جوزيف حنا
الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 21:51
المحور:
الادب والفن
إسالي شفتيكِ
هل كانت قبلتها تجسيد لحلم عتيق
أم قبلة عاشقة ..أحبت تلوين شفتيها
بلون الغروب..
بلون العقيق
عندما لامست شفتاكِ شفتايا
مارست عليهما سحر عجيب
سقتني خمرة طعمها غريب
خمرة شفتان منذ الأزل
معتقة..
بنار الحبة مشتعلة
أغمضتِ عيناكِ
ابتلعتني أمواجها
أغرقتني..
أغوتني..
ارادتي سلبتني..
مثل انكيدو الى قبتها
جرجرتني..
قبلتها لم تكن كما يعتقد البعض
فأنا لم أدري بحالي الا..بعد
ان وطأت قدمايا الأرض
لامس شعرها رقبتي..
دون أن أدري..
آمنت بأسطورة..ملائكتي
ارجوك اسألي شفتيك
بأي نار حرقتني..
كيف من نفسي سرقتني
وبأيي قيدٍ أسرتني!
لا بد ان قبلتها كانت
عجائبية..
فانا حتى هذه اللحظة
وبرغم خريف العمر..
ما زلت اشعر بشفتاها
تشعلان بقلبي نار ربيعية
#جوزيف_حنا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟