عن رأيه, ومدافع عن قضاياه, لكن هذه البرلمانية كانت خائنة بتميز للناس, فكان دورها مريبا في المرحلة السابقة, باعترافات تلفزيونية, جاعلة من كل الموضوع , فقط السعي لتقاسم الكعكة مع الفائزين, إما المشروع والخدمة وأحلام الشعب فليس من تخصصها! مما أضاع عن الناس الزمن والحلم والجهد, فذات الأنف الغريب وأمثالها في ارفع مناصب الحكم, مما يعني لا مكان لنا ولأحلامنا.
هذه الأفكار زرعها بالأمس حكم رفاق البعث, وهذه إحدى ثمرات الأمس, تتنعم لليوم بمكاسب لا تستحقها, لولا لسانها الطويل, وتغريدها للساعي للتفرد دوما, وجهدها الدائم لرمي الحطب في نار الطائفية, وتزلفها لفلول البعث, وتهجمها على المرجعية الصالحة, لما كان لها مكان ضمن بطانة الأمس, فهذا هو مطلوب من البطانة, وكلما كان التميز كبيرا في هذه الأمور, سما وارتفع مقامه عند الانبطاحيون.
اليوم انكشفت الصورة القبيحة, عسى إن يتشكل وعي مجتمعي, ضد من ساهم في خراب البلد, وان لا تجذبهم كلمات العسل ففيها سم قاتل.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابعاد إطلاق إيران لطائرة من دون طيار
- اسرار الطائرة الروسية
- مهمة وزير النفط في ملاحقة فساد صفقة العوائم انموذجاً
- العم دامبي المتذمر وكرسي الحكم
- العبادي ومواجهة التحدي الأكبر
- الانتصارات في جرف الصخر والتعتيم الإعلامي
- الإشاعات حول بغداد ومخطط التقسيم
- التهيئة العالمية لداعش .. دليل الارتباط
- الانبار ومحنة التهديد بإسقاطها
- من أسقط طائرة الهيلكوبتر العراقية في بيجي
- الساسة والمحن الثلاث : الفساد والإرهاب والسذج
- الخطوة الاستقرار الأمني والاقتصادي
- الشرق الأوسط مجرد مسرح للدمى
- أفكار للنهوض بوزارة النفط
- وزارة النقل والأحلام المنشودة
- حاجتنا لثقافة قبول الأخر
- الحكومة القادمة وأهمية قضاء الحاجات
- خفايا من تحت الأرض
- أمريكا ومختبرات صناعة داعش
- العالم الغربي يتفرج على مصائبنا


المزيد.....




- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسعد عبدالله عبدعلي - برلمانية خارج نطاق السيطرة