كيف نرى الهدف من الرئاسية : اسقاط السبسي وانقاذ المرزوقي في نفس الوقت من أجل معادلة : الشعب الثائر المغدور هو سيد الموقف الأغلبي.

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 00:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

توضيح أخير،
قد يبدو هذا الهدف رمزي ولكنه سياسي بامتياز اذا تم البناء عليه من أجل المصلحة العامة للشعب
1- انقاذ المحكمة الدستورية العليا
2- انقاذ هيئة الحقيقة والكرامة
3- انقاذ هيئة الاعلام
4- انقاذ المجلس الاعلى للقضاء
5- انقاذ البنك المركزي
وهو ثوري بامتياز
انقاذ الكتل النيابية غير التجمعية وشبه التجمعية من قبضة آلة التجمع وتغيير قواعد الحكم من الأعلى إلى الأسفل وقواعد العمل الثوري من أسفل إلى أعلى حتى اذا تصاعدت الحركة الثورية وهذا هو الامل فاما تحوز على تعاطف فعلي دون مجرد الركوب عليها واما تاتي بمكاسب الحد الادنى للشعب أي مقاومة القتلة المحسوبين على النظام والقتلة المحسوبين معادين للبلاد ولأمن المواطنين وحفظ حق الحياة الادنى لعموم الناس، وإما تصعد الحركة على الجميع وتطيح بالجميع بأقل حد من الضحايا
لا تستمعوا لا للخطابات ولا لما يسمى برامج، انها مجرد حسبة سياسية واضحة: الكل ضد المرزوقي تحت راية التجمع والجبهة لم تستطع رفع رايتها المستقلة. والكل ضد التجمع تحت راية النهضة في الدور الاول وتحت راية كل البلد في الدور الثاني بما في ذلك الشابي وبن جعفر وقبلهما الهاشمي الحامدي وسليم الرياحي . لا تستسلموا للعواطف والانتهازية الشخصية اذا كنتم فعلا تنوون مواصلة وتغيير وتعميق الصيرورة الثورية وآليات الحسم والقطيعة الثورية مع منظومة الاجرام النظامي ، سياساتهم نعرفوها بَعْلي وحرْفي واستخبارات
كل ما يهمنا هو امكانيات المقاومة بعد الانتخابات
لا نريد استقرار الدكتاتورية ولا نريد أن نبيع انفسنا لرصاص مجموعة من القتلة والسراق
طريقتنا الوحيدة محاولة تمرير تكتيك لا علاقة له بقناعتنا بالانتخابات أصلا. وأكثر من ذلك مواقفنا من الترويكا معروفة ونحن مع مجموعات كثيرة أخرى أول من خرج لإسقاطها أما علاقاتنا الشخصية بثلثي النواب من الجبهة وغيرها و خارج التجمع والنهضة طبعا فهي في جهة ومصلحة الشعب في كفة أخرى.
ادفعوا المرزوقي الى زاوية الرئاسة
التعطيل نصف الازمة و الازمة نصف الفوضى والفوضى نصف الثورة
لا للعبث بمصالح المعدمين لمدة 5 سنوات
بكل وضوح أريد أن أبلغ رأيي بعض اصدقائي ورفاقي:
نريد أن ندفع نحو أزمة سياسية من فوق ونحو أزمة اجتماعية من تحت
لا مصلحة لنا في ما يسمى استقرار
لا شيئ يجمع مصالح شعبنا المسحوق بالنخبوت ذباب الشاشات والمخابرات وخاصة سلالة الثقفوت الصبايحية والقوادة وأنصار الاستعمار المرتاحين جدا لقهر أغلبية المسحوقين مقابل أوهامهم وأمراضهم النظامية
إما التصويت التكتيكي من أجل التعطيل
وإما التصويت التكتيكي من أجل الأزمة لإحداث الفوضى ثم الثورة
أو المقاطعة
حكّموا عقولكم وخاصة ضمائركم. الكل يعلم أن الشعوذة الانتخابية تجعل الناس أكثر تذبذبا ومزاجية وانتهازية وتكثر الشطحات والاوهام وتظهر خفة العقل بوضوح لذلك يبقى الضمير هو الفيصل

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات