ايمان محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 15:34
المحور:
الادب والفن
ليالي بنت عذراء
في ليلة .. في كل ليلة
تأتي إليَ .. حين النعاس يداعبني
لتسرق بوساوسك الحزينة
النوم من عيني
و تتركني .. للسهد تتركني
أرق .. أرق .. أرق
أبحر في موج من ألأفكار
فمن جزيرة حزن إلى وادي القلق
أرق .. أر ق .. أرق
لم تفعل هذا بي .. لم لا ترحمني
لم أيه الحزن تظلمني
متى ؟ .. ثم متى تعتقني ؟
أحس بذراعيك .. بثقل منكبيك
تطبقها على أضلعي ..فأعد أنفاسي
شهيق .. زفير .. شهيق .. زفير
أكا د أختنق .. أحاول الفرار
أحاول الإفلات ..و لكن بطشه يغلبني
هل سأركن للقنوط
و أصبر حتى ينساني
أم أقضي عليه ..أم أقضي عليه
لا .. لا .. فبدونه الوحدة تمزقني
في ذلك القفص الذهبي
يغرد العصفور الحزين
ينشد لحناً شجي
مسرةً للسامعين
و لكنه حزين .. و لحنه حزين
و كذاك العصفور أكون
سجينة ً بين الظنون
و بين ألم وسكون
فلا سامعٍ لأنين
و لا لتراتيلي الوردية
و معي حزني يؤانسني
و الوحدة تملأ وجداني
و حتى يطلع االصباح
أيقن أن كنت سبيه
لذلك الحزن الأناني
آه .. آه .. لقد نال مني
و تركني لوحدي أعاني
و كل ليلة ٍ رجوع
و كل ليلة ٍ دموع
دموع ٌ.. دموع
فمتى يا حزن تنساني
فمتى يا حزن تنسان
بقلمي.........قصة بنت عذراء تعاني الوحدة
وكأي أنثى , تنتظر فارس أحلامها .. و لكن طال الزمان
حتى خال لها أن الحزن رفيقها .. يتجسد أمامها كل ليلة
و يعانقها كرها" .. فصار أنيس وحدتها
#ايمان_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟