مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 00:43
المحور:
كتابات ساخرة
ينتهي الحب ...
ويستقيلُ سريري من كل جنون لهُ ، من كل عطر ...
ينتهي الحب ...
ويكفر نهدي بكل معجزات النضال والشعر ...
ينتهي الحب ...
ما كنت أظن ، قبل أن ينتهي الحب ، أني معك سأسير في جنازة الحب يوماً ، وفي جنازة الوطن كل الأيام التي تلت ذاك اليوم .
ينتهي الحب ...
وتصلني رسالة من أحد رعاة الجبل :
" سيدتي ..
غيري هذا العشيق فهو لا يستحق أن يكون رمزاً لأي شيء . غيريه بأفضل منه ، فليس هناك من هو أدرى منك بكل شرف وشهامة ونبل " .
ينتهي الحب ...
غيرك ممن اكتوى حقيقة بحنينه إليﱠ-;- حتى تفاخرت به نساء الأطلس ، غيرك كان سيحـمﱢ-;-ل قوافله إليﱠ-;- بكل ما أنتجته الأرض من جواهر وعطور ، لكن ما من حظ لهذا الوطن غير أن تستحيل كل قوافلك إليﱠ-;- تحايلات سراب .
عزيزي ..
الآن ، إذ انتهى الحب ، أدرك لماذا في وطني هناك دائماً نفس الشموس ، نفس الجبال ، نفس الأنهار ، نفس الأغاني ، نفس الرقص ...
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟