أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - عامر عبد زيد - القول اليوتوبي علاقته بالتاريخ ورهانات الحاضر














المزيد.....

القول اليوتوبي علاقته بالتاريخ ورهانات الحاضر


عامر عبد زيد

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 00:31
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


تصدير

ان العلاقة التي يشيرا ليها العنوان تبدو مهمة أي القائمة على الجمع بين تعالي اليوتوبيا على الزمان والمكان وهذا ما تبينه اللغة و دلالة الكلمة هي " اللامكان " أو لا مكان له " أو ما لا أين له " ومعناه المكان الذي لا وجود له في أي مكان وبين تاريخانيتها المرتبطة بحاضر كام محرض على الكتابة ، فهذا القول رغم انفتاحه على افق مستقلبي تحدث فيه انصهارالممكنات التي تبدو مستحيلة في حدود الزمان والمكان الثقافيان .
قد يكون هذا القول باب يدفع عن اليوتوبيا كونها عملاً تخيلياً لا رابط زماني له ، وبالتالي هو يستعيد نفسه في اطياف يوتوبية لا استقلال لها ؛ بوصفها مجرد تناص طيف ، في حين يصبح ربطها بالزمان والمكان معينين يجعل منها خطاب تحريضي على التغير له استقلاله ضمن حدود اشكالي الخطاب المعرفي والايديولوجية ،وهذه الاستقلالية تمنحها تواجد ضمن العالم وان كانت تنموا في زمن متخيل تجنبا للاعتراض وبحثا عن افق رحب تعبير قد يغدو جمالي يتجلى سردا او يكون شكلي يظهر في تحولات اللون وبقعه الباحثه عن قراءات تمنحها افق رحب .وبالتالي يصبح الافق الذي يمثل بالنسبة للجماعة قطبا للحركة هو الحركة، ويلمس هذا في اكتساب العادات الاجتماعية السمة السكونية في حين أن العادات في الحقيقة لا تمثل إلا أدوات اجتماعية في بلوغ النموذج المرتقب، وعندما تتحول الوسيلة الى غاية تصبح الأمة مجرّد شبح، بدون وجود نص يقوم بمهمة اجتراح رؤية جمالية نقدية وان كانت خيالية الا انها تساهم بشكل وافي في التحريض على التغير وبدون هذا الخطاب او القول يصبح المجتمع سكوني او مهدد بالموت .وكثير ما تحول هذا القول الى حقيقة تاريخية بعد ان كان بالامس مجرد تخيل اصبح اليوم واقع .
لكن اليوتوبيا في ضل اشكاليتها الزمانية تبدو متمايزه عن غيرها وان اشتركت في كونها يوتوبيا ، الا انها في نص الجمهورية لدي افلاطون تبدو مرتبطه بالمجتمع الاثني وافقه الفكري وتنتهج التربية مجالا رحب من اجل التغير والتحول بوصفها حل لما تعانيه اثينا من استبداد ، الاانها في نص الفارابي تاخذ مجال رحب يشمل الواقع الاسلامي حيث زالت الدولة وحلت دول صغيره كان هذا الواقع هو المحرض على كتابة المدينة الفاضلة التي تحاول ان تجمع تناصيا بين الفهم الافلاطوني والفهم القراني في ايجاد تحول ممكن في الواقع الاسلامي .
كذلك الحال في لحظة ولادة الخطاب اليوتوبي والتاسيس له مع مور ؛ الا انه كما يرى كامل شياع مختلف مع افلاطون ومستقل عنه فاشكالية اليوتوبيا مختلفة ، فالحاجة الى الحرية هي الدافع الى كتابة هذه اليوتوبيا فهذه الحرية الغائبة في عهد النهضة هنا ظهر ت الحاجه الى فهم جديد للدين وعلاقته بالحياة وبالتالي للحرية .
وهذا الامر مختلف عما هو علية في عصر التنوير او القرن التاسع عشر حيث هيمن على القول اليوتوبي في الاخير أي التاسع عشر الحث على النظام .
ياتي هذا الكتاب الجماعي يحاول تناول القول اليوتوبي بالمقاربة مع الايديولوجيا في تناول افكار متنوعه حول اليوتوبيا محلية وعربية وعالمية في الحاضر والماضي .



#عامر_عبد_زيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب العدالة والتنمية -اشكالية التواصل والفراق -
- لكل عصر رهاناته وتحولاته الكونية
- مفهوم العقل قد شهد تحولات
- شاعرية الاغتراب عند حسام الدين الالوسي
- قبول المختلف، ورهانات التنافس
- اغتراب الوعي وهيمنة الخطابات الشمولية
- تمثل الدين الليبرالي عند عبد الكريم سروش
- الوعي الجمالي والتأويلية
- الخطاب البيوطيقي عند هانس جوناس
- نقد الفكر السياسي الغربي
- الفكر السياسي الليبرالي عند جون لوك والتنوير الفرنسي
- الفكر السياسي الليبرالي - عند مكيافلي
- أصول نقد الخطاب الابوي
- رهانات الخطاب العلماني وتحولاته داخل الفضاء الغربي
- السلطة وأثرها في تشكيل المخيال السياسي العراقي القديم
- الحلم العراقي القديم
- قراءة في كتاب قراءات في الخطاب الهرمنيوطيقي للدكتور عامر عبد ...
- أطياف مدني صالح
- اشكالية النهضة ج1 -من كتاب اشكالية المثقف -
- اشكالية النهضة ج2


المزيد.....




- الكويت.. مراسيم جديدة بسحب الجنسية من 1145 امرأة و13 رجلا
- نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتها ...
- انحرفت واستقرت فوق منزل.. شاهد كيف أنقذت سيارة BMW امرأة من ...
- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - عامر عبد زيد - القول اليوتوبي علاقته بالتاريخ ورهانات الحاضر