أروى أبو طير
الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 17:20
المحور:
الادب والفن
.. وأضيع أكثر
الى أين؟
هذا لا يهم
فلقد أتانا وثير السوسنات عنوة
جاءنا متلمسا انبعاثه بتكة
ولأنك المالك لحبر سره
برفعة أخرى أنا زودته
اذ أستحضر معه أرض من المدى
وعلى الفور أزرعها بأشجار مثمرة
أعتني بها لبرهة .. فتضج حواسها بالأستواء
وأبادر..
ماسحة عن وجنتي العناقيد
ما توارى من عرق جبين الفلاح!
ثم للبيع أعرضها
جاعلة فراغ الأماكن موطنا حرا
ثيمته ياسمين الأذكار..
انه طقس بكر يبتكره الخيال
لحظة الأستماع معك لطواويس نغم
وأتأمل صباحاتك .. فيرتجل النهار:
أن أهل الجنة هم أولئك الباقون
بمحراب الفجر مهما استبدت بهم
فتن الاغتراب
وأتعمد التماثل مع همسا يجوال قداسه بالوجدان
مثل حسون يمنح بيارات القصيد حنطة الكرامات
هكذا أكون
وكلما أومأت لخالقي أن خذني معك
غامزني صدى صمته: أسرقيني كلي!
أقول: سوف أتجاهل أناي
المتجهة صوب سدة الانتباه
وسأرافق انتشاءة طربك
لعلني أوفق أكثر بالضياع
بين استلابات غرامك ..
#أروى_أبو_طير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟