أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الكوميديا تخسر امام سوق البالة بضربات الجزاء














المزيد.....

الكوميديا تخسر امام سوق البالة بضربات الجزاء


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4642 - 2014 / 11 / 24 - 08:38
المحور: كتابات ساخرة
    


لا اعرف ماهو المقصود بالكوميديا السوداء في عالم المسرح ولست معنيا بالالوان للبحث عنها في غوغل.
هناك ايضا الكوميديا البيضاء التي جاءت مرة واحدة على لسان شكسبير ولم يكررها ثانية.
توجد ايضا الكوميديا الصفراء وهو اللون الخاص باسرى الحروب ولا ادري ماعلاقة المسرح به.
ومن المؤكد حسب معلوماتي المتواضعة وجود كوميديا لا اسم لها لأنها لم تزل غير معروفة النسب ويقال انها " نغلة بنت نغل" مثلها مثل معظم الخلفاء الذين ناموا على مؤخراتنا سنين طويلة.
هذه الكوميديا ظهرت امس في الناصرية حين زارها سعادة وفخامة دولة نائب رئيس الجمهورية.
هذه الكوميديا اختلطت فيها الفصول ومن الطريف ان نجد ان الفصل الاول قد اندمج برغبته مع الفصل العشرين والفصل الثاني اعلن انتماؤه الى داعش اليسار وهكذا.
في الناصرية برزت امس اول بوادر الفصل الاول بكلمات هذا نصها:
قال نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي انه " ليس متشائما بشان الازمة المالية التي يمر بها العراق بالتزامن مع انخفاض اسعار النفط على المستوى العالمي وان حل تلك الازمة سيكون إيقاف التعينات وتقليص عدد الموظفين".
صفق جمهور غفير لهذه الكلمات خصوصا وانهم جميعا من فئة العاطلين عن العمل منذ سنوات.
وفي الفصل الثاني نقرأ " انا لست متشائما ، فالازمة وان طالت فسيعود الاقبال على النفط قريبا الى سابق عهده وسترتفع اسعاره مجددا وهذه الازمة المالية من المحتمل ان تتسبب بتقليص رواتب الموظفين ، وهذا امر وارد في حسابات الدولة لانه يتعلق بمعيشة المواطن".
والله العظيم ما افتهمت،شلون تقليص الرواتب وشلون تتعلق بمعيشة المواطن.
بالفصل الثالث راح نوصل الى الشماعية ان شاء الله.
يالله خلي نقرأ وامرنا للواحد القهار:
ان " من اهم حلول الازمة التي طرحناها على الحكومة العراقية في الحد من الازمة المالية هو وقف التعيينات الجديدة وضغط الانفاق الحكومي في مواضع معينة ، وتقليص عدد الموظفين الحاليين".
الله يحفظك سيدنا ابو اسراء،هذا التعيين اللي انت ذكرته وين؟.
آه صحيح انت تقصد موظفي الخردة اللي يعينهم مدير عام او وكيل وزارة او وزير او حتى رئيس الجمهورية.
اول مايستلم المسوؤل منصبه حتى يبدأ بتعيين اخوه وابوه وابن عمه وجده ان وجد وابن عمه من سابع ظهر وخاله وابنه من عاشر ظهر.
هذا الفصل لا رقم له، رغم القول بان " الاقتصاد العراقي قوي ولديه رصيد ضخم من الثروات الا ان الازمة الامنية الاخيرة ، وتصاعد الانفاق العسكري ، هو الذي اثر سلبا عليه ،فضلا ,عن انه ينوء بمنظومة ضخمة من الموظفين تبلغ نحو ثلاثة ملايين و400 الف موظف".
ما ادري هل سيادتك تريد دولة بلا موظفين،اذن كيف تنظر الى الدول التي قضت على البطالة؟.
ماعلينا ....
في الفاصل العاشر ،لم يستطع رجال الطين الا الخروج من قاعة المسرح بعد ان سمعوا:
ان " كل ابواب الانفاق التي قامت به الحكومة العراقية السابقة ( ابان ما كان المالكي رئيسآ للوزراء ) من أموال الموازنة ، هذه كانت ضرورية وتعالج العديد من معاناة المواطنين والامهم ، ولا تحمل أي شك او امتداد للفساد الذي ينقل عبر وسائل الاعلام ".
شفتوا ياشعب انتم اشكد ظالمين المسوؤلين،هم يسهرون الليالي من اجل راحتكم وانتم لا يرضيكم العجب.
والله احتاروا وياكم،احسن شي خلوهم على راحتهم،مفهوم!



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا اللي ناقص ياناس
- الغضب الساطع آت
- حرب الملفات فيما مضى وماهو آت
- المخصيون والمخصيات في بلاد العبد للات
- مابين سليمة و- سليمة -
- لتسقط جميع الاديان السماوية في هذا اليوم
- بعض النواب - قمرجية-
- سؤال من بطران ابن ستين بطران
- ماعون قذارة تحت قبة البرلمان
- العلاق ديمقراطي من - دبش-
- اقول لكم ياجماعة الخير
- ان شاء الله تغرك بس انت
- والله العظيم هذا الفيل مايطير
- لم نسرق الخزينة ،انه مصروف الجيب ياناس
- احلام وعجم آيدل
- دعاء اطرش بالزفة
- بك بن علي جمعة
- مليار هندي زائد واحد
- ثلاث حقائب وزارية
- يا أصحاب العمائم لاعزاء الا بالفيس بوك


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الكوميديا تخسر امام سوق البالة بضربات الجزاء