أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الغضب الساطع آت














المزيد.....

الغضب الساطع آت


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 10:28
المحور: كتابات ساخرة
    


دعونا ننحني احتراما للكفار الذين يقدمون خدمات" الفيس بوك" فلولاهم لما وجدنا متنفسا عن كربنا ولا سبيلا لشتم سلطاتنا قريبهم وبعيدهم.
ظهر لنا الفيسبوك كما يظهر التنين الاسطوري،فمنّا من اراده مطية يظهر بها اسمه المصون ومنهم من انكب على الكتب ينهل منها الحِكم ويلصقها باسمه ومنهم من كان يركض سريعا وهو يتصفح مايرد هناك،وعند هذا النفر القليل سوف اقف قليلا.
لا اروع من الغضب،مهما يكن سببه،رغم كل التشريعات السماوية والارضية تحذر منه،انه بايجاز دليل المرء على اشتعال الاشياء الخطأ او الصحيحة في وجدانه.
ولكن الكارثة الكبرى ان هذا الفيسبوك اللعين اظهر عورات بعضهم تماما كما اظهر آدم عورته للرب.
انهم يقرأون بسرعة فتاح الفال المدرب الرياضي حكيم شاكر.
لا مانع ابدا من ابداء رغبتهم في اظهار اسمائهم بشكل من الاشكال لأن بعضهم سوف يتعلم كيف يحترم اسمه بعد ذلك ويكتب باتزان،ولكن حين يتمادى باظهار اسمه بالركضة اياها دون ان يتمهل قليلا ويمنح الاخرين حق رفع البطاقة الخضراء كما تفعل المطربة احلام فهذا والله قمة الديكتاتورية.
في ثقافة الستينات برزت ظاهرة قراءة الموضوع،اي موضوع،من الاسفل الى الاعلى او من اليمين الى الشمال،كانت بدعة للسخرية من هؤلاء الذين يهيمون عشقا بالكتابة ولكنهم بلا قلوب.
لنقرأ معا ماكتبه احدهم في تعليقه على مقالي امس،اخترته لاثبت للذين في سمعهم وقر انه لافائدة من الديمقراطية مع نفر يرون انفسهم داعش اليسار.
كتب يقول:
(هل يجوز ان نصف العراقيين بالجملة وعلى مستوى اربعة محافظات بالهنود والشراذم والغلمان..??
اي حقد هذا على العراقيين تظهره ياصديقي ياابن بلدي يامثقف ومتعلم يامتحضر..??
لماذا انت مصر على اهانة الشعب باجمعه..?
ماالذي فعلوه لك...هل اغتصبوا عرضك مثلا?
ام انك بعتهم لاعدائم من بثمن بخس وعقوقك اصبح مرض عضال لا تستطيع الا ان تعيش به ?
انا وانت والجميع نفضح السياسيين واصحاب الدين السيس..والعملاء والمجرمون والفاسدون والخونه..هذا حق ونفس وطني محترم..!!
اما ان تتكلم بسوء وسخافة وقلة ادب ووقاحة على شعب باكمله هكذا ومن دون ذنب فانت يااخي اجرمت والله..وافتريت ذنب الافتراء..?
لماذا ياصديقي..دعوا داعش تحتل البصرة والعمارة والناصرية والكوت..?ثم من هم الذي تخاطبهم..بدعوا...??هل يملك سياسي اجرب ان يسمح اولايسمح في العراق اليوم..لتقول له دع هذا وافعل كذا..?? انت ياصديقي اما ساذج فعلا..وهذا واضح..او انك مريض..والله وحده من يشفيك..!! انا معك في فضح اخطاء المالكي وجميع من اجرم بحق الشعب العراقي العظيم. اما ان نتنطح ونتثاقف ونستهين ونزدري ونتهم شعب باكمله بهذه السخافة وقلة الادب..فاننا حتما اما ابناء رذيلة..او غرباء ..او خونة ماكرون).
كنت اتمنى ان املك صبر ايوب لاكتب له ردا في اطنان من الورق وسأبداه بكلمات مفادها"ياصديقي مازلت في اول المشوار لتعرف ماهي الكتابة الساخرة... ارتشف من اللغة العربية معاني الاستعارة اللفظية والكنايات والتشبيه وغيرها ممن قالها لك شيخنا مصطفى جواد.
حينها تفضل مشكورا الى ساحة الوغى الفيسبوكي.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الملفات فيما مضى وماهو آت
- المخصيون والمخصيات في بلاد العبد للات
- مابين سليمة و- سليمة -
- لتسقط جميع الاديان السماوية في هذا اليوم
- بعض النواب - قمرجية-
- سؤال من بطران ابن ستين بطران
- ماعون قذارة تحت قبة البرلمان
- العلاق ديمقراطي من - دبش-
- اقول لكم ياجماعة الخير
- ان شاء الله تغرك بس انت
- والله العظيم هذا الفيل مايطير
- لم نسرق الخزينة ،انه مصروف الجيب ياناس
- احلام وعجم آيدل
- دعاء اطرش بالزفة
- بك بن علي جمعة
- مليار هندي زائد واحد
- ثلاث حقائب وزارية
- يا أصحاب العمائم لاعزاء الا بالفيس بوك
- اين تذهب اطنان الدنانير يامرجعيات كربلاء
- عاهرون ،عاهرون،عاهرون


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الغضب الساطع آت