|
رواية -العودة من الشمال- فؤاد قسوس
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 4642 - 2014 / 11 / 24 - 00:37
المحور:
الادب والفن
رواية"العودة من الشمال" فؤاد قسوس رواية تؤرخ الواقع الاجتماعي الذي عاشه شرق الأرض قبل الاربيعنيات من القرن الماضي، فالكاتب يصور لنا الحياة الاجتماعية بتفاصيلها، متناولا أشكال العمل وطريقة المتبعة في تأمين متطلبات الحياة، وكيف إن هذا المجتمع كان يعتمد بشكل أساسي على المطر في الزراعة، من هنا نجد ثقته في الله وعلاقته بالدين علاقة وطيدة، وكما يحدثنا عن بعض علاقات الحب العذري، الذي يموت قبل إن يصل إلى مبتغاه، بسبب الجهل والعادات البائدة، وجاء ذكر الأخذ بالثأر ودوره في تحطيم آمال الناس، واثر عمليات الانتقام على الأفراد والمجتمع، كما تطرق إلى طريقة تعامل رجال الأمن، التي لم تتغير على مسار التاريخ العربي عامة، حيث كان هؤلاء أداة تنفيذ، ولا تمت للإنسانية بأي صلة، فنجدها لا تعرف الرحمة، كما جاء الحديث عن ذوي المكانة والسلطة، من خلال شخصية المتصرف الذي يمثل الانتهازية واستغلال المنصب لمسائل شخصية، وكان الحديث عن الشام وأهل الشام بطريقة مذهلة، فكانت دمشق تمثل الجنة بالنسبة لقرى شرق الأردن، فكان وصف دمشق وأسواقها المسقوفة، وفنادقها ومطاعمها، تعد ـ في ذلك الزمن ـ كمدينة عصرية، تخلب العقل، جاء الحديث عن نهر بردى وما يمثله من جمال للمدينة، يطفي لمسة ناعمة على المدينة، وأيضا دوره الحيوي في تأمين المياه الأزمة لأهل دمشق، كما جاء وصف أهل الشام بالعلم والمعرفة، فالجهل كان احد الأسباب الرئيسة في تنغيص حياة الناس في شرق الأردن. شخصيات الرواية كانت السيادة فيها للرجال، وهناك حديث عن المرأة لكن دورها كان ضعيفا، فقد رسمه لنا بهذا القول الذي جاء على لسان "سلمى" ابنة خليل: التي وصفت حال المرأة كال النعجة التي تنتظر صراع التيسين والذي يفوز يحظى بالنعجة، وما كان زواجها من الجندي إلا تأكيدا على ما تعانيه المرأة في المجتمعات العربية. لغة الشخصيات كانت مماثلة لواقعها الاجتماعي والثقافي، فاللغة كل شخصية كانت تتناسب مع ثقافتها، من هنا كان "سلطان" هو الشخصية الوحيدة التي تحدثت بتميز عن الآخرين، أن كان في اللفظ أم المعنى، فمن خلال لغته ومنطقه كان يمثل حالة من الإبداع، وفي ذات الوقت حالة تمرد على الواقع، فرفض أن يكتب قصيدة مديح عن المتصرف، لان ذلك يعد خرقا للفكرة التي يحملها عن دور الشعر والشعراء في المجتمع، وما كان خروجه من القرية وذهابه إلى مدينة السلط، ليكمل تعليمه إلا تأكيدا على تمرده وإصراره على تشكيل حياته الخاصة بعيدا عن التقليد في القرية. الرواية من منشورات وزارة الثقافة، عمان،
الكتاب والكتاب
الكاتب يدعو في روايته إلى الاهتمام بالتعليم والثقافة، فكان "سلطان" يمثل مشروع شاعر متألق بالإضافة إلى انه مبدئي ومنسجم بين أفكاره وسلوكه، حتى انه أثر في إبراهيم من خلال دعوته ليذهب إلى المدرسة، وقد تم ذلك بعد ذهب إبراهيم وعمه عواد إلى دمشق ولقاء ياسين الدمشقي المثقف والثائر على الاحتلال الفرنسي. هناك أشارت عن بعض الكتب والكتاب تناولها الكاتب، ليؤكد تأثره بها، مما يعني دفع القارئ إلى قرأتها، "فا هو "سلامة" صهر عواد يستعير جريدة من المتصرف،"كما كان يعرف المتصرف معرفة جيدة أهلته لأن يستعير منه جريدة (الدفاع) يقرأها بعد أسبوع أو أسبوعين من قراءة المتصرف لها" ص23، هذه المعلومة تشير إلى شح الصحف والمطبوعات في ذلك الزمن، مما كان يتناول الصحيفة بعد أسبوع أو أسبوعين من تاريخ صدورها يعد مسألة عادية. وها هو خال سلطان المثقف يمتلك كتاب "كلية ودمنة" الذي أثر كثير في شخصية "سلطان" الذي تعلق به، "...وكان يحتفظ بكتاب وحيد في بيته ـ كليلة ودمنة ـ أوصى عليه من الشام" ص68، فهنا تأكيد على شح الكتب والمطبوعات في شرق الأردن، مما استدعى خال "سلطان" إن يشتري الكتاب من الشام. الشام والشامين كانوا يعدوا هل مدنية وعلم وحضارة، من هنا كان الكاتب يركز في روايته على الشام وكأنها منارة للعلم وللمدنية، حتى إن المعلم الذي أثر في شخصية "سلطان" كان من الشام، وهذا المعلم لم يكن موظفا وحسب، بل كان صاحب رسالة، وصادق مع ذاته قبل أن يكون صادقا مع الآخرين، يوجه هذا الأستاذ نصائح للشاعر المبتدئ قائلا: "ـ أوصيك أن لا تهجو ولا تمتدح أحدا حتى يبقى شعرك في منزلته السامية" ص69، فهي نصيحة لكل شاعر أو كاتب يريد إن يرتقي بشعره وبكتابته، وبهذا يكون الكاتب يحترم نفسه، فلا يتعارض لمسائلة من خلال الهجاء، وأيضا لا يتعرض للنقد لوقوفه مع هذا أو ذلك. ومن أخلاق هذا المعلم التواضع وتقدير الذات والآخرين، من هنا عندما استمع إلى شعر "سلطان" قال له: "ـ أنت والله شاعر .. وشعرك ارق وأجمل مما انظمه أنا" ص70، أستاذ يتكلم مع تلميذه بهذا الكلام، ليبن لنا تواضع وصدق هذا المعلم، كم يقدم دفعة معنوية "لسلطان" الذي تفوق على معلمه، فهنا كان المعلم هو الذي ساهم بتشكيل وتهيئة الشاعر. وها هو ياسين ابن مدينة دمشق يحث عواد على إرسال إبراهيم إلى المدرسة، فيقول له مؤنبا وحاثا : "الدواب تأكل ولها مأوي... ما الذي يميزنا عن الدواب.. هل تزيد الجهال واحدا.." ص213، الكاتب من خلا ل الأمثلة التي قدمها في رواية "العودة من الشامل" تشير إلى المنارة التي انطلق منها العلم والعلماء، دمشق والشام، وكأنه يدعو ويحث ـ بطريقة غير مباشرة ـ على تقدم دمشق والشام إلى ما كانت عليه، وأيضا يدعو إلى التكامل ما بين شمال وجنوب سورية كما كانت قبل وجود هذه الأنظمة المصطنعة.
صورة الجندي هناك حساسية عند العديد من الكتاب اتجاه الجنود ورجال الأمن، فالعديد من الكتاب تحدثوا عنهم بشكل سلبي، وهذا يعود إلى الواقع الذي يعيشه الكاتب، فهم أدوات قمع واضطهاد له وللآخرين، كما أنهم يمتازون بالعنف والجهل، كما أنهم أداة تنفيذية بيد النظام المتخلف. هذا ما أكده "فؤاد قسوس" في روايته، "فصورة هذا الجندي الذي يمثل الحكومة، كان يتخيلها امتدادا لصورة الجندي التركي وحكومته، وجوده بينهم معناه الظلم والقسوة وأخذ الضرائب والأغنام والأبناء قسرا للعمل في شق الطرقات ومد سكة الحديد" ص32، هلي هذه الشاكلة كانت صورة الجندي، ففي العهد التركي كان بهذه الصفات ويقوم بدور المضطهد والباطش بالناس، فهل تغير دور الجندي بعد ذهاب الأتراك وقدوم جندي عربي؟ يقول لنا الكاتب : "... أشار الشاويش إلى جنود .. سددوا بنادقهم إلى صدور الرجال فالتصقت أقدامهم بالأرض خوفا، وأهوى احد الجنود بعقب بندقيته على صدر المتكلم فسقط أرضا واخذ يضربه بقدمه على رأسه ووجهه فسال الدم من فيه وانفه" ص136، وهذا يذكرنا بما كتبه "عبد الرحمن منيف في بداية رواية "شرق المتوسط" "إذا رأيتم شرطيا نائما فلا توقظوه فإن يقوم يؤذي الناس" إذن منذ العهد التركي إلى الاستقلال، الجندي والشرطي يقومون بذات الدور، قمع الناس، وخدمة النظام المتخلف. ولنرى كيف يتعامل هؤلاء الجنود مع شخص يعد في منظور القانون قاصرا، "سلطان" لم يكن قد بلغ الثامنة عشر بعد، عندما تم اعتقاله "وعندما شعر سلطان بالتعب التفت عساف إلى جنود الدرك الممتطين جيادهم فرآهم لاهين عنه يتحدثون بأمورهم الخاصة، واستغرب عدم شعورهم بما يشعر.. رح يصغي إلى حديث الجنود.. واستمع إلى احدهم يصف (منسفا) دعى إليه في قرية مجاورة، كان من الممكن إن يكون عساف أبا لأي واحد منهم، كلهم شباب تفيض العافية من وجوههم ولكنهم لا يحترمون سنه، كان يتوقع إن يترجل احدهم عن جواده ويقول له: "تعبت يا أبا إبراهيم .. خذ الجواد" ولكن أحدا منهم لم يلتفت إليه، قال مخاطبا الجميع: ـ تعب سلطان وليس له طاقة على السير. ضربه احد الجنود بعقب بندقيته بين كتفه وشتمه ، سالت دموع سلطان قهرا" ص152 و153، اعتقد بان الهاجس الأول الذي شعر به عساف عندما قابل الجندي في القرية لم يكن إلا تأكيدا على حقيقة الجندي والشرطي لم ولن تتغير في منطقتنا، فكلهم سواء في قمعهم وتخلفهم، فنجدهم يضربون بعنف لمجرد إبداء رأي، فبما بالنا لو كان هناك كلام يعارضهم!. صورة الانجليزي لم يكن الانجليز إلا قوات احتلال، فهي جاءت لتحقيق مصالحها ومصالح حلفاءها الصهاينة، فيكلمنا "مرزوق" الفلسطيني عنهم قائلا: "ـ لقد ابتلينا بالانجليز .. وهم قوم مكره لا تستطيع فهمهم، لم يدخلوا قريتنا ولكنهم زرعوا الشقاق والعداء بين أهلها... ـ سجنوا وجهاء إحدى العائلات في القرية ثم أطلقوا سراحهم بعد يومين دون اتهام، وقالوا لهم عند خروجهم: "نحن آسفون فالوشاية بكم كاذبة" ثم صبروا أياما وسجنوا بعض وجهاء عائلتنا وأهانوهم ثم أطلقوا سراحهم وهم يعتذرون بحجة أن الوشاية بهم كاذبة أيضا.. ثم أشاعوا أن كل طرف كان يشي بالطرف الآخر." ص90 و91، مبدأ فرق تسد هو احد المبادئ الأساسية في السياسة الانجليزية، فهم عملوا بهذا في كافة المناطق التي احتلوها، من الهند إلى مصر، وكأن الكاتب يردنا إن نتقدم إلى واقعنا متأكدين إن ما بيننا من خلاف هو خلاف موضوع ومصطنع، من الآخرين، الأعداء، الذين يريدوننا ضعفاء مقسمين ومتنازعين. صورة فلسطين العلاقة بين الشرق النهر وغربه كانت علاقة تكامل وتواصل وطبيعية بمعنى لا فرق بين الشرق والغرب، فيصف لنا "عساف" قرية "مرزوق" كما يلي: "كان عساف يستبقي خروفا سمينا يأخذه إلى بيتهما هدية يفرح بها أطفالهما، ويمكث ضيفا عزيزا عليهما ثم يعود محملا بالزيتون والزبيب من خير أراضهما... فيه غرس العنب والزيتون الشيء الكثير، وكان يحلو لعساف أن تطول ساعات السهر في بيتهما الذي بهرته نظافته وحسن ترتيبه ولونه من الداخل المدهون بالكلس الأبيض" ص90، أولا علاقة أهل الشرق بالغرب، علاقة أخوية ومحبة، فالشرقي يحمل هدايا ويعود بهدايا، كما نجد حب السهر والبقاء في الغرب، رغم انه ابن الشرق، وإذا تعرفنا على طبيعة الإنسان العربي الذي لا يرتاح إلا في بيته وفي وطنه، تأكد لنا الوحدة الواحدة للمكان، فلم يكن عساف يشعر بأنه في غربة، بل في وطنه وبين أهله، من هنا كان يطيب له السهر. ومن خلال المشهد السابق يطرح الكاتب مسألة الوحدة الطبيعية بين ضفتي النهر، فهي كانت ومن المفترض إن تستمر إلى إن تنقطع. التراث يعرفنا الكاتب على العديد من الاغناني التراثية التي كان يتغنى بها الناس سابقا، خاصة تلك المتعلقة بالمطر والزرع فيقول: "يا الله الغيث يا ربي تسقي زريعنا الغربي يا الله الغيث يا دايم تسقي زريعنا النايم" ص43 و44، فهناك العديد من مثل هذه الاغاني التي أصبحت شبه منقرضة، فكان تناولها هنا تذكير لنا بأهمية هذا التراث لكي نحفظه من الضياع. فهي دعوة للحفاظ على التراث التدين والإيمان المجتمعات الريفية بطبيعتها متدينة، فاعتمادها إلى المطر في ري المزروعات، كان احد الأسباب التي تجعله يتجه نحو الخالق، من هنا كان الجميع عندما يتحدث يكون الله حاضرا في كلامه، كتأكيد على الحالة الإيمانية، وهذا الحضور كان في السراء والضراء، فنجد في أغاني التراث هذا الحضور لله عز وجل : "يا رب يا معبود يا سمع الدعا يا مرزق الخرسا بيوم السحايب يا رب البيت لا تضيع تعبنا رجاي فيك يا عالي السحايب" ص44، فالأغاني هي ابتهال ودعاء إلى الله لكي ينزل الغيث لتنتعش الأرض ومن ثم الدواب والإنسان. هناك ارتباط وثيق بين عنوان الرواية ومضمونها، حيث كانت مدينة دمشق وأهلها لهم حضورهم وتأثيرهم الكبير على شخصيات الرواية، فعواد وإبراهيم وسلطان، كلهم تأثروا إيجابيا بأهل الشام وبالشام، فتفهم عواد لعدم زواجه من البنت التي أحبها يعود إلى تأثره بكلام ياسين، وسلطان الشاعر تأثر بمعلمه الشامي، وإبراهيم ذهب إلى المدرسة بعد كلام ياسين المقنع والمنطقي لعمه عواد، كما تم تشكيل ثقافة إبراهيم الوطنية في دمشق، بعد أن شاهد ثلاثة رجال ينقضون على الجندي الفرنسي، وكان المقطع الشعري "بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدادي ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان" ص193، أهم سمة في تشكيل شخصية إبراهيم، رائد الحواري
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رواية -وجه الزمان- طاهر العدوان
-
رواية -الجذور- حليمة جوهر
-
الانتقائية
-
-مدن وغريب واحد- علي حسين خلف
-
-الصهيل- علي حسين خلف
-
-الغربال- علي حسين خلف
-
-مرسوم لاصدار هوية- محمد عبد الله البيتاوي
-
-طيور المحبة- يحيى رباح
-
الحوار والإثارة
-
-سامي لبيب- وخداع القارئ
-
فكرة
-
فكر القبيلة هو الأساس
-
رواية -الأنفس الميتة- نيقولاي غوغول
-
-المسكوبية- اسامة العيسة
-
هجوم غير عقلاني على مؤسسة ابن رشد
-
-ذات مساء في المدينة- مجمد خليل
-
مجموعة -الخيمة المحاصرة- إبراهيم العلم
-
رواية -كيلا- اسعد العزوني
-
مجموعة -بحر رمادي غويط- زكي العيلة
-
العرب في مهب الريح
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|