أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - حكام الرمال.. ورعاة الإبل.














المزيد.....

حكام الرمال.. ورعاة الإبل.


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 15:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكام الرمال.. ورعاة الإبل.
الكاتب: حسين الركابي
صمت دهراً، ونطقه كفراً، هكذا وصف معظم الحكماء، والعلماء؛ اولئك الذين يصمتون ازاء الأمور الحقة..
منذ أن تولى حزب البعث مقاليد الحكم في سبعينات القرن المنصرم، بانقلاب دموي راح ضحيته مئات من علمائنا، ومثقفينا، وشيوخنا، وشبابنا؛ بسبب تلك الهمجية التي كان يتعامل فيها ذلك الحزب..
معظم الدول العربية، والإقليمية، قد غضت الطرف عما يقوم به حزب البعث خلال ثلاثة عقود ونصف من جرائم، وإبادة كبيرة، ومقابر جماعية، وسجون رهيبة، وحصار إقتصادي، وحروب طاحنة؛ حرقت الأخضر مع اليابس، وجعلتنا نأن تحت وصايا الأمم المتحدة" والبند السابع" نتيجة الإغراءات العربية، والرعونة البعثية..
حيث أصبح العراق أشبه بساحة حرب مفتوحة أمام التدخلات الإقليمية، والعربية، وتحمل قسوة الحروب، وما نتج عنها؛ أفواج من الأرامل، والأيتام، والتخلف الكبير الذي جعلنا خلف الشعوب بشوط طويل، بمباركة الدول العربية، وصمتها عن كل ما يقوم به نظام البعث، من جرائم ضد الإنسانية على ابناء الشعب العراقي، وكان ذلك النظام يستمد عزمه، وقوته من حكام" الرمال، ورعاة الإبل، والماعز..
بعد أن غرست مخالبهم في أجسادنا، و قطعت أنيابهم أوداجنا خلال العقود المنصرمة، التي تكالبوا علينا من كل حدباً، وصوب، وجعلونا أشلاء متناثرة أمام كواسر الفلوات، ونواصب الحقد، وحساد العقيدة؛ عادوا اليوم بلباس جديد، ووجه يحمل كل صفات الحقد، والكراهية، وثارات التشفي، من أجل إعادة تلك الأيام التي كان فيها دورهم كبير؛ حيث يقومون بمد البعث بيد، ويغطوها باليد الأخرى..
الفتوى الأخيرة للمرجعية الدينية في النجف الأشرف، قد زلزلت عروش هؤلاء الحكام، حيث نهضت من خلالها جميع الفصائل الشيعية في العراق، وقلبت جميع الموازين، وخلطت الأوراق، والخطط المطروحة على الطاولة العربية، والإقليمية، ورسمت مسارات سياسية، وإنسانية، وأخلاقية جديدة؛ ووضحت للعالم مدى مستواهم السياسي، وتعاملهم المزدوج..
دولة الإمارات، التي صمتت طويلاً ازاء الجرائم التي إرتكبت بحق الشعب العراقي طيلة عقود، كشفت نقابها اليوم، وجاءتنا بالأمر الأكثر غرابة؛ فقد ساوت بين العاقل، والمجنون، وبين الحب الجيد، والرديء..
الفصائل الشيعية، التي تقاتل من أجل حماية" أعراض السنة"، لا يمكن نجعلها بصف من إنتهكها...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا عراق بلا بترول..!!
- عشاق الحياة... ومجانيين الشهادة..!!
- مكنسة العبادي السياسية
- محاولة اغتيال حيدر العبادي
- وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!
- العبادي والطابور الإلكتروني..!!
- نجح البرلمان ولم يخفق
- حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!
- اجتثاث الفقراء... وحقوق الامراء..!!
- إنجاب مولود معافى بعد مخاض عسير
- يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!
- ملفات السماك السياسية..!!
- الجهاد الكفائي... وجهاد النكاح.
- سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.
- قادة على ركام الحروب
- افسدها الجهلاء... وسيصلحها العلماء.
- لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.
- أصحاب الكروش... والشوارب الرهيبة.
- أمسيات داعشية سياسية في العراق
- نواب ألقرض الحسن... أو الأقساط المريح.!


المزيد.....




- فيضانات عارمة في جنوب فرنسا تتسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للك ...
- - هو يحيى ليحيا وهم الراحلون-.. هذا ما نشرته الشيخة موزا تزا ...
- بشار جرار يكتب عن تصفية إسرائيل للسنوار و-اليوم التالي- للحر ...
- بوتين يدعو الرئيس الفلسطيني لحضور قمة -بريكس- في قازان
- زيت الزيتون.. -سلاح طبيعي- ضد مرض خطير يصيب كبار السن
- المغرب.. القضاء يدين -نصابي محيط المحاكم- بالسجن والغرامة
- ترامب: ما كان على زيلينسكي -أن يدع الحرب تندلع-
- من هو الخليفة المحتمل ليحيى السنوار؟
- مع بدء مناورات -ايونيز 2024 -.. إيران تستقبل الأسطولين الروس ...
- -يا سنوار، بايعناك-


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - حكام الرمال.. ورعاة الإبل.