|
من يشتري قولون بلا سرطان
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 08:18
المحور:
كتابات ساخرة
حكومة العبادي ليست مصابة بفقر الدم،حاشا لله،فالاطباء النفسانيين اكدو خلو الحكومة من جرثومة سوء التغذية. ولكن سوء التغذية له حديث طويل يضع وزراء الزراعة والبيئة والصحة ليس في قفص الاتهام وانما في " كواني" ورميهم في نهر مجنون البصراوي بعد ان يسدوا كل منافذ التهوية عندهم. حين يخرج علينا باحث علمي شريف ويقول ان نصف العراقيين مصابون بسرطان القولون بسبب المواد الغذائية الفاسدة وشخير وزير الصحة وهو يسمع ذلك يقابله وزير الري الذي لايعرف سوى ري حديقته متخذا من ارشادات وزير البيئة طريقا ممهدا لانتاج الخضروات الطازجة،فماذا نقول عن ذلك؟. اي وزير من هؤلاء الوزراء دق ناقوس الخطر وصاح ايها العالم ان العراقيين يموتون يوميا بسرطان القولون لأن تجار الخضروات والمواد الغذائية المنتهية صلاحيتها يرقصون مرحا مع غياب الرقابة. ادعي اني مدمن اخبار وهذا بلاء ارجو الايصاب به من في عينه حور،لم اجد طيلة السنوات الماضية تحذيرا ولو خجولا ينبه الى استفحال هذا المرض،كل الذي وجدته ان المسوؤلين الموقرين يشترون تباعا كواني " الخيص" ليعبئوا دولاراتهم بها اما هذا الشعب فليصلي ويلطم وامره لله بانتظار الموت المقبل. ماعلينا..... نعود الى حكومة فقر الدم ورجال الطين،وهو اسم سرقته من احد القراء الاعزاء بعد ان طلبت الاذن منه، لنجد ان رئيسها وهو شيعي الهوى والنزعة يركض نحو السفير الامريكي لستيوغرت جونز ليطلب منه متوسلا ان يجد حلا لمهاترات المالكي ويقول له بالحرف الواحد: ارجوك ياسعادة السفير اما تحيل المالكي للقضاء او تبعده عن البلاد.( المصدر،كنوز ميديا). اي مسوؤل انت ايها العبادي واربعينية وفاة الامام الحسين مازالت طرية بدموع العراقيين. لتكن شجاعا وتقاتل الفاسقين او تتنحى لتترك القارب بدفته للاخرين وليكن داعش اليسار. في زيارتك امس للسفير الامريكي لم تكن موفقا ابدا ولاحتى " بيك ريحة من شهامة المسوؤلية"،بل كسرت كل الاعراف الدبلوماسية والانسانية وتبرأت من صلاحياتك وسعيت تستنجد بالغريب. صحيح ان المناصب الكبيرة التي منحت الى" شعيط ومعيط وجرار الخيط" جاءت للترضية بس لازم الواحد يخلي الله بين عيونه ولايقشمر على الناس بحضور مجلس عزاء ويلطم وكأن الناس شربوا سائل الغفلة وباتوا مثل " السمجة المزوهرة". ارجوكم كونوا شجعانا لاول مرة في حياتكم لتعيشوا بقية عمركم في راحة ضمير.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكوميديا تخسر امام سوق البالة بضربات الجزاء
-
هذا اللي ناقص ياناس
-
الغضب الساطع آت
-
حرب الملفات فيما مضى وماهو آت
-
المخصيون والمخصيات في بلاد العبد للات
-
مابين سليمة و- سليمة -
-
لتسقط جميع الاديان السماوية في هذا اليوم
-
بعض النواب - قمرجية-
-
سؤال من بطران ابن ستين بطران
-
ماعون قذارة تحت قبة البرلمان
-
العلاق ديمقراطي من - دبش-
-
اقول لكم ياجماعة الخير
-
ان شاء الله تغرك بس انت
-
والله العظيم هذا الفيل مايطير
-
لم نسرق الخزينة ،انه مصروف الجيب ياناس
-
احلام وعجم آيدل
-
دعاء اطرش بالزفة
-
بك بن علي جمعة
-
مليار هندي زائد واحد
-
ثلاث حقائب وزارية
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|