أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي سعد زيني - دايخ بزمن بايخ - توليفة عراقية -














المزيد.....

دايخ بزمن بايخ - توليفة عراقية -


علي سعد زيني

الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 08:49
المحور: كتابات ساخرة
    


في يوم من الأيام وتحت أشعة شمس شهر آب اللهاب حاملا باكورة من ارشيف احدى الجرائد المحلية التي أهداها لي أحد الأصدقاء ومعها كل علامات البؤس والنقمة التي ترتسم على وجهي و((حاط الجكارة صفح)) ،وخلال سيري من شارع الرسول (أحد شوراع المدينة القديمة )) الى المرآب الداخلي (( كل ساعة يجي واحد يكَلي تبيع ؟)) (( اكَله لا ما ابيع )) لو يجي واحد فايخ يكلَي اريد جريدة وحدةحتى اخليهة ع راسي علمود الشمس )) فأجيب قائلا تعذرني ما اكدر انطيك جريدة ، وبعدها إضطررت الى المشي بسرعة أكثر حتى اصل الى المرآب ؛ لأن اشعة الشمس صبت جام غضبها وحقدها عليِِ فأخذ العرق يتصبب مني وقد أخذ التعب مني مأخذه الى أن أمليت ناظري بالطلعة الرشيدة لباب(( الكراج)) .
وتمشيت قليلا ومن ثم ركبت الى السيارات التي تقلني الى الحي الذي أسكن فيه وهنا تكمن الطامة الكبرى( لكيت الركاب عددهم 9 صايرين تبسي من الحر ومنتظرين 5 نفرات حتى يصيرون 14 )) ترددت أصعد للسيارة أو لا ؟ ... أصعد للسيارة أو لا ؟ وبعد التي واللتية قررت الصعود ولكن من سوء طالعي الفلكي جلست بجانب أحد الشيبة المتقاعدين( مخليلة مقواية يهفي بيهة ويسب ويشتم ويكفر من الحر والوضعية الداجة) وأثناء هذه الملحمة جُذبت مسامعي الى جملة قالها هذا الرجل بغضب (( تل ابيب احسن من عدنا واحنا بلد الخير )) هنا إنفتحت قريحتي للكلام (( كتلة حجي هاك هاي جكارة وهدي اعصابك ، انه انطيتة الجكارة لو هوة ابتلى على عمرة الرجال لان حجيتلة من تاريخ نشأة إسرائيل ولحد هذا اليوم وبأختصار ولمدة 3/4 الساعة وروة شوية صعد السايق وشغل السيارة الحجي بعد المحاظرة شديدة الاختصار وتشغيل السيارة ظ هرت عنده بوادر النعنشة الكذابة ومشت السيارة ووصلت نص المسافة .
وبعدها التفت السائق (( وجان وجهة جينكو )) مشرئبا متشائما بائسا ويائسا ((وجهة يكَص الطبر )) كَال لموا الاجرة وبالفعل الركاب انطوه الاجرة وحسب الفلوس وصاح بصوت جعوري منو اللي ما دافع كرورة ؟ كلوله كلنا دافعين سايقنا .. وبعدين حسب الركاب طلع عددهم 11 مو 14 وبعد ان شنفت اذاننا بوصلة من الردح والشتائم والكفر كال منو اللي صاحلي وكلي العبرية صاروا 14 ؟ كلولة الركاب محد كلك انته صعدت وشغلت السيارة وطلعت بينه .... طبعا تتذكرون الشايب المتقاعد جان يهفي بالمقوايه كَلي وليدي مو انته اللي صحت السايق ؟؟؟ كتله حجي خلي الله بين عيونك مو أنه وياك صارلنا 3/ 4 الساعة نتنقاش حتى كثر ما كتلنا الحر اعترفنا أنه وياك باسرائيل دولة !!!
المهم ما طلولهة عليكم قرر السايق ذو الرأي السديد والعقل الرشيد أن يرجع للكراج بعد ما وصلت السيارة نصف المسافة والركاب تعاركوا وياه وهذا ما زاد الطين بلة يعني خاف كان عندة في تلك اللحظة شعور بالذنب قفل بالزايد هاي المرة وبالفعل رجع للكراج ورجع الكروة بعد صراع الخردة الذي إستمر لمدة عشر دقائق
وصعدنا سيارة ثانية وانا صعدت ايضا ... وبأثناء صعودي .الكيت الشايب بوجهي بالسيارة الثانية
كتلة ها حجي شفت الوضعية شلون خربانة هسة بشرفك اسرائيل مو دولة ؟
كال الحجي بنبرة ناقمة : بشرفي دولة ونص !!!
ولكم الأمر من قبل ومن بعد



#علي_سعد_زيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا مقبرة الأحلام ...
- الحرب على الأبواب !
- متيمة بالعراق !
- مليكة المساء
- جاسمية المصيبة صاحبة الخلطة العجيبة !
- وللشتاء فصولا لاتحكى !
- رحلة في كوكب اللامكان
- ثيروقراطية أم ديموقراطية ؟


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي سعد زيني - دايخ بزمن بايخ - توليفة عراقية -