أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الأغبياء....؟














المزيد.....

الأغبياء....؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 08:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأغبياء...
عن الغباء قالوا :
الغباء هو فعل نفس الشئ بنفس الأسلوب ونفس الخطوات وإنتظار نتائج مختلفة (أينشتاين)
كلما إزداد الإنسان غباوة إزداد يقينا بأنه أفضل من غيره في كل شئ..!!(علي الوردي)
غبي :
1 - غبي : جهل وقلة فطنة . 2 - غبي : غفلة ، عدم انتباه .
- جمع أغبياءُ ، غبِيَ على / غبِيَ عن / غبِيَ من : جاهل ، قليل الفِطنة
، عكسه ذكيّ :- ما أصعب عِشْرةَ الغبيّ .
بالأمس القريب تبنوا حملة تشويه حوائط البنايات والسيارات ووسائل المواصلات
العامة بملصقات ساذجة مثل ...هل صليت علي النبي محمد اليوم ؟
http://mubasher-misr.aljazeera.net/news/2014616841220894.htm
لم تُحقّقْ حملة صلي علي النبي الهدف المرجو منها ..فالشعب فهم لعبتهم بعد سنة واحدة من الحكم برمضاء شريعة الصحراء ولن يستجير بنارها والذي يحلم بتطبيقه اليوم زعماء حزب النور إذا تمكنوا من اللف والدوران حتي ينسي الشعب غايته وهدفه في دولة الديمقراطية العلمانية بعد ثورتين وإذا تم له (حزب النور )ما أراد من سطوة علي مجلس الشعب إذن علي الشعب أن يدفع ثمن الغباء..
غدا سيرفع الأغبياء كتابهم المقدس في مظاهرات (المتوقع ) أن تكون حاشدة بأنصار من الحالمين في تأسيس نواة دولة أحفورية (الخلافة ) أكل عليها الزمان وشرب نخب فشلها وإجرامها في حق الشعوب المُستعربة...
يرفعوا كتابهم المقدس في سبيل فعل أو تأسيس (الخلافة) فِعلْ نفس الشئ بنفس الأسلوب ونفس الخطوات وإنتظار نتائج مختلفة.
لا يهم من يكون خليفة الأمة(مثل أبو بكر البغدادي) هل هو مجرم ..سفاح جاهل...غبي...دموي...نصاب... المهم أن يحمل مثلهم في يدُ كتابهم الديني واليد الأخري تحمل ما يشاء ...!!!وتفعل بهم ...!!! ما يشاء ليصبح خليفة المؤمنين بالله وحاكمُ القطيع
هل يعرف أحد ماذا يريد حاملي المصاحف أن يحققه لهم خليفة أمة السُذجاء ..!!!!؟
هل تريد نُصرة دين الله (الدين لم ينتصر بعد... وكيف تكون نصرته..!!!؟)بالفوضوي أم بالغزو والسرقة والسبي والغنيمة ...نعم ...ومن يعارض دين الله هو من الكافرين وعقابه حد السيف أو المدفع لا يهم المهم الدفاع عن ..والقتال في سبيل الله ...!!!والحكم بشرع وسنة الله رسوله...
أم ..ماذا تريد وتنتظر جماهير السُذجاء رافعي المصاحف من إحياء خلافة المسلمين؟
في الغد القريب سيرفعون كتابهم خلال تظاهراتهم تُشاركهم بعض من أطياف المؤمنين بكتاب كتبه خليفتهم من العشرة المبشرين بالجنة و المذبوح علي يد الصالح والطالح منهم (وشارك محمد أبن.. أبو بكر الصديق أول خليفة للمسلمين في المؤامرة علي قتل عثمان بن عفان خليفتهم) بالإضافة إلي الفاسد والموتور وأصحاب السوابق والمرتزقة وصبيان السلفية من جيل الشباب الذي لا يعرفهم أحد حتي لا يخسر حزب النور نصيبه في كعكة مصر المستسلمة للتيار الديني هم يلعبون علي الناحيتين (تأييد حكم السيسي وتنويم أتباع الدين )حتي لو كانت تصريحات قادة حزب النور أن مظاهرات رفع المصاحف تتعارض وإجماع الأمة (عندما يريدون تمرير كذبة يتمحكوا في إجماع أمة مُغيَّبة وعندما يتمكنون من ركوب الأمة يستحضروا أرواح السلف ولا يُعتد بالإجماع (إجماع الأمة)طالما تم إستحضار الأموات في هيئتهم ولحيتهم وتواتر أحاديثهم وتفسيرهم وربما أيضا رائحة قبورهم ومن القبور يحكموا الأحياء ...!!!!!!
ما هي غايتهم من رفع مصاحفهم..؟
هداية الأمة..؟ أم الدعوة لدينهم ودين أمتهم ..؟
هل يقاتلون في سبيل الله.. لذا أعدوا لعدو الله وعدوهم كتاب المصحف الذي هو كتاب الله يحاربون به مؤمنين بالله .!!؟
إحذروا من رفع مصاحفهم وليس ببعيد أن يحملوا قنابل علي هيئة كُتب وإن لم تكن فمصاحفهم تحمل قنابل الفتنة والإرهاب والإجرام والإنتقام بأي وسيلة تساعدهم علي تفتيت مجهود أبناء ورجال وأمن وجيش وأمان الوطن.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفاعة يا مُحسنين ..لله..!!
- ظل حجر ولا ظلال منطق البشر...!!
- توسّيخ العقول...
- قواعدْ الله في بلاد الله...
- أسٌخْف..خلق الله
- ثدي الله ..والرضاعة ...
- واقعية الإسلام وأتباعه...
- الإسلام ..دينُ عظيم ولكن...
- نَحْنُ وَهُمْ ..ومن يفهم القرآن
- إسلام. ولا في الأحلام .....
- في بلاد المسلمين..الُكُفر بالصدفة..
- الإسلام ...وصناعة الخرافة
- لا ينشغلُ عقلك ..أنت مسلم...!!
- أنتٓ-;- مُسلمْ صدفة ؟ أم بالخطأ...!!
- إن لم تأخذوا نصف دينكم من الحميراء خذوه عن الأعداء..
- الدينُ عند الله الإسلام وعند الإرهابيون أيضا ...
- دينُ يطلّع ..الدين..
- دِينَهُم و...دِينُكُم ...
- الإسلام المُعاصِر -2-
- الإسلام المُعاصِر...


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الأغبياء....؟