محمد علي ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 4638 - 2014 / 11 / 19 - 20:00
المحور:
الادب والفن
هي حبيبةٌ مختلفة
حتى أحلامها كذلك
ليس فقط لأن أحلامها بريئة
كرتونية
ذات خيالٍ مُجَسَّد
وألوانٍ غامرة
بل أيضاً لأن الموت محور تلك الأحلام
هي لا تعتبر الموت شيئاً شديد الفظاظة
لعلها تعتبره مجرد إسدال ستار
هي مِثلي في ذلك
حتى أحلامها المُبهِجة تدور وراء تلك الشاشة السوداء
تحلم بغاباتٍ مطيرة مظلمة
وبأموات
وبي أصارعهم
انتزعها منهم
انهرها
اريدها لي
وأريدني معها
في غابةٍ أخرى لن تتوه خُطاها فيها
مادامت معي
وإلا.. فحدسي سيتحقق
سآخذها من يدها ونهوي سوياً من أعلى حافات تلك الغابة
الى مستنقعٍ آسن لا يرحم إيناسها
ولن يعود وجهها فيه جميلا
ولا أحلامها كرتونية
ستتلطَّخ
ستأسُن
لكنّي على أية حالٍ لن أكون قد حققت سوى غاية أحلامها
وبضعة من أحلامي
#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟