أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - لماذا الرهان على الفاشلين














المزيد.....


لماذا الرهان على الفاشلين


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 01:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البلاد : أرض وناس وثروات واجيال ترحل للملكوت لتأتي بعدها أجيال تؤثر وتتأثر بمؤثرات دوليه وأقليميه , تهددها الكوارث تارة فتحتاج لمن يتصدى لكل طاريئ بخطه احترازيه , وتنتشر الامراض الساريه والمعدية تارة أخرى فتحتاج للمواقف الحكيمه التي تعمل بمبدأ إنقاذ ما يمكن إنقاذه , ويزداد عدد سكانها فيوجب ذلك رصد مايكفي لتأمين أسباب الحياة ألأمنه والسلسه إبتداءً من رعاية الحوامل وانتهاء بضمان القادم في كل مراحل حياته , البلاد : شيئ أكبر من أن يحيط به أحدهم وينفذ كل ما تتطلبه , مهما صغرت مساحتها وتناقص عدد سكانها فكينونتها أكبر من قدرات وأمكانيات شخص واحد بمفرده بالغة مابلغت عبقريته وسعة أفقه , وكي تكون ألأمور في نصابها فلا سبيل لغير العمل الجماعي المخلص الذي يبذل فيه الجميع قصارى الطاقه من أجل النهوض ولابديل له غير ألنكوص وألأنهيار , بهذا ألمبدأ عملت (بلاد الكفر) وتقدمتنا باشواط لاسبيل لبلوغها بعقدتنا ألأزليه بالبحث عن فرد منقذ ... نعم لافرد يستطيع تغيير مجرى التاريخ بجهده المفرد , والعباقره ألأفذاذ الذين يشار لهم كبناة هم من استطاعوا توضيف (الموارد البشريه) بالأداره الناجحه القائمه على ألأسترشاد بهدي التجارب والنظريات والخطط , هم من تمكنوا من تحويل معارضيهم الى مشاركين في البناء مختلفين بالرأي , هم من تواضعت أجسادهم أمام قامات أوطانهم فتملكهم قلق المبدعين لا قلق الباحثين عن المجد الشخصي فكافئتهم شعوبهم بأحترام ذكرهم وتخليدهم جزاءً وفاقا لما قدموا من عطاء ثر , فلم يُعرف عنهم انهم خطباء إلا في ساحات الحشد المطلبي المعارض أو الثائر , أما حين يتصدون فانهم يعملون بصمت ولا يبحثون عن ذرائع وتُهم لتبرير فشلهم , ولم يُعرف عنهم تناقض العمل مع ماكانوا يدعون له من برامج إلا بمقدار ماكانوا يضطرون له من تكييف لخططهم لأسباب مُقنعه , هنا في هذا الشرق المتخم بما وصفه نزار قباني (بكل ما يملكه الشرقي من مواهب الخطابه) يكفينا من (القائد) أن يكون خطيبا مفوها , حتى لو كان الفعل يناقض الكلام , وما اكثر ما تناقض الكلام مع العمل قال صدام : (الثوره بحاجه الى الطفل الرضيع) ... كلام جميل , أما الفعل فلا أحد يستطيع إحصاء ماهدره الرجل من موارد بشريه بين قتيل وشريد وسجين فقد أضاع مدعي الحرص على الطفل الرضيع آلاف من الكفاءات بمختلف الاختصاصات المطلوبه لبناء الدوله , ومع كل ذلك لم يجرؤ حتى على كلمة إعتذار من الشعب وهو يواجه مصيره المحتوم , وليس غيره بأقل منه قسوة وغلضه على البشر من خلفاء ألأمه العربيه الذين أقاموا ملكهم على جماجم الأبرياء .
المشكله التي نعانيها الان في العراق ان درس هذا الرجل لم يتم استيعابه شعبيا لذا مازلنا نسمع بان حل المشاكل من وجهات نظر البعض تتجلى فقط بتولية هذا أو ذاك من الشخوص , أمر يروج له ألأتباع ويفعل فعله بشرذمة الارادات وتوزيع الولاءات بين سياسيي الزمن الحالي , حتى تكررت الوجوه لتُعيد إنتاج الفشل ثانية وثالثه دون الالتفات الى حجم الخراب الذي خلفه تسيد هؤلاء القوم بعد أن مزقوا النسيج الوطني .
على هامش حديث يومي دافع أحدهم عن شخصية معينه واعتبره المنقذ الذي إن لم يُصبح هو صاحب الموقع ألأول في الحكومه فلن تقوم للعراق قائمه !!!. وكل ما يملكه هذا الرجل من وجهة نظر ذاك التابع الذليل هو قدرته على الخطابه وأمكانياته اللغويه وعدم وقوعه في (فخ) الاخطاء النحويه , وأضاف محدثنا ما أضاف من نعوت لمن إختار أن يكون تابعا له فرد أخر : إن ألأفضل هو ألأخر الذي لايفوقه بذلك حتى من كان (ينام ملء جفونه عن شواردها) رغم إن إختصاصه بعيد عن اللغه ... العجيب إن كلا الشخصين قد تصدرا المشهد ذات يوم , ورغم الفارق بين فترتي تصديهما من حيث عدد ألأيام فأن القاسم المشترك بينهما إنهما لم يُقدما ما يعتد به أحد , فلماذا ألأصرار على أن يكونا حصاني الرهان ؟؟؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (بشت) مصاول و(خفخاف) بعض المسؤولين
- الصم البكم
- جُمَلٌ غير مُفيده
- دعم الرموز النزيهه
- فيدراليات
- ألنظام السابق ...
- ألإجراء من جنس الفكر
- مًن يًدعم مَن ... الدوله أم العمليه السياسيه ؟
- (إحنه وين؟) ...
- أحلام رجل فقد واقعيته
- دعونا ومن مع الناس
- وجوه للقلق ,,, وجوه للطمأنينه
- بطل من بلادي
- ألأُجراء ...
- العراق ... سيناريو ما بعد المالكي
- من منا لايستحق( الشتم)...؟
- كل على ليلاه يبكي
- رساله الى الدكتور حيدر العبادي
- بعيدا عن السياسه
- عراق الحلم... عراق الواقع


المزيد.....




- تحليل لـCNN: هل الصين مستعدة لحرب تجارية ضد أمريكا بعد فرض ت ...
- المتمردون يعلنون وقف إطلاق النار في الكونغو الديمقراطية -لأس ...
- الولايات المتحدة تطالب بانتخابات في أوكرانيا
- من سيحصل على القارة القطبية الجنوبية
- سحب القوات الأمريكية من سورية يطلق أيدي تركيا وإسرائيل
- خطوات باشينيان العمياء: صبر موسكو ينفد
- مرئي بالعين المجردة.. -موكب كوكبي- نادر يزين السماء طوال فبر ...
- مواصفات الهاتف الجديد من Asus
- OpenAI تطلق نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي مجانا
- ترامب يعلق الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا لمدة شهر إثر تو ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - لماذا الرهان على الفاشلين