علي حسين أسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 21:43
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
المراة كيان لا بد من النظر فيها.اسئلة كثيرة تدور في ذهني عن المراة ومنها:هل يصح ان نصف المراة بانها خلقت من اجل خدمة الرجل وليس العكس.وهل يصح ان نقول ان المراة نصف المجتمع ولا يصح ان نقول ان الرجل نصفها.وصل يصح ان نقول ان المراة نصف دين الرجل ولا يصح ان نقول ان الرجل نصف دينها..نسمع كثيرا شعارات عن حقوق المراة وانها حقيقة شعارات وعناوين فقط المراة في مجتمعاتنا "المجتمعات العربية"ليس لها اي دور فعال في المجتمع فقليلا ما نجد دور للمراة في هذه المجتمعات فقط دورها في مجال المنزل .وهذه المجتمعات لا يعطون ادنى فرصة للمراة للتعلم والتثقف .وعندما تسال احدهم عن المراة يقول لك وبكل وقاحة هي لا تفهم شيئا ولا تعرف القراءة او الكتابة وانها خلقت اصلا لخدمة الرجل واولاده .هو لا يعرف ان المراة هي مدرسة لتعلم الاجيال وتربيتها وانها الحنان والاحساس والدفئ للاولاد وان اي مجتمع بدونها يبقى متخلفا وراكدا في القعر وان الامة لا تزدهر وتتقدم بونها .لذا فالسبب واضح ليست المشكلة في المراة اذا لم تكن متعلمة ومتثقفة بل في عقيدة وعقلية هذه المجتمعات المتخلفة التي عقولها متحجرة .والسبب الآخر لتخلف المراة رجال الدين الذين بدلا من ان يشجعوا الامة على تعليم المراة وتثقيفها زادوا من هذه الماسات والمشكلة تعقيدا لانهم يرون ان المراة عوره وانها يجب ان تلازم المنزل وان تخدم الرجل ولو نظرنا بعيدا عن الغرب فانهم يعطون كل حقوق المراة ويعملون على تسهيل عملها لذا نرى هذه الشعوب والامم تزدهر وتتقدم يوما بعد يوم .ونبقى نحن ننظر ونتامل الى هذه الشعوب التي لم تزال تتقدم وتتقدم ونحن نبقى في القعر نراقب ونشاهد.....
#علي_حسين_أسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟