نظرتك

حسين البهادلي

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 19:04
المحور: الادب والفن
    

نـظـــرتــك

الشاعر حسين اللبهادلي


نظـــرتك هيجت كــل المحـيطــــــات
ـــــــــــــــ وذوبـّـت الجـــبــل يســـمــر .. بصمتك
لأن بس أنت تملك احــلـــى نظــرات
ـــــــــــــــ صــم گلبي وفــرك افــرك .. بصمتك
شيبعـــدك علــيه بعـــــــد هيهـــــات
ـــــــــــــــ آنه ابريــتي نفــس صــّدك .. بصمتك
وذوبتــــك ابجلــدي او يلمسامــــات
ـــــــــــــــ يعـــنــي التاخــــذك بــس المــنيـــــّــه
وإذا لا ســــامح الله أبعدت لحظـــات
ـــــــــــــــ احـمل جــرح هـــجــــرك .. والتهابـه
واقبل لو تـــرد ابجــرحي لــچمــات
ـــــــــــــــ لأن مــو لعــبــــة حـــبـــك .. والتهابـه
العمر صفطـتـــه بيدك مــثل ورقـات
ـــــــــــــــ المتهـــبــــه حــلالــــــك .. والتهابـه
الك موفــدوة الـك لا .. سبع فدوات
ـــــــــــــــ خـــاف الفــدوة الك ما تكــفـــي هــيـّه
لجــل عـــينــــك عفت كل العلاقــــات
ـــــــــــــــ لأن عـــندك رمش يكـــتل .. غرامـــه
وزنــتــّك عشـــــگ وي الحـــبــيبـــات
ـــــــــــــــ وي عــشـگــك ولاوصلن .. غرامـــه
كلمــن شافـــــك ايعــلـي الصـــلاوات
ـــــــــــــــ ويدفـــع عمره الك كــلــــه .. غرامـــه
ولياليــه التمــــر يــگضيهه سهــرات
ـــــــــــــــ لأن وجهــك صبـح وكــت المسيـــّـه
شفــتك بالحلــم تبتـــعـــد خطـــــوات
ـــــــــــــــ من حر شوگـي ادري آني .. وجيتك
وخفت لاتحــترگ صــبــيت دمعـــات
ـــــــــــــــ ومــن عــيني اعله طولك مـ .. وجيتك
واجــيتك جــيـّه ابد مامنـــهه جــيــات
ـــــــــــــــ عــفــت الحــلــم صدگـــنــي .. وجيتك
أركض .. والحلم لن وحّــده بــــات
ـــــــــــــــ وعـــثرت ابلهفــتـي وشالني اديـــّـه
تانيتك عمـر .. يــم المحـــطــــــــات
ـــــــــــــــ ولو عــمــرين اتانـي ويـاك .. لابس
حــگـك مــن تمــر مغــــرور مـــرات
ـــــــــــــــ واتلاگــينـــه انت ابطــبـــع .. لابس
طولك مـن مشى ابشارعنه خطوات
ـــــــــــــــ يتمايـل المـمـشه ودلــــع .. لابس
مــو بس الخــلــك أخذت تحــيــــات
ـــــــــــــــ التحيـه الطــولـك اخــذتــلـه تحــيـّـه

#حسين_البهادلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات