|
المسلمون الجدد - 1
هشام آدم
الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 19:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ظهر علينا مُؤخرًا تيار إسلامي جديد يسعى إلى الإصلاح الديني -حسب زعمه- على اعتبار أنَّ "الإسلامي الحقيقي" مُختطف من تيارات الإسلام السياسي والجماعات الجهادية المُتطرفة وبعض التيارات الإسلامية الراديكالية كالتيار السُّنِّي السَّلفي، والتيار الوهابي وغيرهما، فبدأنا نرى ونسمع عن انتقادات مباشرةٍ وصريحةٍ وساخرةٍ في أحيانٍ كثيرةٍ لكُتب الفقه؛ لاسيما كُتب ابن تيمية والدرر السُّنِّية، بالإضافة إلى كُتب الحديث؛ لاسيما صحيح البخاري، الذي نالَ النصيب الأكبر من الانتقادات الشديدة واللاذعة. كان الغرض الرئيس من هذه الانتقاد إقناع الناس بأنَّ هذه الكتب تسرَّب إليها التحريف والتلاعب، وأنَّها تحتوي –بالتالي- على ما يتناقض مع القيم والمبادئ الإسلامية "السمحة"، ويتعارض مع نصوص القرآن أيضًا. هذه الانتقادات لاقت ردود أفعالٍ مُتباينةٍ، ما بين التأييد بشدة والتأييد مع التحفظ والرفض بشدة والرفض مع التحفظ. بدأ الأمر أولًا بالسخرية من الأحكام الفقهية كأحكام الحيض والنفاس وأحكام الطهارة وغير ذلك، ثم الأحاديث التي يبدو عليها التعارض الكامل مع المنطق العقلي البسيط، كأحاديث التداوي ببول البعير، وغمس الذبابة في الإناء، وإرضاع الكبير، ورجم القِرَدَة وغيرها من الأحاديث التي تدعو إلى السخرية –بحسبهم- ثم تطوَّر الأمر إلى الطعن في الأحاديث التي تشتمل على نصوص تشريعيةٍ كقتل المرتد، ورجم الزاني والزانية المُحصنَين وغيرها، وكان ذلك بحجة أنَّ هذه النصوص تتعارض مع آياتٍ قرآنيةٍ صريحة؛ وبالتالي الزعم بأنها لا تُمثل روح الإسلام ومبادئه "السمحة"، ولكن الأمر لم يكن بهذه السهولة، فهنالك الكثير من النصوص القرآنية التي تتعارض أيضًا مع روح الإسلام ومبادئه "السمحة"(!) وحيث أنهم لا يملكون الطعن في النص القرآني؛ فكانت الطريقة الأمثل هي في الاعتماد بشكل كامل على مسألة "التأويل" في الحالات التي يُمكن فيها الاعتماد على التأويل فعلًا كالآيات المتشابهة، وفي الحالات التي يصعب فيها الاعتماد على التأويل كما في الآيات المحكمة فإنهم اعتمدوا حجة "السياق التاريخي" لتحييد هذه الآيات والقفز عليها، وسوف نتكلم عن هذه النقطة لاحقًا.
وإذا حاولنا إلقاء نظرةٍ سريعةٍ على المنهج المُتبع في نقد وتفنيد هذه الأحاديث نجد أنهم -في الغالب- لم يعتمدوا منهجًا علميًا رصينًا يُمكن الاعتماد عليه؛ بحيث لا يستطيع معه علماء وفقهاء السُّنة الاعتراض، فكلنا يعلم تمامًا أنَّ صحيح البخاري -على سبيل المثال- تعرَّض لانتقاداتٍ واسعةٍ جدًا من الكثير من العلماء ذوي الوزن والسمعة والصيت، وحتَّى أنَّ انتقاداتهم لقيت آذانًا صاغيةً لدى بقية العلماء في عصرهم والعصور التي تلتهم، فالدار قطني على سبيل المثال قدَّم اعتراضاتٍ شديدةٍ على كتاب صحيح البخاري، وتقبَّل منه العلماء تلك الانتقادات وقدَّموا ردودهم عليها، وكان من الذين انتقدوا صحيح البخاري أيضًا: الترمذي والنسائي وابن حجر العسقلاني والبيهقي وابن تيمية نفسه والألباني؛ بل إنَّ مسلم ابن الحجاج (صاحب صحيح مسلم) رفض تصحيح بعض الأحاديث التي أوردها البخاري، والعكس بالعكس. والحقيقة أنَّ هنالك فريَّة أطلقها البعض وصدَّقها الأغلبيَّة بسذاجة غريبة جدًا، وهي أنَّ جماعة أهل السنة والجماعة تُقدِّس البخاري ومسلم، ولا تقبل بأي نقد يُوجه إليهما، والحقيقة أنَّ هذا الكلام ليس دقيقًا، فهما في واقع الأمر لا يُقدسون البخاري أو مسلمًا، ولا يعفونهما من الخطأ أصلًا؛ ففي عقيدتهم العصمة لا تكون إلا للأنبياء، ولكن ما يعتقده هؤلاء "قداسة" هو في الواقع ليس أكثر من مُجرَّد ثقة في المنهج الذي اتبعه كلٌ من البخاري ومسلم في جمع الأحاديث، وزاد هذه الثقة بقاء هذين الكتابين وصمودهما أمام تدقيق وفحص العلماء الذين جاؤوا من بعدهما وتناولهما بالنقد والتمحيص كما أسلفنا جليًا بعد جيل وبقي صحيحًا، ولم يقل أحدٌ من العلماء أو الفقهاء أو أهل الحديث أن صحَّة هذين الكتاب مشكوك فيها. الأمر هنا ليس دفاعًا عن أحد على حساب أحد، ولكن من كان لديه اطلاع بسيط على علم الحديث بإمكانه أن يفهم ما أقوله هنا. وفي المقابل؛ اعتمد منهج هذا التيار "الإصلاحي" على (العقل) في تصحيح الأحاديث أو تكذيبها، وربما يندهش البعض عندما يعلم أنني هنا أرفض فكرة الاستناد على العقل في تصحيح أو تثبيت الأحاديث، والحقيقة أنَّ هذا الاندهاش سوف يزول عندما أُفصح عن مُبرراتي، وهي على النحو التالي:
أولًا: أنَّ العقل المقصود هنا ليس هو العقل النقدي أو العقل المحض الذي يحاول الوصول إلى المعرفة عن طريق التفكير المنطقي والعلمي، وإنما هو العقل الديني نفسه؛ بحيث يستبعد الشخص أن يكون رسول الإسلام قد أمر بهذا الشيء أو فعل هذا الشيء أو لم يُنكر هذا الشيء، فهو هنا -في الحقيقة- يضع مُقدمة معيارية يتم رفض أو قبول الأحاديث بناءً عليها، وهذا منهج تُخالطه الذاتية، ويفقد بذلك عنصر الحياد والموضوعية المطلوبتين في أي منهج علمي رصين. والحقيقة أنَّ غالبية هؤلاء لديهم تصوراتٌ ذهنيةٌ محددةٌ عن الإسلام، فهم يضعون هذه التصورات الذهنية كمُقدمة أساسية ينطلقون منها، وهم بذلك يخلطون بين المُقدمات والنتائج؛ فعلى سبيل المثال ينطلقون من مُقدمة معيارية مُفادها أنَّ (الإسلام دين رحمة) ثم يرفضون -بناءً على هذه المُقدمة- أي حديث لا يتوافق مع هذه المُقدمة، ولو كان حديثًا صحيحًا كحديث "أمرت أن أقاتل الناس ..." الحديث، أو يستبعدون جهل رسولهم بالمسائل العلمية، كحديث "الحمى من فيح جهنم ..."الحديث ؛ فينطلقون من مُقدمة معيارية مُفادها أنَّ (الإسلام ضد الخرافة) ويرفضون هذا الحديث حتَّى دون النظر إلى تخريجه كحديث، والبعض يرفضون ويسخرون من فكرة عذاب القبر، رغم أنَّ عذاب القبر ثابت بحديث "متواتر"، وهكذا نرى أن العقل لديهم يُعادل "الرأي الذاتي" وليس هو العقل النقدي المطلوب تفعيله. ويُصرِّح بعضهم برفضه لأي حديث حتى وإن ثبتت لديه صحته، طالما لم يتوافق مع عقله، وقد عرفنا معنى العقل هنا، أي أن عقله –كمسلم- غير قادر على تصديق هذا الحديث واعتماده.
ثانيًا: أنَّهم لا يُفعِّلون هذا العقل في تصحيح أو تكذيب الآيات القرآنية؛ إذ لا يوجد باحثٌ واحد يدعي بأنه يُطبق المنهج العقلي والعلمي في بحثه فيُطبق العقل في النصوص النبوية، ويُلغي عقله في النصوص القرآنية، فنجد أولئكَ الذين ينتقدون حديث "الحمى من فيح جهنم" أو أولئك الذين يرفضون حديث نزول "الله" إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، ويرفضون حديث نفي العدوى، وحديث محبة جبل أحد للمسلمين، وحديث حنين جذع المنبر، وحديث كلام الشجر والجمل مع محمد ، وحديث الذباب إذا وقع في الإناء وغيرها من الأحاديث التي لا يقبلها العقل ولا توافق العلم، ولكنهم رغم ذلك يقبلون بما كان على شاكلتها من آياتٍ قرآنيةٍ باعتبار أنها "معجزات"! هذا الأسلوب يدل بشكل واضح وصريح على أنَّ المنهج الذي يتبعه هؤلاء ليس منهجًا علميًا رصينًا؛ فالذي يرفض حديثًا غريبًا بحجة العقل والعلم، فمن الواجب عليه أن يُطبِّق المعيار ذاته على النص القرآني أيضًا، وهنا نفهم الإشارة الواضحة أنَّ الفكرة من انتقاد البخاري ومسلم وانتقاد الأحاديث النبوية في الحقيقة ليس الإصلاح كما يدعون، وإنما هو تجميل الإسلام وتخليصه مما فيه من أحاديث تدل بشكل صريح على أن هذه الديانة ليست بديانة صالحة لهذا العصر، فيدخلون على الناس من بوابة (العقل)، والحقيقة أنَّ العقل لا يدخل في منهجهم على الإطلاق، وإنما فقط هي العاطفة الدينية لا أكثر.
الحقيقة أنَّ أصحاب هذا التيار يُعانون من تناقض عميق جدًا في منهجهم وحتَّى في أهدافهم، فهم يرفضون الأحاديث النبوية؛ حتَّى وإن كانت صحيحة، بحجة معارضتها وتناقضها مع القرآن من ناحية، وبحجة أنه لا يُمكن الثقة بالمرويات، على اعتبار أنَّ المرويات قد يعتريها التحريف والتدليس والوضع، وينسون أنَّ الدين كله جاء عن طريق المرويات؛ بل حتَّى أنَّ القرآن نفسه وصلنا بذات الطريقة التي وصلتنا بها الأحاديث، ولو اطلع أحدكم على الصفحات الأولى من أيِّ مصحف معاصر، فسوف يجد سلسلة العنعنة التي تعني رواية فلان عن فلان، حتى يصل إلى محمد رسول الإسلام، وهي ذات طريقة الإسناد المتبعة في الأحاديث النبوية، ولولا هذه المرويات لما عرف هؤلاء المُسلمون أي شيء عن دينهم ولا عن نبيهم، وعندما أقول: "أيَّ شيء" فأنا أعني ذلك تمامًا، والمدهش في الأمر أنَّ غالبية هؤلاء يستشهدون ببعض المرويات عندما تتوافق مع تلك الصورة الذهنية التي يُريدون ترسيخها، والأدهى من ذلك أن بعضهم يستشهد بحديث "من كتب عني غير القرآن فليمحه" لإثبات عدم حُجيَّة السنة، وهو أمر غريب للغاية؛ إذ يستشهدون بالسنة لإثبات عدم حُجيَّة السنة(!) كما أنهم ينتقدون احتكار المعرفة التي يدعيها أصحاب التيار السلفي، ويُقدِّمون انتقاداتهم الحادة للسلفيَّة باعتبار أنهم جماعة تدعي امتلاك الحقيقة الكاملة، وعِوضًا عن ذلك يُقدمون مشروع التأويل الشخصي غير المُقدَّس، رغم أنَّ أحدًا من السلفيين لم يدع قداسةً لرأيه أو فهمه للدين أو حتى في تفسيره النصوص القرآنية، ولكن الأمر –كما تقدَّم- لا يعدو مُجرَّد الثقة في المنهج الذي اتبعه العلماء والفقهاء والمفسرِّون، وسوف نحاول معرفة أسباب هذه الثقة لاحقًا؛ لنفهم كيف أنها ثقة مُبررة. وهذا خطأ منهجي آخر أكثر غرابة من سابقه، فمن المعلوم بداهةً أنَّ ما يقوم بدليل لا يُنقض إلَّا بدليل؛ فعندما أقدِّم دليلًا على ادعاءٍ ما، فلا أقل من أن تُقدِّم دليلًا يدحض ادعائي، ولا يكفي هنا طرح مُجرَّد تأويل شخصي، لأنَّ التفسير المقابل (رغم عدم قداسته) إلَّا أنه مُعزز بأدلة، وهذه الأدلة مستقاة من المرويات المنقولة عن "ألصحابة" الذين عاصروا محمد وأخذوا عنه الدين مباشرةً، وعلى سبيل المثال:
تفسير آية {واللآتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا} جاء في تفسير ابن كثير أنَّ "الحكم في ابتداء الإسلام أن المرأة إذا ثبت زناها بالبينة العادلة حبست في بيت فلا تمكن من الخروج منه إلى أن تموت ولهذا قال : "واللاتي يأتين الفاحشة "يعني الزنا" من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا " فالسبيل الذي جعله الله هو الناسخ لذلك"
ولكن من أين جاء ابن كثير بهذا التفسير؟ هل هو مجرَّد اجتهاد "شخصي" يُمكن أن يُؤخذ به أو يُرد بحجة عدم القداسة؟ الواقع أن ابن كثير اعتمد في تفسيره هذا على أقوال الصحابة، وهم أيضًا لا قداسة لهم، ولكن الثقة في رأيهم يأتي من كونهم عاشروا محمد وأخذوا عنه الدين مباشرةً، ومن المستبعد جدًا القول بأنَّ أحد الصحابة أفتى من نفسه، لأنَّ هذا سوف يعني أنَّ الصحابة كانوا يجهلون التشريع، وهذا طعن في رسالة محمد واتهامًا له بأنه لم يُبلِّغ الرسالة على النحو الكامل، بحيث أنَّ أهل عصره لم يأخذوا دينهم منه؛ بل توفي وتركهم يجتهدون في تأويل النصوص، وهذا غير صحيح، ولهذا نجد ابن كثير يُضيف الدليل والحجة على تفسيره، فيقول:
((قال ابن عباس رضي الله عنه: كان الحكم كذلك حتى أنزل الله سورة النور فنسخها بالجلد أو الرجم , وكذا روي عن عكرمة وسعيد بن جبير والحسن وعطاء الخراساني وأبي صالح وقتادة وزيد بن أسلم والضحاك أنها منسوخة وهو أمر متفق عليه. قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر حدثنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن حطان بن عبد الله الرقاشي عن عبادة بن الصامت قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي أثر عليه وكرب لذلك وتغير وجهه فأنزل الله عز وجل عليه ذات يوم فلما سري عنه قال : " خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب والبكر بالبكر الثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر جلد مائة ثم نفي سنة " . وقد رواه مسلم وأصحاب السنن"
إذن؛ فالتفسير مسنود بمروياتٍ موثوقةٍ ومتصلةٍ بمحمد نفسه قولًا (وفعلًا)، كما جاء في حديث رجم الغامدية وحديث رجم ماعز وهي من المتواتر، ولهذا فإنها تُسمَّى (تفسيرًا) وليس (تأويلًا)، ولكن ولسبب ما، فإن المسلمين الجُدد يرفضون هذه المرويات الموثوقة، ولا يُقدمون إزاء هذه الأدلة أي دليل غير "تأويلهم" الشخصي المسنود على عدم تصديقهم أن يكون هذا الحكم البشع موجودًا فعلًا في الإسلام، وسوف نتطرق إلى مسألة الحدود في وقتٍ لاحق، وعندها سوف نتناول موضوع رجم الزاني والزانية، وكذلك قتل المرتد باعتبار أنهما أكثر عقوبتان مرفوضتان من هذه الفئة التي أسميهم بالمسلمين الجدد. وأختم هذا الجزء من مقالي بالإشارة إلى أنَّ هؤلاء في رفضهم لتفسيرات السلفيين لآيات القرآن يُظهرون نوعًا من الذي ينتقدونه في السلفيين أنفسهم، على الرغم من اعترافهم بأنَّ ما يُقدمونه ليس سوى "تأويل شخصي" غير مُلزم لأحد، ولا أدري إن كان تأويلهم تأويلًا شخصيًا (بمعنى أنه قابل للخطأ والصواب) فكيف يُمكن تقديمه لإثبات خطأ تأويلٍ آخر والزعم بأنَّ تفسير السلفيين لا يُمثل الإسلام في شيء(!) فهب أن أحدنا وقف أمام لوحة تشكيلية برفقة صديقه، فقال صديقه: "أنا أرى أنَّ هذه اللوحة ترمز إلى ذات الإنسان المتألمة." وقال هو: "وأنا أرى أنَّ هذه اللوحة ترمز إلى التفاؤل والإشراق" فالرأيان مختلفان بالضرورة، ولكن لا يُمكن لأحدهما الجزم بأنَّ رأيه هو ما يُمثل رؤية الفنان للوحته. وهنا أرى أنَّه قد يحق للمسلمين الجدد رفض احتكار السلفيين لتأويل القرآن (بصرف النظر عن السند الذي تكلمنا عنه سابقًا)، ولكن كيف أمكن لهؤلاء الجدد أن يجزموا بأنَّ تأويل السلفيين لا يُمثل الإسلام أو جوهره؟ هذه النقطة بالتحديد توضح لنا أنَّ طرح هؤلاء المسلمين الجدد ليس سوى طرحًا شموليًا جديدًا في ثياب معاصرة، لا تختلف كثيرًا عن طرح السلفيين، الفارق الوحيد هو أنَّ السلفيين مدعومون بأسانيد وأدلة قوية يفتقدها هؤلاء الجدد.
يتبع
#هشام_آدم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بتروفوبيا إلى الإنجليزية
-
السَّنافر - 3
-
السَّنافر - 2
-
السَّنافر - 1
-
المُعاناة في حياة المُلحد
-
الخالق ورطة الخلقيين
-
مصير الأنبياء
-
الحجاب والحرية الشخصية
-
دفاعًا عن نظرية التطور
-
خطايا السَّيد المسيح - 2
-
خطايا السَّيد المسيح
-
فضائح السَّند والمتن في علم الحديث
-
الالتفاتة الأخيرة لخلدون
-
رَمَدُ العُيون في مقالة المدعو خلدون
-
قراءةٌ في سِفر الوثنية
-
محاولة لقراءة التاريخ الإسلامي بعينين
-
زواج عتريس من فؤادة باطل
-
هكذا تكلَّم يهوه 1
-
يا فتيات العالم المختونات .. افتحوا
-
لماذا الله غير موجود 2
المزيد.....
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|