أيها السلفيون هل ناقضت السنة القرآن بهذه ؟!

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 21:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

سأختصر فأنا أكتب بواسطة هاتف محمول وليس عبر حاسوب لهذا أستغرق وقتا وسبق لي قبل ساعتين مواجهة عقبة تقنية ؛
في القرآن الكريم بسورة الحجر آية رقم 42 : إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين .
في المقالة السابقة بينا الآحاديث الصحيحة بإعانة الله لنبيه الكريم محمد فاستطاع أن يسلم شيطانه وقرينه أو يستسلم له ، وبغض النظر عن اختلاف السلف بحقيقة إيمان الشياطين من عدمه فإن متن ونطق ومنطوق ومفهوم الحديث واضح وقاطع الدلالة والدليل بأنه لولا إعانة الله لنبيه لم يكن ليتأتى له أن يغلب الشيطان أو قرينه وأن ينقاد له أو يستسلم على القول الأول ؛ أو يسلم ويؤمن على القول الآخر ؛ وهنا الإشكال والاعتراض ! بين القرآن الكريم وتحديدا بالآية السابقة من سورة الحجر ؛ ناهيك عن أمر حديث شق جبريل لصدر النبي بصغره وتطهيره من كل دنس ووسوسة ومدخل للشيطان !! ؛
الإشكال الثاني : القرآن الكريم أثبت حقيقة السحر وأثره وضرره وقدرة الساحر على إلحاق الأذى بالمسحور ؛ وقطعا السحر والساحر لولا قوة وقدرة ومقدرة الشيطان لم تتأتى له هذه القدرة !! فسلطان الشيطان تتضح قوته بهذا الجانب وهنا الإشكال أيضا وكأن آيات إثبات السحر وقدرة الساحر بقوة الشيطان تعارض الآية التي ذكرناها آنفا من سورة الحجر !! ؛
الرسل والأنبياء الكرام صفوة عباد الله الصالحين كما هو معروف وبالتالي عقلا يمتنع أن يكون لإبليس وأعوانه أي سلطان ! لكن نصوص أخرى أثبت له ذلك كما في قصص بعض الأنبياء والرسل وواقعة سحر النبي الكريم محمد والتي استمرت بين أربعين يوما وستة أشهر !!
والسؤال : إن كان هذا وقع بحق الأنبياء والرسل الكرام مع علو مكانتهم وسمو مرتبتهم وصفوتهم واصطفافهم فكيف بالإنسان العادي ؟!! ؛ ثم أليس ثابتا حديثا صحيحا وفيه إن لم تخطؤا وتستغفروا ربكم لأهلككم الله ثم يأتي بقوم آخرين يخطئون ويستغفرون !! وإن لم يكن للشيطان سلطان فكيف يخطئ الإنسان ؟!! ابتداءا !! ؛
هذه الأسئلة برسم الإحالة طلبا للإجابة من عموم السادة القراء الإسلاميين الكرام وسلفيي الموقع وإعمالا لحق الرد فقد تم فتح خانة التعليق والرد عبر الموقع أسوة بالفيس بوك ياسادة .

#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات